عبدالله بن زايد ووزير خارجية قبرص يبحثان هاتفياً التطورات في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي اليوم مع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص التطورات الخطيرة الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية والأمنية.
واستعرض سموه مع معالي الدكتور كومبوس سبل التصدي للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، والأولوية الملحة لتقديم الدعم الإنساني اللازم لسكان القطاع، وتوفير الحماية لكافة المدنيين، وإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ضرورة تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية للدفع نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار والعمل عن كثب من أجل معالجة الأزمة الإنسانية وإنهاء الأوضاع المأساوية التي يعاني منها المدنيون في غزة.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس خلال الاتصال الهاتفي عددا من الموضوعات المتصلة بعلاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةزار معالي إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق له، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال معاليه «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.