أدرار : عائلة تعيش الحرمان داخل كوخ بمنطقة بالحاج
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أدرار : عائلة تعيش الحرمان داخل كوخ بمنطقة بالحاج
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عائلة أبو شباب في غزة: تحدٍ للسلطة أم فوضى أمنية؟
في ظل التوترات المستمرة في قطاع غزة، برزت تقارير حول نشاطات لعائلة أبو شباب، التي يُزعم أنها قامت بإنشاء منطقة نفوذ خاصة بها، مما أثار تساؤلات حول تحديها لسلطة حركة حماس الحاكمة في القطاع.
أشارت تقارير إلى أن ياسر أبو شباب، أحد قادة هذه العائلة، متهم بقيادة عصابة متورطة في سرقة شاحنات المساعدات الإنسانية التي تمر عبر معبر كرم أبو سالم. وبحسب مذكرة أممية، فإن أبو شباب أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، مما أثار شكوكًا حول تواطؤ أو تجاهل الجيش الإسرائيلي لهذه العمليات.
في نوفمبر 2024، نفذت قوة "سهم" التابعة لوزارة الداخلية في حكومة حماس عملية أمنية استهدفت أفرادًا من عائلة أبو شباب المتورطين في سرقة المساعدات. أسفرت العملية عن مقتل أكثر من 20 شخصًا من أفراد العصابة وإصابة آخرين. وأكدت وزارة الداخلية أن هذه العملية هي بداية لحملة أوسع للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة.
تُعد هذه الأحداث مؤشرًا على تحديات تواجهها حماس في فرض سيطرتها الأمنية على كامل القطاع. نشاطات عائلة أبو شباب وغيرها من العصابات تشير إلى وجود مناطق قد تكون خارج نطاق السيطرة المباشرة لحماس، مما يضعف من هيمنتها ويثير تساؤلات حول قدرتها على الحفاظ على النظام والأمن.
في السياق الأوسع، تلعب العشائر والعائلات دورًا محوريًا في المجتمع الغزي. وقد أشارت تقارير إلى أن إسرائيل تدرس التعاون مع بعض العشائر لتوفير الحماية لقوافل المساعدات وتنظيم الحكم في القطاع بعد الحرب. ومع ذلك، فإن هذه الخطط تواجه تحديات كبيرة، خاصة في ظل تعقيدات الولاءات والانتماءات السياسية للعشائر المختلفة.
تُسلط قضية عائلة أبو شباب الضوء على التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجهها حركة حماس في غزة. إن بروز مناطق نفوذ لعائلات أو عصابات مسلحة يشير إلى تعقيدات في المشهد الأمني والسياسي، مما يستدعي جهودًا متواصلة لضمان استقرار القطاع وحماية سكانه.