أقر المجلس الرئاسي، تدخلات اغاثية وانمائية طارئة وحشد الدعم الاقليمي والدولي لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من كوارث السيول والفيضانات بمحافظات الحديدة وحجة وتعز التي تأثرت بمنخفض جوي الأيام الماضية وأدى لأضرار بشرية ومادية واسعة.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ومعه عضو المجلس طارق صالح، بمحافظي المحافظات الساحلية الغربية المتضررة من اثار السيول والفيضانات، بحضور وزير الخارجية شائع الزنداني.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع بحث مستجدات جهود الاغاثة في محافظات تعز، وحجة والحديدة التي ضربتها مؤخرا موجة امطار غزيرة، وسيول جارفة مخلفة عشرات الضحايا، ودمارا هائلا في الممتلكات العامة والخاصة.

 

وخلال الاجتماع قدم عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، تقريرا موجزا حول مستجدات الكارثة الطبيعية، وجهود الاغاثة المحلية لقوات المقاومة الوطنية، والاتصالات المنسقة مع السلطات المحلية، والمؤسسات الحكومية لتعزيز فرص الوصول الى كافة المتضررين، واعادة تأهيل الخدمات والبنى الاساسية المدمرة.

 

واستمع الاجتماع من محافظي محافظات تعز نبيل شمسان، والحديدة الحسن طاهر، وحجة عبدالكريم السنيني، الى احاطات بشأن التقديرات الاولية للأضرار، والخسائر البشرية والمادية التي خلفها المتغير المناخي في المحافظات الثلاث.

 

واشار التقرير الاولي الى تدمير أكثر من 1500 منزل للنازحين، واضرار جسيمة في الممتلكات العامة والخاصة بمديريتي حيس والخوخة في محافظة الحديدة. وتضرر شبكة المياه ومناطق الايواء، والطرق الرئيسة في مديريات ميدي وحرض وحيران وعبس من محافظة حجة.

 

وفي محافظة تعز دمرت السيول الجارفة بمديرية مقبنة قنوات الري، ومساحات كبيرة من الحيازات الزراعية، وابار المياه، فضلا عن الاضرار البالغة في الطرق الاسفلتية والاراضي الزراعية بين محافظتي تعز والحديدة عبر مديرية المخا.

 

واقر الاجتماع تدخلات اغاثية وانمائية طارئة تحت اشراف عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، والتنسيق مع وزارة الخارجية والجهات الحكومية المعنية لحشد الدعم الاقليمي والدولي، بما في ذلك سبل دفع جماعة الحوثي لتسهيل وصول المساعدات العينية والمادية الى المناطق الخاضعة لها بالقوة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحديدة اليمن المجلس الرئاسي امطار سيول

إقرأ أيضاً:

دغيم: المجلس الرئاسي سيملأ الفراغ السياسي لأن المؤسسات لم تقم بمهامها

زعم زياد دغيم، مستشار محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي للشئون التشريعية والانتخابات، أن الفراغ الذي خلقته المؤسسات وعدم إنجاز الاستحقاقات تدفع المجلس الرئاسي إلى ملء هذا الفراغ وإلى محاولة تحريك الجمود وخلق اختراقات في هذا الجمود السياسية”.

وقال دغيم، في تصريح هاتفي لقناة الوسط، إن “المفوضية العليا للانتخابات هي مؤسسة بكل تأكيد ذات مرجعية دستورية وقانونية، أما مجلس إدارة المفوضية فهذا نقاش آخر وبحث آخر .. الأهم هو الإنجاز وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية”.

وأضاف أن “المفوضية على سبيل المثال منوطة بالاستفتاء على مشروع الدستور، هناك قانون صادر من مجلس النواب، وتعديل دستوري عاشر يقابله اعتراض سابق من المجلس الأعلى للدولة ثم أزيل هذا الاعتراض باتفاق الغردقة الذي كنت مشاركا في هذا الاتفاق ونتج عنه أن يجب أن يتم الاستفتاء على مشروع الدستور، هذا على سبيل المثال بغض النظر عن قناعتنا في المشروع”.

وأردف دغيم “أيضا شغور مقاعد مجلس النواب هناك نص دستوري على ملء هذا الشغور خلال 30 يوما من حدوثه، لم تلتزم المفوضية”، معقبًا “بكل تأكيد أنه عند سؤالها ستتحجج بإجراءات إدارية أن مجلس النواب لم يطلب منها ذلك إلى آخره من هذه الحجج”.

وتابع؛ “فيما يخص قوانين الانتخابات فالمفوضية تمارس العملية الانتقائية، أحيانا تتحجج بوجود اعتراض من المجلس الأعلى للدولة وأحيانا تتجاهله.”.

وأكمل؛ “لماذا تستهدف مفوضية أخرى أو لماذا يقوم المجلس الرئاسي بتعيين أو إقالة أو تشكيل مجلس إدارة المصرف المركزي، الأساس هو عدم تحمل المؤسسات التي ترى في نفسها أو تعتبر أنها معنية أنها لم تمارس هذا الاختصاص وخلقت فراغاً وهذا الفراغ بكل تأكيد لن ينتظر الآخرين هذا الفراغ سيملأ هذا الفراغ.. هذه طبيعة الحياة، وطبيعة الأمور وطبيعة السياسة وطبيعة كل شيء”.

وأشار دغيم، إلى أن “هناك فرصة للمفوضية العليا للانتخابات أن تمارس اختصاصها الذي تتمسك به ربما أو يتمسك به البعض، إذ لم تقم بذلك فسيقوم غيرها بهذا الاختصاص هناك قوانين انتخابية جيدة من مجلس النواب والدولة قطعوا شوط كبيرا عبر لجنه 6+6 وتوقفت هذه القوانين على عدة نقاط منذ سنوات.. لماذا لم يتم الفصل في هذه النقاط باستفتاء الشعب الليبي وأخذ رأيه وبالتالي يمثل ثقلاً.. إذا لم نريده ملزما قانونيا لنجعله ملزما سياسيا”.

وأوضح قائلًا: ” إذًا هناك حلول إذا توفرت الإرادة والقدرة والتفكير الإبداعي، نستطيع أن ننجز شيئاً ولكن إذا تمسكنا أو استسلمنا لان الوضع النمطي فالوضع سيستمر في هذا الجمود الذي يهدد ليبيا أكثر وأكثر”.

الوسومدغيم

مقالات مشابهة

  • طارق صالح وسفير الإمارات يبحثان مستجدات الأوضاع وجهود التنمية في اليمن
  • لقاء وفد من الإصلاح مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي لمناقشة القضايا الحيوية
  • المجلس الرئاسي يناقش جهود الإسراع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
  • قرارات هامة لمجلس القيادة الرئاسي بشأن التطورات الوطنية والإقليمية
  • لحج.. إقرار لجنة لمعالجة الصعوبات التي تواجه المستثمرين
  • بحث العديد من المحاور التي تخص المغتربين في الخارج
  • أكاديميون تربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية
  • أكاديميون وتربويون يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بإقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية اليمنية من أفكار الحوثيين
  • طارق صالح يعزز علاقته بأحزاب تعز وقياداتها العسكرية والأمنية
  • دغيم: المجلس الرئاسي سيملأ الفراغ السياسي لأن المؤسسات لم تقم بمهامها