حماس توجه “رسالة” للوسطاء وتكشف شروطها للعودة إلى المفاوضات مع الكيان الصهيونى
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر، التي تقوم بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، بياناً مشتركاً يوم الخميس الماضي، حثت فيه الطرفين على العودة إلى طاولة المفاوضات في 15 أغسطس المقبل، سواء في الدوحة أو القاهرة. وفي هذا السياق، أصدرت حركة حماس اليوم بياناً يوضح موقفها ومطالبها من هذه المحادثات.
وفي بيانها الصادر يوم الأحد، طالبت حماس الوسطاء بتقديم خطة تعتمد على النتائج التي تم التوصل إليها في المفاوضات السابقة، بدلاً من الشروع في مفاوضات جديدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت حماس إلى أنها “تدعو الوسطاء إلى تقديم خطة تنفيذية لما تم الاتفاق عليه مع الحركة في الثاني من يوليو 2024، استناداً إلى رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بها، بدلاً من التوجه نحو جولات مفاوضات جديدة أو مقترحات جديدة من شأنها أن توفر غطاءً للعدوان الإسرائيلي وتمنحه مزيداً من الوقت لمواصلة حربه ضد شعبنا”.
يأتي هذا الموقف في وقت تتزايد فيه المخاوف من نشوب حرب إقليمية، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، في 31 يوليو في طهران، حيث حملت إيران إسرائيل المسؤولية عن ذلك. كما تزامن مع اغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ذلك بيوم.
من جهتها، أكدت إيران يوم السبت أن “أولويتنا هي التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة. وسنعترف بأي اتفاق توافق عليه حماس”. ومع ذلك، شددت طهران أيضاً على أن إسرائيل “انتهكت أمننا القومي وسيادتنا عبر الهجوم الإرهابي الأخير. ولدينا الحق المشروع في الدفاع عن أنفسنا، وهذا أمر غير مرتبط بوقف إطلاق النار في غزة”.
وأضافت إيران أنها تأمل في أن “لا يؤثر توقيت ردنا وطريقته على إمكانية تحقيق وقف إطلاق نار دائم”.
في خضم الترقب لأي رد فعل محتمل من جانب طهران، وجه الرئيس الأميركي جو بايدن رسالة واضحة لإيران يوم السبت قائلاً: “لا تفعلوا!”، في إشارة إلى موقفه من أي تصعيد إيراني محتمل.
في غضون ذلك، لم تعلق حماس، التي عينت هذا الأسبوع يحيى السنوار رئيساً جديداً لمكتبها السياسي، على الإعلان بشأن استئناف المفاوضات. ويُذكر أن إسرائيل تعتبر السنوار أحد المخططين لهجوم السابع من أكتوبر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، عن تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.