سلطان النيادي: الشباب ثروة مستدامة في الإمارات وتمكينهم إرث أصيل ونهج راسخ
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب أن الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تنظر إلى الشباب على أنهم ثروة مستدامة ينبغي تنميتها وتعظيم الاستفادة منها عبر تمكينهم وتأهيلهم بمهارات المستقبل والاستثمار في طاقاتهم بما يتماشى مع الرؤية التنموية الشاملة للدولة ومساعيها لتبوء مراكز الصدارة في مضمار التنافسية العالمية.
وقال معاليه في حوار مع وكالة أنباء الإمارات “وام” بمناسبة “اليوم الدولي للشباب”.. إن تمكين الشباب إرث أصيل ونهج راسخ في دولة الإمارات منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي آمن بالشباب وقدراتهم وجعلهم العماد الأساسي لتحقيق الإنجازات الكبرى في المجالات كافة.
وأضاف معاليه، أن المناسبة هذا العام تكتسب أهمية خاصة في دولة الإمارات، إذ تأتي بعد نحو شهر من إطلاق “الأجندة الوطنية للشباب 2031” التي ترتكز على 5 توجهات رئيسية تهدف إلى أن يكون الشاب الإماراتي محركاً وداعماً رئيسياً في التنمية الاقتصادية الوطنية، وأن يساهم بفعالية في المجتمع متمسك بالقيم والمبادئ الإماراتية، وأن يكون مؤثراً بإيجابية على الصعيد العالمي وقدوة عالمية، ومواكباً للتطورات التكنولوجية ومتمكناً من مهارات المستقبل، ومتمتعاً بأعلى مستويات الصحة وجودة الحياة.
ولفت معاليه، إلى الحزمة الأولى من المبادرات والبرامج والمشاريع النوعية التي أعلنت عنها المؤسسة الاتحادية للشباب لتحقيق أهداف الأجندة، التي يجري العمل على تطويرها من خلال التعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، عبر توفير الدعم اللازم والموارد لضمان نجاحها انطلاقاً من أهمية إيجاد بيئة مثالية تواكب تطورات العصر، وتوفير منصات تمنح الشباب مساحات ليكونوا جزءاً حيوياً من البيئة الابتكارية عبر شبكات تفاعلية تعزز التواصل وتبادل الأفكار، وفق آلية مستدامة.
وأوضح أن الحزمة الأولى من البرامج والمبادرات، تضمنت 12 مشروعاً شبابياً نوعياً يمتد تنفذيها خلال الفترة من عام 2024 إلى 2026، وتتمحور حول مجموعة من المسارات التنموية الحيوية أبرزها “الاقتصاد” من خلال التركيز على التوعية المالية وريادة الأعمال، و”التعليم” عبر تمكين الشباب من مهارات المستقبل وتطوير قدراتهم وخبراتهم العملية لإشراكهم في الإنجازات الوطنية، و”جودة الحياة” عبر تقديم خدمات وامتيازات خاصة بالشباب وتطوير وجهات تتيح لهم استثمار طاقاتهم أو مساحات تحتضن إبداعاتهم، بالإضافة إلى تقديم “برامج حوارية” تواكب تطور الإعلام الرقمي لتعزيز الوعي والمعرفة، ومسار “القدوة” لتعزيز المواطنة الصالحة وتقدير الجهود الشبابية والاحتفاء بها، فضلاً عن “المجتمع والقيم” لترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب ورفع مستوى وعيهم الثقافي وتأهيلهم في مجالات الإغاثة والعمل الإنساني.
ولفت معاليه إلى الدور الذي تضطلع به دولة الإمارات في احتضان ورعاية تطلعات وطموح الشباب العربي من خلال دعمها وتشجيعها للعديد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى الارتقاء بدورهم ورعاية طاقاتهم وتشجيعهم على الابتكار والتسلح بالمعرفة والعلم، وتعزيز دورهم الإيجابي في التنمية المستدامة بمجتمعاتهم.
وفي هذا المجال، نوه معاليه بالدور الذي يؤديه مركز الشباب العربي الذي أسسته الإمارات في العام 2017 حيث أطلق المركز العديد من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية التي يتم تنفيذها من قبل الشباب، ويتم متابعة تأثيرها في مختلف الدول العربية ومن بينها “برنامج القيادات الشابة في القطاع الثالث” الذي يعمل على إعداد وبناء قدرات وتأهيل الكوادر الشبابية في مجال النفع العام، و”برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة” الذي يهدف إلى إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب المؤهلين لقيادة إعلام عربي قادر على مواكبة التغيرات المتسارعة ونقل صورة مشرفة عن الشباب العربي للعالم، و”برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة”، إضافة إلى مبادرة “هاكاثون الشباب العربي” ومبادرة “سوق مشاريع الشباب العربي” ومبادرة “حلول شبابية” وغيرها من المبادرات.
