بعد قرارات الأوقاف.. القصة الكاملة حول فيديو لهو الأطفال بأحد مساجد الدقهلية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
خلال الأيام القليلة الماضية تداول فيديو لعب الأطفال بأحد المساجد والتعلق بسلسلة النجفة الأمر الذي أدي إلى حالة من الغضب الشديد بين المواطنين الأمر الذي دفع الأوقاف تقوم بفتح تحقيق حول تلك الواقعة.
بداية القصة
خلال الأيام القليلة تداول فيديو لعب الأطفال بأحد المساجد والتعلق بسلسلة النجفة، فبالبحث بمعرفة القطاع الديني بوزارة الأوقاف، تمكن الوصول للمسجد محل الواقعة وهو مسجد عزبة الشناوي بأبو جلال التابع لإدارة أوقاف شربين بمديرية أوقاف الدقهلية.
حيث أصدرت وزارة الداخلية بيانًا كشفت فيه ملابسات تداول مقطع فيديو على عدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي متضمنًا قيام عدد من الأشخاص باللهو داخل أحد المساجد.
وتعلق أحدهم بالحبال داخل صحن المسجد، بالفحص أمكن تحديد مكان حدوث الواقعة بأحد المساجد بالدقهلية وتبين أن مقطع الفيديو المشار إليه "قديم تم تصويره عام 2022 م إبان القيام بأعمال إنشائية داخل المسجد محل الواقعة".
كما تم تحديد وضبط مرتكبى الواقعة الظاهرين بمقطع الفيديو (4 طلاب – مقيمون بمحافظة الدقهلية ) وأقروا بإرتكابهم الواقعة وتصويرها بهاتف أحدهم بقصد اللهو، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وقد أفاد مفتش المنطقة الواقع بها المسجد ومدير الإدارة بأن الواقعة حدثت منذ نحو عامين أثناء بناء المسجد، وأن المسجد حاليًا به إمام وعامل.
وقرر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف خصم شهر من بدل صعود المنبر لكل من مدير مديرية أوقاف الدقهلية ومدير الدعوة مع إحالتهما للجنة القيم، وإحالة مدير إدارة أوقاف شربين ومفتش المنطقة للجنة القيم بديوان عام وزارة الأوقاف، لتقصيرهما في أداء واجبهما الوظيفي.
كما قرر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف إعفاء كل من مدير إدارة أوقاف شربين ومفتش المنطقة من عملهما الإداري، وذلك نظرًا لتسترهما على الواقعة فور نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي، وعدم إفصاحهما عن معلومات المسجد محل الواقعة، مما ترتب عليه تأخر الكشف حقيقة الواقعة، وأنها حدثت منذ نحو عامين أثناء بناء المسجد.
وذلك بناء على ما عرضه رئيس القطاع الديني في المذكرة المرفوعة لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بعد استدعائه لمدير مديرية أوقاف الدقهلية ومدير الدعوة ومدير إدارة شربين ومفتش المنطقة.
التأدب في بيوت اللهوتؤكد وزارة الأوقاف على ضرورة التأدب في بيوت الله (عز وجل)، وتربية الأبناء على ذلك، فالأدب عنوان المعرفة، وهو باب العلم، وأن المساجد هي بيوت الله (عز وجل) في الأرض قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من توضأ فأحسنَ الوضوءَ ثم أتَى المسجدَ فهو زائرُ اللهِ، وحقٌّ على المزورِ أن يكرمَ الزائرَ"، وقد قال العلماء: من ثبتت نسبته وجبت خصوصيته، وقد ثبتت نسبة المساجد إلى الله (سبحانه وتعالى) وعلى العبد حفظ حرمة المسجد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطاع الديني بوزارة الأوقاف أوقاف الدقهلية بوزارة الاوقاف مديرية أوقاف الدقهلية حرمة المساجد الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل
المناطق_واس
في خطوة تعكس استمرار مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية, في تحقيق مستهدفاته بالعناية بالمساجد التاريخية واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، وإبراز طرزها المعمارية من خلال إعادة بنائها بطرق بيئية مستدامة وبعناصر طبيعية، ضمت المرحلة الثانية من المشروع مسجد فيضة أثقب بمنطقة حائل, الذي يعود تاريخ بنائه للعام 1365هـ https://goo.gl/maps/hTPgGcCK9unGz2yr5 .
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد فيضة أثقب على الطراز المعماري التراثي لمنطقة حائل، الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويمثل طرازًا فريدًا في فن العمارة، ويتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد مسجد الفتح إلى سابق عهده كتحفة معمارية 7 مارس 2025 - 4:11 مساءً أمطار على منطقة حائل 6 مارس 2025 - 7:58 مساءًوسيحافظ المشروع على تفاصيل المسجد التاريخية كافة، بما فيها توزيع فراغات المسجد الرئيسة، وتطوير نوافذه التي تقع على الجانب الشمالي للمسجد؛ لحصد أكبر كمية من الهواء البارد والاحتفاظ بها.
ويأتي مسجد فيضة أثقب ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و 5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و 4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و 3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجةً مناسبةً من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتمثّل في تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويُسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.