تتهم شركة تأمين باستخدام مسيرة للتجسس عليها
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
اتهمت سيدة أمريكية تعيش في ولاية كاليفورنيا شركة التأمين، التي تتعامل معها منذ فترة طويلة باستخدام طائرة دون طيار لالتقاط صور لمنزلها أثناء قيامها بتجديده، وبناء على هذا التجسس، ألغت الشركة تأمينها.
وقالت جوان فان كورين: إنها تلقت إشعارًا من شركة التأمين، يفيد بإنهاء تغطية تأمين منزلها، بذريعة قيامها بأعمال بناء «خطرة»، حسبما ذكرت للمحطة الإخبارية «سي.
وأوضحت فان كورين أنها قررت الاتصال بشركة التأمين لتوضيح سبب إلغاء بوليصة التأمين الخاصة بها، فأخبرتها ممثلة الشركة عبر الهاتف أنهم صوروا المنزل بطائرة من دون طيار. وقالت كورين:« يشعر الإنسان تقريبًا، وكأن شخصًا ما ينظر من نوافذك، كما تعلمون، عندما يقولون لك إنهم طاروا بطائرة بدون طيار فوق منزلك ونظروا إليه، إنه شعور غريب».
من جانبها نفت الشركة أنها تراقب منازل عملائها باستخدام طائرات بدون طيار، غير أنها أفصحت عن استخدامها مصادر متنوعة لتقييم حالة منازل العملاء، بما في ذلك الصور الجوية، والأقمار الصناعية، وقررت فان كورين أن ترد على الشركة بالمثل، من خلال إلغاء تأمين سيارتها معهم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
صاحب شركة متهم بإصدار شيك بدون رصيد بقيمة 15 مليار سنتيم
وجهت محكمة الحراش، اليوم الخميس تهمة إصدار شيك بدون رصيد لصاحب مؤسسة مختصة في حفر الآبار بالعاصمة. عقب شكوى قيدها ضده شريكه يتهمه منحه شيكا على سبيل نصيبه من الأرباح بقيمة 15 مليار سنتيم. تبين خلال محاولة مخالصته أنه بدون رصيد.
ملابسات القضية حقق فيها قاضي التحقيق لدى محكمة الحراش بعد شكوى مصحوبة بادعاء مدني قيدها المدعو “ب.م.ب”. تفيد أنه يمارس نشاط حفر الآبار منذ 1989 مع والده، وأنه تعرف خلال نشاطه على المتهم المدعو “ب.ج”. حيث اتفق معه على توقيع عقد شراكة بمشروع إستثماري في نفس المجال المتعلق بحفر الآبار بولاية الجزائر.
وأنه بعد مباشرتهما لنشاطهما وتحصيل الأرباح تم تقدير العائدات بـ60 مليار سنتيم، حيث كان له نصيب منها بلغت 15 مليار سنتيم. حيث حرّر له المتهم شيكا بالقيمة السالف ذكرها لكنه منعه من مخالصته. وبعد نزاعات بينهما وتقدمه لمخالصته تبيّن أنه من دون رصيد. ليتابعه قضائيا بتهمة إصدار شيك بدون رصيد.
واستند دفاعه خلال مرافعته على شهادة شهود أكدوا علمهم بوجود معاملات تجارية وشراكة بين المتهم و الضحية. وأكد دفاع الضحية أنه لا يمكن الأخذ بادعاء ضياع الشيكات إلا بوجود حكم قضائي نهائي يقضي بالادانة في قضية سرقة شيكات. وطالب بقبول تأسس موكله طرفا مدنيا في القضية وإلزام المتهم بدفع تعويض لا يقل عن 30 مليون دج.
المتهم أنكر عبر جميع مراحل التحقيق منحه لشيك بالقيمة السالف ذكرها للأرباح. مؤكدا أن الضحية كان مجرد عامل بشركته براتب شهري، وهي التصريحات التي أكد بخصوصها دفاعه إلى أن موكله قدم تصريحات بالضياع خاص بدفتر الشيكات. ولا علاقة له بالشيك بالقيمة محل النزاع
وتمسك بالدفع الشكلي الذي،سبق تقديمه في مستهل المحاكمة والتي تقدم فيها بعدم الاختصاص الاقليمي لمحكمة الحال مع الافراج عن موكله. وطالب أصلا بالبراءة لموكله.
في واستند دفاعه خلال مرافعته على شهادة شهود أكدوا علمهم بوجود معاملات تجارية وشراكة بين المتهم و الضحية. وأكد دفاع الضحية أنه لا يمكن الأخذ بادعاء ضياع الشيكات الا بوجود حكم قضائي نهائي يقضي بالادانة في قضية سرقة شيكات.
كما طالب بقبول تأسس موكله طرفا مدنيا في القضية والزام المتهم بدفع تعويض لا يقل عن 30 مليون دج.
وأمام ما تقدم إلتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع غرامة مالية بقيمة الشيك.