صحيفة البلاد:
2025-05-02@02:17:20 GMT

سواعد تبني الأمة

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

سواعد تبني الأمة

نقبل على عام جديد من التعليم، نسأل الله أن يكون عام خير وبركة على إخواننا وأبنائنا الطلاب، وحيث ان العلم تاج العلماء، وبدونه لا تنهض الأُمم ولا تتطور، ويلعب أدوارًا مختلفة في المجتمع ويتيح إمكانية إنشاء مجتمع مستقر والحفاظ عليه، ويساعد المتعلم على اكتساب المهارات الأساسية.

ومن أهمية وجود التعليم فى حياتنا، ما نزل في محكم آياته- عز وجل- والحث على ضرورة التعلم، حيث قال الله- عز وجل{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ(1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ(2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(5)}.


والتعليم بالمملكة من أولويات اهتمامات حكومتنا، حيث تعطي اهتمامًا كبيرًا لتطوير منظومة التعليم وتحسين جودتها، وتمتلك السعودية نظامًا تعليميًا يشمل جميع أوجه التعليم العام والجامعي والتقني.

ولا يقتصر دور المعلم على نقل المعرفة فقط، بل يتجاوز ذلك لتوجيه الطلاب وتحفيزهم على استكشاف المعرفة بأساليب مبتكرة. وسأكشف جزءًا من خبراتي في هذا المجال، بما أن لي خبرة في هذا الصعيد المترامي الأطراف في توجهاته؛ فالمعلم يلعب دورًا حيويًا في تشكيل شخصية الطلاب وتشجيعهم؛ لتطوير مهاراتهم وقدراتهم الفكرية والعقلية.

ودور الأسرة التي تعد المدرسة الأولى، حيوي في التعليم، ولا يقتصر على توفير الدعم المادي فحسب،
بل يمتد إلى غرس وتوجيه الأبناء وتشجيعهم على الاستمرار في التعلم، والبناء الأسري يعتبر المحور الأساس في بناء قيّم التعلم والتحفيز لدى أبنائهم، حيث يتعلم الأبناء من خلال أروقة بيوتهم قيم الاجتهاد والتحمل والمثابرة.

ولا ننسى دور الطالب وهو الأهم بتمسكه بالتعليم؛ من أجل مستقبله وتطوير نفسه خلال دورة التعليم، والأهم مدى استعداده الجيد والانخراط الفعال بالعملية التعليمية، ويفترض على الطالب أن يظهر الاهتمام والتفاعل مع المحتوى الدراسي والطاقم التعليمي، وأن يكون مبادرًا في تطوير مهاراته وتحقيق أهدافه الدراسية.

ونختم بهذا المحتوى، أن كل فرد له دور مهم في عملية التعليم، فالمثلث (المعلم- الطالب- الأسرة)، هم الركائز الأساسية في هذا الصعيد الحيوي، ويعتبر التعليم ركيزة أساسية في بناء المجتمعات، وتغييب الجهل والتطور الذي ينشده الجميع؛ فلنكن يدًا واحدة في بناء مجتمعنا من خلال تعليم يبني الأمم.
وقفة:
الغرس في حياتنا ينتج الثمار؛ فلنجعل ثمارنا صالحة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: المشروع القرآني عظيم وناجح وقوي وفعال في بناء الأمة وفي تطوير قدراتها

يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- أن المشروع القرآني أثبت فاعليته الكبيرة جداً في تحصين من يتحرك على أساسه من الولاء لأمريكا ولإسرائيل ومن الانخداع بهم أو بمن يواليهم.

وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة إن “من أكبر المكاسب في المشروع القرآني هو تعزيز الثقة بالله تعالى وهذا أول المكاسب وأكبرها”، مشيراً إلى أن الشعار يعبر عن ثقافة وموقف، وعن مسار قرآني عملي لم يتغير أبداً، لا في مراحل التمكين ولا في مراحل صعوبات.

وأكد أن الشعار “لم يتغير أبداً لا أمام التهديدات، ولا تجاه الإغراءات”، لافتاً إلى أن هناك من يتغير في ظروف أو مراحل معينة وقد تحرك تحت عنوان حركات اسلامية، لكن موقفنا ثابت ببركة القرآن الكريم”، مؤكداً أن الأحداث تكشف صوابية المشروع القرآني وأنه ليس مشروعاً عبثياً، بل يثبت الواقع الحاجة الملحة إليه.

وأوضح السيد القائد أن “المشروع القرآني هو مشروع عظيم ومشروع ناجح في شعاره في مقاطعته للبضائع الأمريكية والإسرائيلية في الثقافة القرآنية التي تعالج كل الاختلالات، كما أن المشروع القرآني له مسار كبير ومؤثر في التعبئة وإثارة السخط ضد الأعداء وتحريك الناس عملياً في إطار واسع”.

وأكد أن “المشروع القرآني يرسخ الشعور بالمسؤولية والوعي بالواقع وبالعد، وهو مشروع فعال في بناء الأمة وفي تطوير قدراتها”، منوهاً إلى أن “النموذج القائم اليوم الذي يواجه ما يمتلكه الأمريكي وهو الذي قد وصل إلى ما وصل إليه من إمكانات وقدرات شاهد على ذلك”.

ولفت إلى أن “المشروع القرآني يبني حالة الوعي لدى من يتحركون على أساسه فيتحركون بوعي”، موضحاً أن من يعي المشروع القرآني يعرف الأعداء ومخططاتهم فلا يستغفلونه ولا يخدعونه فهو محصنٌ من أن يتأثر بهم.

وبين أن من أهم ما في المشروع القرآني أنه يبني بناءً صلباً على أرضية صلبة ثابتة راسخة وليس مشروعاً هشاً ضعيفاً يمكن أن يتلاشى أمام أي تحدٍ، مؤكداً أن المسيرة القرآنية فيما واجهته من تحديات منذ بداية هذا المشروع وإلى اليوم يشهد على أنه مشروع عظيم وقوي.

وأشار إلى أن المشروع القرآني وُوجِه بالسجون والاعتقالات وبمختلف الضغوط وفي مستويات متعددة، وأن الأمريكي حرك أدواته في اليمن ضد المشروع القرآني وفشلوا في الأخير، لافتاً إلى أنه مع كل ما قد مضى من حروب ومكائد ومؤامرات ضد المشروع القرآني إلا أنها تساقطت وتهاوت وفشلت وسقط الكثير ممن وقفوا بوجه هذا المشروع العظيم، مؤكداً أن المشروع القرآني تحصين من الولاء للأعداء ومن طاعتهم ومن الانخداع لهم.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: المشروع القرآني عظيم وناجح وقوي وفعال في بناء الأمة وفي تطوير قدراتها
  • «وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
  • ندوة حوارية بـ"أبوظبي الدولي للكتاب" تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
  • "التعليم" تحذر طلاب المنازل: التسجيل الإلكتروني لاستمارة الثانوية العامة إلزامي قبل إغلاق الباب نهائيًا
  • جيهان مديح: عمال مصر سواعد الأمة وأعمدة التنمية والبناء
  • وزارة التعليم تعلن أرقام جلوس الثانوية العامة خلال أيام.. خطوات الاستعلام الإلكتروني
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في المشنة بإب
  • في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
  • تحالف الأحزاب: عمال مصر هم سواعد التنمية وكلمة السر في بناء الجمهورية الجديدة
  • التعليم الأهلي في العراق.. بين حلم الطلاب وتجارة الارباح