وأكد معاليه، أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال تمكين الشباب ودعمهم وتوفير الفرص ليكونوا رواد التغيير والإبداع في مجتمعاتهم، مشيراً في هذا السياق إلى مشاركة وفد الدولة في “قمة شباب بريكس” التي عقدت مؤخراً في روسيا الاتحادية، وناقشت أهم القضايا الشبابية والمبادرات في مجالات التعليم والتدريب وتنمية المهارات، وريادة الأعمال، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والعمل التطوعي، والصحة، والرياضة.
وتطرق معاليه إلى موضوع اليوم الدولي للشباب هذا العام “التمكين الرقمي للشباب”، مؤكدا أن دولة الإمارات كانت السباقة في مواكبة هذا التوجه وقطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال وذلك إدراكا منها بأن تمكين الشباب من امتلاك أدوات الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي وغيرها من العلوم الحديثة سيكون مفتاح التقدم حاضراً ومستقبلاً. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«هل نحن جاهزون للمستقبل؟».. عنوان الدورة الـ 2 من «ملتقى الإمارات»
دبي: «الخليج»
عُقدت في مدينة «إكسبو دبي» الدورة الثانية من «ملتقى الإمارات للمستقبل»، تحت عنوان «هل نحن جاهزون للمستقبل»، وبحث «متغيرات المستقبل» و«الاقتصاد» و«البنية التحتية الذكية» و«الصحة»، بمشاركة وزارية ونحو 500 مسؤول حكومي من 50 جهة اتحادية ومحلية، وخبراء عالميين في المستقبل، وبمشاركة واسعة من تجارب مستقبلية ناجحة من الجهات الاتحادية والمحلية والشباب.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز ثقافة وقدرات الجاهزية للمستقبل في دولة الإمارات، وتعزيز التكامل والارتقاء بجهود الاستعداد للمتغيرات بين الجهات الحكومية في مختلف القطاعات.
وافتتحت الملتقى عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل. كما استضاف الملتقى المهندس سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، بحضور سلطان النيادي، وزير الدولة للشباب، ومشاركة نورة الغيثي، وكيلة دائرة الصحة في أبوظبي.
وقالت عهود الرومي «إن التاريخ يصنعه الذين يستعدون للمستقبل.. وفي دولة الإمارات المستقبل منهج أساسي وقرار استراتيجي.. وتؤمن قيادة دولة الإمارات الرشيدة أن الاستعداد للمستقبل بُعد استراتيجي، ورؤية ثاقبة وتصميم خلّاق وتنفيذ عملي. وزخم المستقبل في دولة الإمارات أدى إلى معجزة تنموية نتجت عن الجاهزية وتصميم مشاريع منذ الآن لأجيال المستقبل، وأن الاستعداد للمستقبل نموذج عمل مستمر لحكومة دولة الإمارات».
أهمية المستقبل
كما ركزت عهود الرومي على أهمية الجاهزية للمستقبل للعالم وللحكومات والدول الآن أكثر من أي وقت مضى. وذكرت بأن الحكومات أدركت أن المستقبل اليوم يفوق التوقعات لثلاثة أسباب أولها فرص النمو الاقتصادي غير المسبوقة التي يتجاوز حجمها 45 تريليون دولار في السنوات الخمس القادمة، والثاني أن المستقبل مفتاح تغيير والتحولات، حيث ستكون التكنولوجيا المتقدمة مفتاح نماذج تنموية مستقبلية، ما يجعل الحكومات تتسابق وتتنافس لتكون قوة عالمية في تكنولوجيا المستقبل ولتستفيد من التغيير القادم، فعلى سبيل المثال سينضم الذكاء الاصطناعي إلى فرق العمل الحكومية ويزيد إنتاجيتها وجودة صناعة السياسات بنسبة 30%، والسبب الثالث دوره بجاهزية الحكومات للمتغيرات، حيث أصبحت الجاهزية ثقافة حكومية، وأدى تسارع المتغيرات وثقافة المستقبل إلى اتخاذ الحكومات خطوات جادة للجاهزية نتج عنها نماذج حكومية جديدة. فيما خصصت الأمم المتحدة قمة للمستقبل لأول مرة في تاريخها، نتج عنها إعلان أجيال للمستقبل وميثاق المستقبل والاتفاق الرقمي العالمي. وختمت بالقول إن الملتقى في دورته القادمة سيركز على عرض تجارب ونماذج جديدة للمستقبل.
جاهزية البنية التحتية
وشارك سهيل المزروعي، في جلسة «هل البنية التحتية جاهزة للمستقبل؟»، حيث تناول الرؤية المستقبلية للبنية التحتية في الدولة، والتحديات والمخاطر، وجاهزية القطاع للتغيرات المناخية والتحولات التقنية.
وأكد أن الإمارات تسعى لتطوير بنية تحتية مستدامة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، مستشهداً بمشروع أبو ظبي للطاقة الشمسية الذي يعدّ الأكبر عالمياً، ويجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات التخزين، ما يسهم في إنتاج 1 غيغاواط يومياً من الطاقة المتجددة.
وأشار إلى جهود الدولة في تعزيز كفاءة الطاقة والمياه في المباني الحكومية، بتقنيات حديثة توفر 27% من استهلاك الكهرباء و20% من التكاليف التشغيلية. والوزارة أطلقت مشاريع مثل منصة التوأمة الرقمية الثلاثية، ومنظومة البيانات الضخمة لتحسين التخطيط والإدارة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية.
وناقش أبرز التحديات، ومنها التمدّن السريع، والنمو السكاني المتزايد، وارتفاع معدلات امتلاك المركبات، الذي يتجاوز المعدل العالمي بأربعة أضعاف، وتأثيرات التغير المناخي. مؤكداً أن الوزارة تعمل بخطوات استباقية للتغلب على التحديات.
واختتم الجلسة بتأكيد التزام الإمارات برؤية متكاملة لمستقبل البنية التحتية والنقل مستندة إلى شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، وضمان جاهزية الدولة لمواكبة التغيرات المستقبلية.
التكنولوجيا والرعاية الصحية
وفي جلسة «إماراتي تيك.. كيف ستغير التكنولوجيا الرعاية الصحية» أشارت نورة الغيثي، إلى بدء عصر جديد في الرعاية الصحية، تخطط أبوظبي للاستفادة من فرصه، وتسخر البيانات والذكاء الاصطناعي لتتصدر طليعة هذا التغيير، وتتعاون مع قادة عالميين في أحدث التقنيات والابتكارات لجلب التطورات وتسخيرها لبناء نظام صحي أكثر ذكاءً وكفاءة، وتعزيز مجتمعات أكثر صحة، مع إعطاء الأولوية للرعاية الشخصية والوقائية. وتطرقت إلى المخاطر والحسابات الأخلاقية المتعلقة بالاعتماد الواسع النطاق للتكنولوجيا في الرعاية الصحية، وكيف تواجه الوزارة هذه التحديات.
أصول المستقبل الرقمية
وفي جلسة «أصول المستقبل الرقمية» استكشفت ديبا راجا كاربون، المديرة العامة ونائبة رئيس مجلس إدارة سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي «فارا»، التحديات والفرص الرقمية الكبيرة، ودور «فارا» الرائد في تحقيق رؤية دبي المتمثلة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي، وتأكيد التزام دبي بإيجاد اقتصاد بلا حدود يسعى إلى تمكين نظام بيئي مالي فعّال ومرن، بالتعاون مع الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم، وبوضع معايير دولية للأصول الافتراضية، تساعد سلطة تنظيم الأصول الرقمية على ضمان احتفاظ إمارة دبي بمكانتها الرائدة عالمياً في عالم التمويل الرقمي.
آخر سنة اعتيادية إنسانية
وضمن «جلسات خبراء المستقبل العالميين» تحدث فيشن لاكياني، مؤسس شركة «مايندفالي» عن عام 2025 كونه آخر سنة اعتيادية في تاريخ الإنسانية، قائلاً إن ما يميز دولة الإمارات طريقة تصميمها الأعمال والمشاريع للجاهزية للمستقبل على نطاق واسع لضمان نجاحها القادم. والذكاء الاصطناعي سيغير كل شيء بسرعة كبيرة لم بشهدها التاريخ. والتغيرات التكنولوجية التي يشهدها العالم بين عامي 2022-2026 تعادل المئة سنة السابقة، وهو ما يغير مفهوم الزمن والمستقبل لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى الساحة، وسينعكس على حياتنا من نواحٍ كثيرة أحدها التوازن بين العمل والحياة الشخصية خاصة مع التوقعات بأن نعمل 3 أيام أسبوعياً فقط، بحلول عام 2030.
توقعات المستقبل
وحملت الجلسة قبل الأخيرة عنوان «المستقبل.. ما وراء التوقعات» تطرق فيها روهيت باجافا، الكاتب العالمي ومؤسس شركة Future Non-obvious إلى ضرورة تحديد ما سيكون اعتيادياً في المستقبل بدل التركيز على رسم ملامح سيناريوهات المستقبل حيث تناول أفكاراً جديدة عن مفاهيم عملية للتعامل مع المستقبل، داعياً إلى تبنّي التفكير العملي للتمكن من بلوغ ما يتجاوز توقعاتنا.
