أكسيوس: الهجوم الإيراني على إسرائيل "مباشر" وخلال أيام
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أفاد موقع أكسيوس الإخباري نقلا عن مصدرين، يوم الأحد، بأن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن إيران قررت مهاجمة إسرائيل مباشرة وربما تقوم بذلك خلال أيام.
وأضاف أن الهجوم سيكون ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في أواخر يوليو.
ولم تعلن إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الحادث.
وتضغط دول غربية وعربية لإنجاز هدنة في غزة تفادياً لرد إيراني محتمل ضد الدولة العبرية التي أعلنت مشاركتها في اجتماع مرتقب الخميس المقبل، في الدوحة أو القاهرة؛ لسدّ "الفجوات المتبقية" أمام اتفاق للتهدئة.
وفي وقت سابق، ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه استجاب لدعوة أطلقها قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
في المقابل، أرسلت واشنطن تحذيرات إلى طهران من تبعات وتداعيات تصعيد الصراع.
وقال مسؤول أميركي بارز إن إيران "إذا أقدمت على شن هجوم ضخم على إسرائيل مع وكلائها، فإن ذلك سيعرّض التوصل إلى وقف النار في غزة للخطر بشكل كبير".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسماعيل هنية إسرائيل هجوم إيراني إيران وإسرائيل حرب إيران وإسرائيل مقتل هنية إسماعيل هنية إسرائيل أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
إشارات مزدوجة من واشنطن: تفاوض مع إيران.. وتهديد باستخدام القوة
في تصريحات جديدة، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الإدارة الأمريكية مستعدة لمواصلة الجهود الدبلوماسية مع إيران، لكنها لن تتردد في استخدام القوة العسكرية إذا اقتضت الضرورة.
جاءت هذه التصريحات في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز"، حيث تطرق إلى عدة ملفات رئيسية، من بينها الحرب في أوكرانيا، الأوضاع في غزة، والعلاقات مع طهران.
وأشار ويتكوف إلى أن "هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو التواصل مع إيران"، مضيفًا أن واشنطن لا ترى أن الحل العسكري هو الخيار الوحيد في التعامل مع طهران، لكنها لن تسمح لها بالمضي قدمًا في تطوير "ترسانة نووية"، مشددًا على أن ذلك "غير ممكن ولن يحدث".
وفي رسالة واضحة لطهران وحلفائها، قال ويتكوف: "نرسل إشارة لحماس وإيران بأن دعونا نجلس ونرى إن كنا نستطيع عبر الدبلوماسية الوصول للهدف"، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى القوة، مؤكدًا: "سنستخدم القوة العسكرية ضد إيران في ظروف معينة إذا تم دفعنا إلى ذلك".
التصريحات الأمريكية تعكس مزيجًا من الضغط الدبلوماسي والتهديد العسكري، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، خصوصًا بعد اغتيالات استهدفت شخصيات إيرانية وحلفاء لها في المنطقة.
ويرى مراقبون أن الإدارة الأمريكية تحاول التوازن بين التصعيد والاحتواء، خصوصًا في ظل ضغوط داخلية وخارجية تتعلق بالملف النووي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط.