الكيان الصهيوني يختبر أنظمة دفاع جوي جديدة في أُم الرشراش تحسباً للرد اليمني
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
دفعت المخاوف الإسرائيلية من الرد اليمني المحتمل جراء استهداف ميناء الحديدة، إلى قيام كيان الاحتلال، بتجربة أنظمة دفاع جوي جديدة.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية، اليوم أن مدينةَ أم الرشراش المحتلة “إيلات” وأبرز المستوطنات المطلة على البحر الأحمر، شهدت اليوم، سلسلةَ انفجارات عنيفة.
وذكرت أن الانفجاراتِ ناتجةٌ عن قيام مقاتلات حربية صهيونية بفتح حاجزِ الصوت، إضافة على إطلاق صواريخ دفاع جوي.
وأشَارَ الإعلام العبري إلى أن كيانَ العدوّ يستعدُّ لسيناريو الرد القادم من اليمن، لا سِـيَّـما بعد تلميحِ عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، باقترابِ الرد؛ وهو ما أثار الرعبَ والهلعَ في الأوساط الإسرائيلية.
وبحسب المصادر، فَــإنَّ فتحَ حاجزِ صوت الطيران يؤكّـدُ أن الكيانَ الصهيوني يستعدُّ لسيناريو هجوم منخفض، خُصُوصاً بالطائرات المسيّرة التي يضطرُّ الاحتلال غالبًا لاستخدام المقاتلات في ملاحقتها.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، قد نشر تدوينةً على صفحاته الرسمية كتب فيها “قادم”، وهو ما يشيرُ إلى اقترابِ الرد اليمني على كيان العدوّ، في حين جدّدَ السيدُ القائدُ في خطابه الأخير وعيدَه للعدو الصهيوني بتنفيذ ردٍّ قاسٍ ومزلزلٍ على كيان العدوّ الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فجوات كبيرة بين الكيان الإسرائيلي وحماس، بحسب مسؤول إسرائيلي
يمانيون../
صرّح مسؤول إسرائيلي، اليوم الأحد، بأن الفجوات بين العدو الإسرائيلي وحركة حماس “لا تزال كبيرة”، مما يجعل التوصل إلى اتفاق قريب أمرًا غير مؤكد، بحسب وسائل إعلام العدو.
ونقلت هيئة البث العام الإسرائيلية عن المسؤول أن “التقدير السائد هو أن الضغط سيؤدي في النهاية إلى قبول حماس بمقترح جسر الفجوات”، لكنه شدد على أن ذلك “ليس مضمونًا على الإطلاق”.