"أين نذهب؟" الفلسطينيون يواجهون المجهول بعد أوامر إسرائيلية جديدة لإخلاء مناطق في خان يونس
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر من يوم الأحد، أمرًا بإخلاء مناطق جديدة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقد أمرت إسرائيل مراراً بعمليات إجلاء جماعي مع عودة قواتها إلى المناطق المدمرة بشكل كبير حيث كانت تواجه المقاتلين الفلسطينيين في السابق.
وقد نزحت الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر 10 أشهر.
وقال محمد عاشور الذي نزح من جباليا: "هذا هو النزوح الخامس أو السادس لي"، مضيفًا أنه لا يعرف إلى أين سيذهب بعد ذلك.
أما النازحة الفلسطينية أم رأفت المغير فتقول: "أين أذهب؟ أنا جالسة هنا، لا أعرف إلى أين أذهب لأنه لا يوجد مكان. كل الأماكن مزدحمة. جالسون ننتظر فرج الله، ولم نخرج أمتعتنا بعد".
ويعيش مئات الآلاف من النازحين في المخيمات البائسة التي تفتقر إلى الخدمات العامة أو في المدارس، ويشعر الفلسطينيون أن لا وجود لمكان آمن في القطاع المحاصر.
حرب غزة في يومها الـ 304: تل أبيب تعيد جثث 80 فلسطينياً وترامب يتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل الليلةغزة حيث يموت الناس عطشا ويبكي الرجال قهرا.. مأساة الفلسطيني اليومية في تأمين شربة ماء أو كسرة خبز أيام حبلى بالأحداث وهليفي يقول لدى إسرائيل القدرة على ضرب غزة ولبنان والشرق الأوسط فوق الأرض وتحتهافقد استهدف الجيش الإسرائيلي السبت مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة ما أسفر عن مقتل أكثر عن 100 فلسطينياً على الأقل، وفقاً للسلطات الصحية المحلية.
وتنطبق أوامر الإخلاء الأخيرة على مناطق في خان يونس، ثاني أكبر مدن غزة، والتي عانت من دمار واسع النطاق خلال هجوم جوي وبري في وقت سابق من هذا العام.
فرّ عشرات الآلاف مرة أخرى الأسبوع الماضي بعد أمر إخلاء سابق. واليوم، غادرت مئات العائلات بحثًا عن ملجأ آخر.
وتُشير وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب المستمرة منذ أشهر يقترب من 40,000 قتيل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضباط إسرائيليون خدموا في غزة: تصريحات القادة العسكريين عن نصر قريب غير دقيقة حرب غزة في يومها الـ 310: تصعيد متزايد ووزير الخارجية الإسرائيلي يدعو إلى التعامل مع مخيم جنين كغزة شاهد: العشرات يتظاهرون في رام الله ضد الهجوم الإسرائيلي على مدرسة "التابعين" في غزة إسرائيل قطاع غزة نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف دونالد ترامب فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 قصف دونالد ترامب فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسرائيل قطاع غزة نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 قصف إسرائيل إيران قطاع غزة حركة حماس غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
وحدات إسرائيلية وإغلاق مداخل.. نتنياهو يحاصر الضفة الغربية بأوامر جديدة
تواجه الضفة الغربية أزمة جديدة وتصعيدات خطيرة، غير مسبوقة، تحت ذريعة حادث "تفجيرات الحافلات" في تل أبيب، لتضاف إلى سجل عملية "السور الحديدي" التي دخلت شهرها الثاني مخلفة عشرات الشهداء والإصابات.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الأخير أصدر أوامر للجيش بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية ضد ما وصفها بـ "بؤر الإرهاب"، تازمنا مع قرار بنشر 3 وحدات جديدة بعد انفجارات الحافلات.
وأكد أن "رئيس الوزراء أصدر توجيهات للشرطة وجهاز الأمن الداخلي لتكثيف الأنشطة الوقائية في المدن الإسرائيلية لمنع حدوث المزيد من الهجمات".
وعقب تفجير الحافلات الإسرائيلية مساء الخميس، أجرى نتنياهو تقييما للوضع خلال اجتماع مع وزير الدفاع.
وقال مكتب نتنياهو، عقب الاجتماع، إنه كانت هناك محاولة لتنفيذ "سلسلة هجمات على حافلات"، بحسب "رويترز".
من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قيادة الجيش قررت نشر 3 كتائب جديدة لتعزيز القوات في الضفة الغربية بعد انفجارات الحافلات في تل أبيب.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، ليلة الخميس، إغلاق مداخل للضفة الغربية، بعد حادث العبوات الناسفة التي انفجرت داخل حافلات فارغة في تل أبيب.
وقال الجيش في بيان إن قواته تعمل بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل، للتحقيق في حادثة العبوات الناسفة في بات يام قرب تل أبيب.
وأضاف: "في أعقاب تقييم الوضع، تستمر القوات الإسرائيلية في تكثيف أنشطتها لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية، وسوف تركز على نتائج الاستخبارات".
وتابع البيان: "في الوقت نفسه، قامت القوات الإسرائيلية بإغلاق مداخل الضفة الغربية في مناطق معينة وفقا لذلك".
واستطرد الجيش الإسرائيلي: "في ختام تقييم الوضع الذي أجراه رئيس الأركان، أصدر الفريق أول (قائد الأركان المنتهية ولايته) هرتسي هاليفي تعليماته بمساعدة شرطة إسرائيل حسب الحاجة وتعزيز الأنشطة في منطقة التماس".