«حكومة السودان» تتمسك بمنبر جدة وتوجه انتقادات للوفد الأمريكي بشأن مباحثات «جنيف»
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
من ضمن عدة ملاحظات أبدتها الحكومة السودانية، على اللقاء التشاوري الذي انعقد بجدة، بين الوفدين السوداني والأمريكي، أوضح البيان أن الأخير يصر على مشاركة دولة الإمارات العربية كمراقب في اللقاء ..
تمسكت حكومة السودان بتنفيذ إعلان جدة الموقع الذي جرى توقيعه في 11 مايو العام الماضي، وفي الوقت نفسه أبدت رفضها لوجود أي مراقبين أو مسهلين جدد.
وأصدرت حكومة السودان مساء اليوم الأحد بيانا صحفيا على خلفية اللقاء التشاوري بين وفد حكومة السودان برئاسة الوزير محمد بشير أبو نمو والوفد الأمريكي برئاسة السيد توم بيرييلو المبعوث الأمريكي للسودان بشأن دعوة السودان للمشاركة في ملتقى جنيف.
وأعلنت الحكومة ترحيبها بالمبادرات التي تلبي وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني.
وأبدى بيان الحكومة عدة ملاحظات على اللقاء التشاوري على اللقاء التشاوري الذي جمع الطرفين في جدة.
وبحسب البيان، فإن الوفد الأمريكي لم يلتزم بدفع “المليشيا المتمردة” للالتزام بتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين في السودان، ويستند إلى القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان
وأوضح البيان أن الوفد الأمريكي يصر على مشاركة دولة الإمارات العربية كمراقب في اللقاء.
كما أشار بيان الحكومة السودانية إلى أن الوفد الأمريكي لم يقدم ما يبرر إنشاء منبر جديد.
وأوضح أن الوفد الأمريكي اعتمد على معلومات غير صحيحة في تقييم الموقف في السودان.
وأفاد البيان بأن الحكومة السودانية تعبر عن تطلعات وآمال الشعب السوداني الذي يتعرض لكافة أشكال العنف والانتهاكات الجسيمة، وفقد على إثرها منجزاته وممتلكاته المادية والمعنوية والحضارية بواسطة “المليشيا”.
رفض مراقبين جددوجددت الحكومة عل تمسكها بتنفيذ إعلان جدة الموقع في الحادي عشر من مايو العام الماضي. كما أكدت رفضها وجود أي مراقبين أو مسهلين جدد.
ويتهم السودان دولة الإمارات بتمويل قوات الدعم السريع ودعمها بالأسلحة والعتاد الحربي عبر تشاد وأفريقيا الوسطى، وهو الأمر الذي تنفيه الإمارات.
وقالت حكومة السودان في بيان صحفي الجمعة، إنها ن قررت إرسال وفد إلى مدينة جدة للتشاور مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية حول الدعوة المقدمة منها لحضور المفاوضات التي ستنعقد بجنيف في 14 من أغسطس الجاري بخصوص الحرب”.
وترأس الوفد الحكومي إلى مشاورات جدة التي تمهد لمباحثات جنيف وزير المعادن السوداني محمد بشير عبدالله أبو نمو.
والأحد أعلن رئيس الوفد السوداني المشارك في مشاورات مع الجانب الأمريكي في مدينة جدة السعودية سيعود اليوم الأحد إلى السودان دون تحقيق أي اختراق.
وتهدف مفاوضات جنيف المزمع عقدها في 14 أغسطس الجاري إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومإعلان جدة الإمارات العربية المتحدة حرب الجيش والدعم السريع مباحثات جنيفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إعلان جدة الإمارات العربية المتحدة حرب الجيش والدعم السريع مباحثات جنيف اللقاء التشاوری الوفد الأمریکی حکومة السودان
إقرأ أيضاً:
العوادي:حكومة السوداني عليها “التأقلم” مع حكومة ترامب الجديدة
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، السبت، ان الإشارات الحالية بعد فوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب إيجابية، مشيرا الى ان واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات وتنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي.وقال العوادي في حديث صحفي، ان “هنالك عشرات القراءات للمرحلة القادمة لكن بالنهاية فان التحليلات السياسية بعضها قابلة للتطبيق والأخرى غير قابلة للتطبيق ففي أحيان كثيرة اشبه بالتنبؤات قد تتحقق وقد لا تتحقق وهنالك لدى البعض نسبة خوف كبيرة جدا مبنية على التجربة الاولى للرئيس ترامب بالتالي كثير من التحليلات هي تحليلات استصحابية ترجع الى قراءة التجربة الاولى”.وأضاف ان “الامر حاليا نعتقد انه مختلف فالإشارات لحد الان خلال الأيام الماضية منذ يوم الانتخابات الى اليوم هي إشارات مقبولة وجيدة من خلال ارسال رئيس الوزراء تهنئة لترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات كما اجرى اتصال هاتفي مهم جدا مع الرئيس ترامب وكان إيجابي أيضا وتضمن مجاملات كثيرة وكلام عن العراق والوضع الاقتصادي وعن المشاريع الاستراتيجية العراقية وعن الوعود التي اطلقها ترامب”.وتابع “لا نريد ان نستعجل بالقراءات كحكومة مع قضية مهمة جدا فواجب الحكومات ان تعمل بالأمر الواقع فليس من واجبها ان تثير الخوف وان تنتقد الرئيس الفلاني وتشجع الرئيس الفلاني فالحكومة واجبها ان تحفظ مصالح الشعب العراقي”، منوها الى ان “العالم فيه دول كثيرة وبعضها كبيرة وكل هذه الدول خصوصا الكبرى فيها مزاج وانتخابات ويصل أنواع من الرؤساء بالتالي واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات و تنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي وهذا ما نعمل عليه”.