قطع المياه عن بعض قرى الدقهلية لأعمال التطهير والصيانة اليوم
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلن مرفق مياه الشرب والصرف الصحي ببساط كريم الدين، بمحافظة الدقهلية عن انقطاع المياه اليوم الاثنين، في عدد من قرى مركز دكرنس، وذلك من الساعة 9 صباحًا وحتى الساعة 12 ظهرًا.
يأتي هذا الإجراء نظرًا لأعمال التطهير وإزالة الحشائش وورد النيل أمام مأخذ المرفق، مما قد يؤدي إلى توقف المرفق مؤقتًا.
وترصد «الوطن» في هذا التقرير، أماكن انقطاع المياه في الدقهلية، وسبب انقطاع المياه، خاصة، مع تعدد إخطارات قطع المياه، نظرا لقيام شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية، بأعمال التطهير، وأعمال ربط خطوط جديدة.
وبحسب بيان شركة مياه الدقهلية، فمن المقرر أن يشمل انقطاع المياه كل من: قرية بساط كريم الدين، وقرية محلة إنجاق، بالإضافة إلى القرى التابعة لمركز دكرنس، وقد دعت السلطات المحلية المواطنين إلى ضرورة تخزين احتياجاتهم من المياه خلال فترة الانقطاع المحددة، وذلك لضمان توافر المياه للاستخدامات الضرورية حتى انتهاء أعمال التطهير والصيانة.
سبب قطع المياه اليومويأتي هذا الإجراء في إطار جهود مرفق مياه الشرب والصرف الصحي لضمان نظافة وسلامة مصادر المياه، ومنع تراكم الحشائش وورد النيل التي قد تؤثر على جودة المياه المقدمة للمواطنين، ويشار إلى أن المرفق يعمل على إتمام هذه الأعمال في أسرع وقت ممكن لتقليل فترة الانقطاع وإعادة الخدمة إلى وضعها الطبيعي.
انقطاع المياه في منطقة توريل بالمنصورةوفي سياق متصل، أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية عن انقطاع المياه في منطقة توريل بمدينة المنصورة، بدءًا من الساعة 9 صباحًا وحتى الساعة 12 ظهرًا.
سيشمل الانقطاع بعض الشوارع الرئيسية، مثل المنطقة من منتصف شارع سعد زغلول من أول شارع القدس الشريف إلى نهاية الشارع، وكذلك المنطقة من منتصف شارع محمد عبده من أول مكة المكرمة 1 حتى نهاية الشارع، يعود سبب انقطاع المياه إلى أعمال ربط شارع علي خليفة على الخط الجديد بشارع سعد زغلول.
وأهابت محافظة الدقهلية بالمواطنين في المناطق المتأثرة، بالإضافة إلى كافة الهيئات والمصالح والمستشفيات والمخابز الواقعة في نطاق الشوارع المذكورة، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير احتياجاتهم من مياه الشرب خلال فترة العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطع المياه أماكن قطع المياه سبب قطع المياه اليوم مياه الدقهلية مياه الشرب میاه الشرب والصرف الصحی انقطاع المیاه قطع المیاه
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام