أصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر، التي تقوم بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، بياناً مشتركاً يوم الخميس الماضي، حثت فيه الطرفين على العودة إلى طاولة المفاوضات في 15 أغسطس المقبل، سواء في الدوحة أو القاهرة. وفي هذا السياق، أصدرت حركة حماس اليوم بياناً يوضح موقفها ومطالبها من هذه المحادثات.

 

وفي بيانها الصادر يوم الأحد، طالبت حماس الوسطاء بتقديم خطة تعتمد على النتائج التي تم التوصل إليها في المفاوضات السابقة، بدلاً من الشروع في مفاوضات جديدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

 

وأشارت حماس إلى أنها “تدعو الوسطاء إلى تقديم خطة تنفيذية لما تم الاتفاق عليه مع الحركة في الثاني من يوليو 2024، استناداً إلى رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بها، بدلاً من التوجه نحو جولات مفاوضات جديدة أو مقترحات جديدة من شأنها أن توفر غطاءً للعدوان الإسرائيلي وتمنحه مزيداً من الوقت لمواصلة حربه ضد شعبنا”.

 

يأتي هذا الموقف في وقت تتزايد فيه المخاوف من نشوب حرب إقليمية، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، في 31 يوليو في طهران، حيث حملت إيران إسرائيل المسؤولية عن ذلك. كما تزامن مع اغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ذلك بيوم.

 

من جهتها، أكدت إيران يوم السبت أن “أولويتنا هي التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة. وسنعترف بأي اتفاق توافق عليه حماس”. ومع ذلك، شددت طهران أيضاً على أن إسرائيل “انتهكت أمننا القومي وسيادتنا عبر الهجوم الإرهابي الأخير. ولدينا الحق المشروع في الدفاع عن أنفسنا، وهذا أمر غير مرتبط بوقف إطلاق النار في غزة”.

 

وأضافت إيران أنها تأمل في أن “لا يؤثر توقيت ردنا وطريقته على إمكانية تحقيق وقف إطلاق نار دائم”.

 

في خضم الترقب لأي رد فعل محتمل من جانب طهران، وجه الرئيس الأميركي جو بايدن رسالة واضحة لإيران يوم السبت قائلاً: “لا تفعلوا!”، في إشارة إلى موقفه من أي تصعيد إيراني محتمل.

 

في غضون ذلك، لم تعلق حماس، التي عينت هذا الأسبوع يحيى السنوار رئيساً جديداً لمكتبها السياسي، على الإعلان بشأن استئناف المفاوضات. ويُذكر أن إسرائيل تعتبر السنوار أحد المخططين لهجوم السابع من أكتوبر.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«النواب اللبناني»: نريد وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن

أكدت نجاة عون صليبا، عضو مجلس النواب اللبناني، أن الاحتلال يشن غارات عنيفة مكثفة على الضاحية الجنوبية بلبنان، وفي الكثير من مناطق الجنوب اللبناني.

وأضافت «عون صليبا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عدوانه الوحشي وفي الدمار المكثف، لافتةً، إلى أنّ المفاوضات والاقتراحات الخاصة بوقف إطلاق النار بها إيجابيات، وبالتالي، فإن المجلس يتطلع إلى الطريقة يتعامل بها الاحتلال مع المتطلبات والمناقشات.

وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان خبير: الاحتلال يصر في عمليته البرية على اجتياح منطقة الخيام بجنوب لبنان

وتابعت، أن ما يحدث في بلدها مماثل لغزة، إذ ينفذ الاحتلال الإسرائيلي عدوانا وحشيا ومدمرا في ظل استمرار المفاوضات والمباحثات ولم يتوقف أبدا، ومن ثم، وجب الحذر من الطريقة التي يتم التعامل بها مع الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • حماس توجه رسالة لسارقي المساعدات والتجارة بها في غزة
  • «النواب اللبناني»: نريد وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن
  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • جنود الكيان الصهيوني يحتجزون جثمان شهيدين في جنين
  • قيادي في حماس: نتنياهو يعرقل أي تقدم في المفاوضات لأسباب سياسية
  • عضو «النواب اللبناني»: المفاوضات بين إسرائيل ولبنان لوقف الحرب تحتاج لعصا سحرية
  • سموتيرتش يؤكد ضرورة احتفاظ إسرائيل بحرية التحرك العسكري في لبنان
  • العراق وحرب إسرائيل - إيران.. إجراءات حكومية جدية لتأمين مناطق انطلاق الهجمات ضد الكيان
  • العراق وحرب إسرائيل - إيران.. إجراءات حكومية جدية لتأمين مناطق انطلاق الهجمات ضد الكيان - عاجل