الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم يهنئ عياد بمنصب مفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
تقدم الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني للدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيينه مفتيًا لجمهورية مصر العربية، لمدة أربع سنوات، بناءً على ترشيح من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
داعين المولى -عز وجل- له بالعون والتوفيق والسداد في أداء مهمته، لتحقيق الريادة الدينية والإفتائية لدار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
كما نتوجه بخالص التحية والإعزاز والتقدير للدكتور شوقي علام، المفتي السابق، على ما بذله من جهود مضنية في سبيل تطوير دار الإفتاء المصرية والارتقاء بها، حتى احتلت مكانة كبيرة في العالم العربي والإسلامي، وما قدمه في خدمه دينه ووطنه ودار الإفتاء المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان إبراهيم نجم مفتي الجمهورية نظير عياد فی العالم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ظاهرة «السنجل مزر» تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية| فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تفشي بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة ما يسمى بـ "السنجل مزر" .
وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، وأكد نظير عياد أن هذه الظواهر تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
أشار نظير عياد إلى أن بعض الناس يظنون أن هناك تناقضًا بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، شريطة أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
وأضاف المفتي أن بعض المجتمعات، بسبب ثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة للخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي : "هذه المجتمعات هي مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون طويلة، ولا يجوز تحت أي مبرر تجاوز هذه القيم."
وتابع نظير عياد قائلًا: "إذا تم التغاضي عن النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت مزاعم محاكاة المجتمعات الغربية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى الاعتداء على الأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية المجتمعية التي تظل عماد استقرار هذه المجتمعات."
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.