من ضمن عدة ملاحظات أبدتها الحكومة السودانية، على اللقاء التشاوري الذي انعقد بجدة، بين الوفدين السوداني والأمريكي، أوضح البيان أن الأخير يصر على مشاركة دولة الإمارات العربية كمراقب في اللقاء ..

تمسكت حكومة السودان بتنفيذ إعلان جدة الموقع الذي جرى توقيعه في 11 مايو العام الماضي، وفي الوقت نفسه أبدت رفضها لوجود أي مراقبين أو مسهلين جدد.

وأصدرت حكومة السودان مساء اليوم الأحد بيانا صحفيا على خلفية اللقاء التشاوري بين وفد حكومة السودان برئاسة الوزير محمد بشير أبو نمو والوفد الأمريكي برئاسة السيد توم بيرييلو المبعوث الأمريكي للسودان بشأن دعوة السودان للمشاركة في ملتقى جنيف.

وأعلنت الحكومة ترحيبها بالمبادرات التي تلبي وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني.

وأبدى بيان الحكومة عدة ملاحظات على اللقاء التشاوري على اللقاء التشاوري الذي جمع الطرفين في جدة.

وبحسب البيان، فإن الوفد الأمريكي لم يلتزم بدفع “المليشيا المتمردة” للالتزام بتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين في السودان، ويستند إلى القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان

وأوضح البيان أن الوفد الأمريكي يصر على مشاركة دولة الإمارات العربية كمراقب في اللقاء.

كما أشار بيان الحكومة السودانية إلى أن الوفد الأمريكي لم يقدم ما يبرر إنشاء منبر جديد.

وأوضح أن الوفد الأمريكي اعتمد على معلومات غير صحيحة في تقييم الموقف في السودان.

وأفاد البيان بأن الحكومة السودانية تعبر عن تطلعات وآمال الشعب السوداني الذي يتعرض لكافة أشكال العنف والانتهاكات الجسيمة، وفقد على إثرها منجزاته وممتلكاته المادية والمعنوية والحضارية بواسطة “المليشيا”.

رفض مراقبين جدد

وجددت الحكومة عل تمسكها بتنفيذ إعلان جدة الموقع في الحادي عشر من مايو العام الماضي. كما أكدت رفضها وجود أي مراقبين أو مسهلين جدد.

ويتهم السودان دولة الإمارات بتمويل قوات الدعم السريع ودعمها بالأسلحة والعتاد الحربي عبر تشاد وأفريقيا الوسطى، وهو الأمر الذي تنفيه الإمارات.

وقالت حكومة السودان في بيان صحفي الجمعة، إنها ن قررت إرسال وفد إلى مدينة جدة للتشاور مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية حول الدعوة المقدمة منها لحضور المفاوضات التي ستنعقد بجنيف في 14 من أغسطس الجاري بخصوص الحرب”.

وترأس الوفد الحكومي إلى مشاورات جدة التي تمهد لمباحثات جنيف وزير المعادن السوداني محمد بشير عبدالله أبو نمو.

والأحد أعلن رئيس الوفد السوداني المشارك في مشاورات مع الجانب الأمريكي في مدينة جدة السعودية سيعود اليوم الأحد إلى السودان دون تحقيق أي اختراق.

وتهدف مفاوضات جنيف المزمع عقدها في 14 أغسطس الجاري إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومإعلان جدة الإمارات العربية المتحدة حرب الجيش والدعم السريع مباحثات جنيف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إعلان جدة الإمارات العربية المتحدة حرب الجيش والدعم السريع مباحثات جنيف اللقاء التشاوری الوفد الأمریکی حکومة السودان

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري يطالب حكومة السوداني الإيرانية بقطع العلاقات مع الأردن وفلسطين

