عضو غرفة صناعة الدواء: احتياجات المريض ودواءه على رأس اهتماماتنا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أشاد محمود طلحة، عضو غرفة صناعة الدواء، بالحكومة بعد نجاحها في توفير المواد الخام والعملة الصعبة، مضيفا أن هناك تصريحات من جانب وزارة الصحة بأن سوق الدواء يشهد حالياً انفراجة ملحوظة، وذلك بعد أن بدأت المصانع في العودة للعمل بكامل طاقتها.
وتوقع طلحة انتهاء أزمة نقص الأدوية في مصر قريباً، لافتا إلى أن هناك تحسن كبير في توافر الأدوية في السوق المصري.
وشدد عضو غرفة صناعة الدواء، على أن الدولة تساند العاملين في القطاع الطبي، مشدداً على أن احتياجات المريض ودواءه على رأس اهتماماتنا ونستهدف توطين صناعة المستحضرات الحيوية وتوفيرها محليا.
وأشار إلى أن مصر تقوم بإنتاج 91% من منتاجاتها محليا والباقى يكون مستورد، قائلا “أى نقص في الدواء المستورد سيتم توفيرة الفترة المقبلة وهناك دعم كبير لاستقطاب الاستثمارات المحلية من جانب الدولة لتوطين صناعة المستحضرات الحيوية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود طلحة الدواء وزارة الصحة سوق الدواء
إقرأ أيضاً:
غياب المرافق الحيوية بمسرح الهواء الطلق بالمحاميد محل عدة تساؤلات
بقلم: زكرياء عبد الله
يُعتبر مسرح الهواء الطلق بالمحاميد واحدًا من أبرز الأماكن الثقافية التي تقدم للزوار تجربة ترفيهية وفنية مميزة. ومع ذلك، أصبح هذا المسرح يشكل مصدر إزعاج للكثيرين بسبب إغلاق أو غياب المرافق الحيوية والضرورية التي تضمن راحة الزوار. ورغم كونه وجهة مفضلة للعديد من الأشخاص الراغبين في الاستمتاع بالعروض المسرحية في الهواء الطلق، فإن هذه التجربة تتحول إلى معاناة للمجتمع المحلي والزوار على حد سواء.
وفي تقرير لمراسل جريدة مملكة بريس الذي قام بمعاينة المكان لمواكبة التظاهرة المقامة مساء اليوم، فوجئ بإغلاق المرافق الأساسية مثل دورات المياه والمرافق الصحية، وهي من الضروريات لأي مكان يستقطب الزوار بشكل منتظم. ونتيجة لذلك، تحولت المنطقة المحيطة بالمسرح، خاصة الحديقة المجاورة، إلى مكان مخصص لقضاء الحاجة، مما ينعكس بصورة سيئة على سمعة المكان.
هذه الأوضاع الكارثية تثير الاستياء وتطرح تساؤلات حول مدى التزام المجلس الجماعي للمنارة، باعتباره الجهة المسؤولة عن إدارة هذا المعلم الثقافي، بتوفير ظروف مناسبة للزوار. ويُعتبر غياب هذه المرافق تراجعًا في توفير أبسط الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الزوار. فهل سيتحرك مسؤولو مجلس مقاطعة المنارة لتوفير الحلول اللازمة للتعامل مع هذه المشاكل المتزايدة في هذا الفضاء الثقافي؟