القسام تتبنى عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "ميحولا" بالأغوار الشمالية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأحد، عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "ميحولا" بالأغوار الشمالية، والتي أسفرت عن قتل جندي إسرائيلي.
وقالت القسام، في بلاغ عسكري وصل وكالة "صفا":"تمكن مجاهدو القسام في ضفة العياش ظهر اليوم الأحد 06 صفر 1446هـ - الموافق 11 أغسطس 2024م؛ من تنفيذ عملية إطلاق نار من المسافة صفر؛ استهدفت مركبة الجندي الصهيوني "يوناتان دويتش" ٢٣ عامًا قرب مغتصبة "ميحولا" بالأغوار الشمالية"، مؤكدة أنّ مقاتليها "أردوه قتيلًا على الفور".
وشددت الكتائب على أنّ هذه العملية تأتي "انتقاماً لدماء الشهداء وردًا على "مجزرة الفجر" في مدرسة التابعين ومجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة الصامد".
وأشارت القسام إلى أنّ مقاتليها جددوا البيعة لقائد الحركة يحيى السنوار، مؤكدة أنهم "سيبقون ضاغطين على الزناد وسيلاحقون المُحتل في كل مفترق وزقاق ما دام جاثمًا على أرضنا".
وظهر الأحد، قُتل مستوطن إسرائيلي وأصيب آخرفي عملية إطلاق نار قرب مفترق (ميحولا) في الأغوار الشمالية.
وقالت مصادر عبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن مقاومين يستقلون سيارة نفذوا عمليتي إطلاق نار على شارع 90 قرب مفترق (ميحولا) في الأغوار الشمالية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة عملیة إطلاق
إقرأ أيضاً:
لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، مساء الإثنين، بأن رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد سيلتقي في وقت لاحق الإثنين فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة لمناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة المصرية.
وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهودا دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الـ18.
هذا وأفادت وكالة رويترز بأن المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا.
وذكرت مصادر أمنية أن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا منها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة.
وبحسب المصادر لا تزال بعض النقاط الشائكة قائمة، ومنها تسليح حماس.
وكانت حماس أعلنت في وقت سابق أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.
وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.
وفي 17 أبريل، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".