رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة تتهم أمريكا بالتورط في استقالتها بعد رفضها إقامة قاعدة عسكرية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أشارت رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة، الشيخة حسينة، إلى أن واشنطن متورطة في استقالتها لأنها رفضت سابقا السماح للجيش الأمريكي بإقامة قاعدة عسكرية في جزيرة بنغلاديشية في خليج البنغال.
وهي التصريحات التي أفادت بها إلى صحيفة The Economic Times نقلا عن مقربين من الشيخة حسينة.
ونقلت الصحيفة أيضا، عن رئيسة الوزراء السابقة القول: « كان بمقدوري البقاء في السلطة من خلال التخلي عن سيادة جزيرة سانت مارتن ومنح الولايات المتحدة إمكانية السيطرة على خليج البنغال ».
ووفقا للمصادر، قالت الشيخة حسينة إنها استقالت « حتى لا نشهد المزيد من أعداد الضحايا، وهو ما يسعى إليه المتطرفون. لقد رغب البعض في الوصول إلى السلطة من خلال تضحيات الطلاب، لكنني باستقالتي لم أسمح بذلك ». ودعت الشيخة حسينة، مواطنيها إلى عدم الاستسلام وعدم الانجراف وراء تلاعبات المتطرفين.
وفي وقت سابق، ذكر الموقع الإخباري الهندي Firstpost، أن الولايات المتحدة عرضت على بنغلاديش استئجار جزيرة سانت مارتن البنغلاديشية في خليج البنغال لبناء قاعدة جوية وبحرية أمريكية.
ووفقا للموقع، عرضت واشنطن على سلطات بنغلاديش كذلك لانضمام إلى التحالف الرباعي (التحالف الأمني الرباعي الذي يضم الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا).
ويشار إلى أن جزيرة سانت مارتن، هي قطعة صغيرة من الأرض تبلغ مساحتها ثمانية كيلومترات مربعة في خليج البنغال، وتبعد 9 كيلومترات عن ساحل بنغلاديش.
بعد احتجاجات دامية، استقالت الشيخة حسينة في يوم 5 غشت وغادرت بنغلاديش متوجهة إلى الهند في نفس اليوم.
(وكالات)
كلمات دلالية أمريكا استقالة اقالة الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمريكا استقالة اقالة الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش الشیخة حسینة خلیج البنغال
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فيجي: مخاوف بسبب الترحيل الجماعي للمجرمين من الولايات المتحدة
قالت حكومة فيجي اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، إن رئيس وزراء فيجي سيتيفيني رابوكا أثار مخاوف من أن الترحيل الجماعي للمجرمين من الولايات المتحدة يشكل خطرا أمنيا على دول جزر المحيط الهادئ خلال اجتماع مع رئيس كتلة جزر المحيط الهادئ في الكونجرس.
ورابوكا هو أول زعيم من جزر المحيط الهادئ يزور واشنطن للضغط على مخاوف المنطقة منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث كان انسحاب إدارة ترامب من الالتزامات الدولية بشأن تغير المناخ محوراً رئيسياً للدول الجزرية المنخفضة.. بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
ومن المقرر أن يحضر رابوكا مناسبةرىاسية اليوم الخميس، ومن المتوقع أيضا أن يلتقي مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
وفي اجتماع مع وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للتجارة الدولية بالوكالة ديان فاريل، أشار رابوكا إلى الاستثمارات الكبرى التي تقوم بها شركتا التكنولوجيا الأمريكيتان جوجل وستارلينك في فيجي، مضيفًا أنه يأمل ألا يؤثر تجميد الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية على خطط برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في منطقة المحيط الهادئ للصحة والمناخ والأمن، حسبما ذكرت الحكومة في بيان.
ومن المتوقع ترحيل مئات من سكان جزر المحيط الهادئ المحكوم عليهم من الولايات المتحدة، حسبما أفادت الصحف في فيجي وتونغا وبابوا غينيا الجديدة وجزر مارشال، مما أثار القلق بشأن قدرة المجتمعات الصغيرة على استيعاب العائدين الذين صدرت عليهم أحكام خطيرة في جرائم المخدرات والأنشطة الإجرامية.
وناقش رابوكا عمليات الترحيل في اجتماع مع رئيس الكتلة البرلمانية إيد كيس، عضو الكونجرس الديمقراطي عن هاواي.
وجاء في بيان فيجي "بدأت فيجي مناقشات مع مختلف الوزارات ووكالات إنفاذ القانون الدولية فيما يتعلق بعملية ترحيل الفيجيين من الولايات المتحدة".
وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود المنسقة لضمان عدم تشكيل الأفراد المتورطين في جرائم خطيرة تهديدات عند عودتهم".
وقال فيجي في بيان إن بلاده تأمل أن يعيد ترامب النظر في قراره بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس لأن جزر المحيط الهادئ تتحمل العبء الأكبر من أزمة المناخ.
وقال ميكرونيزيا في بيان إن مسؤولين من جزر مارشال وبالاو والولايات المتحدة الميكرونيزية، التي يحق لمواطنيها العيش والعمل في الولايات المتحدة بموجب اتفاقيات الارتباط الحر، عقدوا اجتماعا مشتركا في واشنطن مع وزارتي الخارجية والداخلية الأميركيتين يوم الأحد.
وحذرت جزر مارشال الأسبوع الماضي المواطنين المقيمين في الولايات المتحدة من فتح الباب أمام مسؤولي الهجرة دون أمر قضائي، وسط مخاوف من تعرض المجتمع لحملة ترامب على المهاجرين غير المسجلين.
وجاء في البيان أن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب لا ينبغي أن ينطبق على مواطني الدول المرتبطة بحرية الذين يعيشون ويعملون في الولايات المتحدة بشكل قانوني بموجب أحكام خاصة.
وقال مسؤولون من جزر المحيط الهادئ خلال الاجتماع إنه لا ينبغي أيضا وقف التمويل للدول الجزرية الثلاث في ظل تجميد المساعدات الخارجية التي تفرضها الولايات المتحدة.