«جي بي تي» الحكومي
واستعرض الملتقى مجموعة من التجارب التنفيذية الناجحة للجاهزية للمستقبل التي حققت نتائج، وتحدث الدكتور أحمد الجنيبي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية الرقمية الحكومية والتحول والحوكمة في «دائرة التمكين الحكومي» في أبوظبي حيث عرض مشروع «جي بي تي الحكومي» لبناء حكومة معززة بالذكاء الاصطناعي، وتبسيط العمليات اليومية وتعزيز إنتاجية الإدارات والوصول بسرعة إلى الموارد والمعلومات، بالاعتماد على ميزات الخدمة الذاتية وحزمة واسعة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وتسهيل عملية اتخاذ القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية داخل القطاع العام مع التركيز على تحسين الكفاءة ورضا المستخدمين من المواطنين والمقيمين، بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة.
التاكسي الجوي
وعرض خالد العوضي، مدير إدارة أنظمة المواصلات في هيئة الطرق والمواصلات في دبي مشروع «التاكسي الجوي» الذي سيجعل دبي أول مدينة في العالم تتمتع بالنقل الجوي في المناطق الحضرية، باستخدام مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تتسبّبُ بأية انبعاثات وبمستوى ضجيج منخفض وتمتاز بالأمان والراحة والسرعة وسهولة التنقل لعدد من المواقع الحيوية في مدينة دبي، تماشياً مع مستهدفات الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات 2024 – 2030 الهادفة للريادة العالمية في التنقل السلس والمستدام لجعل كل رحلة في دبي تجربة عالمية المستوى تتميز بأعلى معايير الصحة والسلامة والأمن وتحقق سعادة العملاء.
الزيتون الإماراتي
وأضاء الدكتور أحمد سعيد المزروعي، مدير بلدية مدينة كلباء على مشروع «مزرعة الزيتون - جبل ديم» الأول في إنتاج الزيتون الجبلي في مدينة كلباء بإمارة الشارقة، ويهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي ومواكبة توجّه الحكومة الاتحادية لتشجيع الزراعة وتوفير بيئة مستدامة في الدولة، وتحفيز التنمية الاقتصادية المحلية، وتعزيز التنوع البيئي وزيادة المساحات الخضراء، انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات، في تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة وبناءً على توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلق المشروع في جبل الديم. وفي عام 2024 حصد 29 نوعاً من 3165 شجرة زيتون، وإنتاج مشتقاته، متوقعاً زيادة الإنتاجية البالغة طناً بنسبة 50%.
التشخيص الاستباقي
وشارك في جلسة «تشخيص استباقي.. تكنولوجيا المستقبل الدقيقة» الدكتورة أمينة الجسمي، مديرة إدارة الأشعة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وتطرقت إلى مشروع «التشخيص الدقيق بالذكاء الاصطناعي» بتوظيفه للكشف الاستباقي المبكّر عن الأمراض المستعصية والمعدية وحماية صحة الأفراد والمجتمع، تحقيقاً لرؤية دولة الإمارات في التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في القطاعات الحيوية.
إنذار مبكر
فيما عرض الدكتور رمضان البلوشي، مستشار المدير العام- هيئة الصحة بدبي، نظام الإنذار المبكر «إنذار» للكشف عن الأمراض المعدية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز منظومة الوقاية من الأوبئة والأمراض المعدية وضمان استدامة الأمن الصحي لأفراد المجتمع. وتحدث عن أهمية أنظمة الإنذار المبكّر في الجاهزية للكوارث والأزمات الصحية، حيث تؤدي دوراً حيوياً في الكشف المبكّر عن الأوبئة والأمراض المعدية، وتقديم تنبّؤات للمساعدة في الاستجابة السريعة، للحدّ من انتشار المرض وحماية المجتمعات.
المستقبل بمجهود الشباب
شارك في جلسة «فرص المستقبل بمجهود الشباب» شركتان من ضمن مبادرة 100 شركة من المستقبل، حيث استعرض مطر المهيري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ميرانا» للتكنولوجيا، والمتخصصة بتطوير حلول ذكية مبتكرة تعيد تعريف التخطيط والعمليات التجارية، حيث تعمل على تمكين المؤسسات من التقنيات التحويلية وأفضل الممارسات بالجمع بين الاستشارات المتخصصة والمنتجات المصممة خصيصاً والخدمات المدارة المتطورة.وشاركت في الجلسة لطيفة بن حيدر، رائدة الأعمال ومؤسسة مبادرة «بيتكم» المتخصصة بالتكنولوجيا المالية، التي تسعى بمشروعها لمعالجة التحديات المرتبطة بالاستثمار العقاري وتسهيله وإتاحته للجميع، معتمدة مبدأ التمكين عبر التعليم، حيث يعمل على تثقيف المستثمرين على جميع المستويات، لتمكينهم من اتخاذ قرارات استثمارية عقارية مستنيرة وواثقة.