آخر تحديث: 29 مارس 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب النائب الإطاري حسين السعبري، اليوم السبت، الحكومة الاتحادية ووزارة الخارجية باتخاذ موقف صارم وواضح تجاه “الإساءات” التي وجهتها الجماهير الأردنية والفلسطينية للشعب العراقي، مؤكداً ضرورة الرد على هذه الإساءات التي وصفها بأنها “تطرف أخلاقي” وتتنافى مع مبادئ الأخوة وحسن الجوار. وقال السعبري في تصريح صحفي، “منذ أن شاهدنا الفيديو الأول الذي يظهر إساءة الجماهير الأردنية والفلسطينية للعراقيين، ونحن ننتظر من الحكومة الاتحادية ووزارة الخارجية التحرك بشكل حاسم ضد هذا التصرف”.وأضاف، “بعد ظهور فيديو جديد يثبت صحة الفيديو السابق ويكذب الادعاءات الأردنية بتزويره، أصبح من الضروري الرد على هذه الإساءة التي لا تليق بتوجهات الأخوة”.وأوضح السعبري أن الشعب العراقي قدم دعماً أخوياً للأردن وفلسطين على مدار أكثر من 30 عاماً، معتبراً أن “مواقف الأردنيين والفلسطينيين تجاه العراق تنكر كل تلك الجهود.”ودعا عضو البرلمان العراقي الحكومة إلى اتخاذ إجراءات قوية تشمل “طرد السفيرين الأردني والفلسطيني من بغداد، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية على البلدين، حتى يعلموا من هو العراق” على حد تعبيره.كما أكد السعبري أن الصمت على هذه الإساءات يعد بمثابة قبول لها، مشدداً على أن “إعادة الاعتبار للشعب العراقي وحفظ كرامته أهم من أي تنافس رياضي أو كروي، حتى لو أدى ذلك إلى الإقصاء من تصفيات كأس العالم.”وفي ختام تصريحه، أعلن السعبري عن تقديمه مذكرة احتجاج رسمية إلى رئاسة البرلمان، مطالباً بعقد اجتماع طارئ للرئاسات الثلاث لبحث هذه الأزمة واتخاذ القرار المناسب.وفي خطوة رسمية، تقدم الاتحاد العراقي لكرة القدم بشكوى إلى كل من الاتحادين الدولي (فيفا) والآسيوي (AFC)، وذلك على خلفية الهتافات المسيئة التي رافقت مباراة العراق وفلسطين في عمان يوم 25 آذار 2025، ضمن تصفيات كأس آسيا المؤهلة لكأس العالم.وطالب الاتحاد العراقي بفتح تحقيق في هذه الحادثة واتخاذ الإجراءات المناسبة، محملاً المسؤولية لمن أساء من الجماهير في الملعب.في المقابل، أصدر الاتحاد الأردني لكرة القدم، بيان اعتذار رسمي على خلفية تداول مقطع فيديو قال إنه مفبرك عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمن هتافات مسيئة تثير الكراهية بين الجماهير الأردنية والعراقية، وذلك خلال مباراة أقيمت على ستاد عمان الدولي.

مقالات مشابهة

  • (مناوي) الذي لا يتعلم الدرس
  • كارثة إنسانية غير مسبوقة.. تقرير يرصد الدمار الذي خلفته الحرب في العاصمة السودانية
  • حماس توافق على مقترح مصري بشأن الهدنة وإسرائيل تتمسك بخطة ويتكوف
  • دوري أبطال إفريقيا.. ماذا قال محمد الشناوي عن مواجهة الهلال السوداني؟
  • اتفاقيات جنيف تؤكد إلزامية حماية المسعفين أثناء النزاعات المسلحة
  • السوداني وعلاوي يؤكدان على المحاصصة في توزيع المناصب
  • الجيش السوداني ومفترق الطرق
  • آثار الدمار الذي لحق بمقر إقامة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بالخرطوم – فيديو
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: لا تفاوض مع الدعم السريع
  • نائب إطاري يطالب حكومة السوداني الإيرانية بقطع العلاقات مع الأردن وفلسطين