سرايا - أعلن محمد جواد ظريف استقالته من منصب نائب الرئيس الإيراني، مشيراً إلى أن قائمة الوزراء المقترحة لا تعكس التنوع الكافي من حيث تمثيل الأقليات والنساء والشباب في البلاد.

وبعد ساعات من تلك الخطوة، أعلن ظريف، في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس"، استقالته من منصب الرئيس الإيراني، قائلا إنه "غير راض عن نتيجة عملي، وأشعر بالخجل من أنني لم أتمكن من الحصول على رأي خبراء اللجان كما وعدت.

وبطبيعة الحال، لا يزال هناك بعض نواب الرئيس المتبقين، الذين نأمل أن يعوضوا هذا النقص".

وأوضح نائب الرئيس الإيراني المستقيل حديثا، أن «هذه التجربة الأولى كانت مليئة بالنواقص وسيتم تحسينها بلا شك في المستقبل. أعتذر عن عدم قدرتي على متابعة الأمور في أروقة السياسة الداخلية. لقد اعتبرني البعض سريع الغضب».


وتابع: أعتقد أنه خلال الاثنتي عشرة سنة الماضية، أظهرت الصبر والمقاومة ضد الهجمات غير المسبوقة، أكثر من العديد من المطالبين، لكنني حساس جدًا لمواقف الناس وهمومهم.


وكالات


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب قدم ظريف استقالته من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني

شرح جواد ظريف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية أسباب استقالته من منصبه هذا التي قدمها الاثنين.

وكشف ظريف أنه قابل رئيس السلطة القضائية، الأحد، بناء على طلبه، وأوصاه بالعودة إلى الجامعة لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة.

وقال ظريف في منشور مطول على حسابه بمنصة "إكس" إنه واجه خلال أكثر الإهانات والقذف والتهديدات سخافة ضده شخصيا وضد عائلته في الأشهر الستة الماضية، وحتى داخل الحكومة.

وقدّم ظريف استقالته، الأحد، بعد 8 أشهر من توليه المنصب.

وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، الاثنين، أن ظريف قدّم خطاب الاستقالة إلى الرئيس مسعود بزشكيان، موضحة أن الأخير لم يرد حتى الآن على طلب الاستقالة.

ووصف ظريف الفترة الماضية كمساعد للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان كانت " بأشد فترة مريرة من أربعين عامًا من الخدمة"، مضيفا أنه لم يهرب من المصاعب والمتاعب في طريق خدمة البلد.

وقال ظريف إن كل تلك "الإهانات والافتراءات" كانت بسبب دوره "في تعزيز المصالح الوطنية، من إنهاء الحرب المفروضة إلى إنهاء القضية النووية".

وكشف ظريف أنه ذهب، الأحد، لمقابلة رئيس السلطة القضائية بناء على دعوة منه، وفي إشارة إلى ظروف البلاد، أوصاه بالعودة إلى الجامعة لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة.

وأوضح ظريف أنه تقبل ذلك على الفور "لأنني كنت أرغب دائمًا في أن أكون صديقًا، وليس عبئًا".

وختم ظريف منشوره بالقول: "آمل أن يؤدي تركي وحدي إلى إزالة الأعذار التي من شأنها عرقلة إرادة الشعب ونجاح الحكومة".

سلام بر هم میهنان بزرگوار
خداوند بزرگ را سپاسگزارم که در نه ماه گذشته این فرصت را به این خدمتگزار کوچک ارزانی داشت که در جهت تحقق اراده ملت و خدمت به مردم آنچه را در توان داشتم پیشکش کنم. گرچه در شش ماه گذشته با سخیف‌ترین توهین‌ها، افتراها و تهدیدها نسبت به خود و خانواده‌ام روبرو…

— Javad Zarif (@JZarif) March 3, 2025
وهذه ليست المرة الأولى التي يستقيل فيها ظريف من منصبه كمساعد لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية؛ إذ سبق أن قرر مغادرة منصبه بعد 11 يوما فقط من تشكيل حكومة بزشكيان، مبررا ذلك بالإخفاق في تمثيل النساء والشباب والقوميات في التشكيلة الحكومية.

وكان ظريف -الذي شغل منصب وزير الخارجية بين عامي 2013 و2021 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني- أحد مهندسي الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015.

يشار إلى أن ظريف عُيّن في آب/ أغسطس الماضي نائبا للرئيس للشؤون الإستراتيجية.


مقالات مشابهة

  • لماذا استقال جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني؟
  • لهذه الأسباب قدم ظريف استقالته من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني
  • استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
  • جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني يُقدم استقالته
  • استقالة جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
  • جواد ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية
  • للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
  • محمد جواد ظريف يستقيل من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني
  • جواد ظريف يستقيل من منصبه مساعدًا للرئيس الإيراني
  • ظريف يستقيل من منصبه مساعدا للرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية