يمانيون – متابعات
يدرك الصهاينة جيداً أن توعد قادة المقاومة بالرد سيحدث حتماً، وسيؤدي إلى خسائر فادحة على المستوى المادي والبشري.

ونتيجة لذلك رفعت الأجهزة الأمنية حالة النفير العام داخل المستوطنات، وعطلت نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) في عاصمة الكيان و مستوطنة حيفا الاقتصادية، بالإضافة إلى تفعّيل نظام التحذير والتنبيه الأمني عبر شبكات الهاتف المحمول في مختلف الأراضي المغتصبة.

ووفقا لصحيفة هآرتس العبرية فان الكيان الصهيوني لجأ لتعطيل نظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” استعداداً لضربات وشيكة من حزب الله وإيران.

وأفادت الصحيفة أن إسرائيل نفذت إجراءات استباقيه لمواجهة تهديد الطائرات المسيرة أو الصواريخ التي تستخدم هذا النظام.

توقيت وحجم الضربة عاملان يؤرقان الصهاينة، وما يزيد من المخاوف الإسرائيلية هو استهداف الموانئ والمرافق الحيوية، لاسيما مدينة حيفا الاقتصادية، والتي لا يقتصر أهميتها على الدور الاقتصادي فحسب، وإنما لاحتوائها على العديد من المخازن المخصصة لتخزين المواد الصناعية من الأمونيا، ناهيك عن محطات الكهرباء، وغيرها من المنشآت الحيوية والعسكرية المتواجدة بحيفا.

يخشى العدو الإسرائيل من أن تتركز الهجمات على مغتصبتي “تل أبيب” و “حيفا” برمزيتهما، ووزنهما السياسي والاقتصادي والديمغرافي.

وفي السياق تقول صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية “إن المراكز الحيوية الإسرائيلية في مدينة حيفا تترقب بقلق انتقام حزب الله لاغتيال القائد العسكري، فؤاد شكر”.

و في تقرير للصحيفة تؤكد “فايننشال تايمز أن الإسرائيليين يدركون جيداً أن إيران وحزب الله لديهما قاعدة بيانات ضخمة للأهداف التي يمكن ضربها”، مضيفة :”ليس أقلها ما جمعته طائرة “الهدهد” المسيرة التابعة لحزب الله 3 مرات عن مختلف المرافق العسكرية والاقتصادية ولبطاريات القبة الحديدية، وحتى مكاتب القادة العسكريين في مدينة حيفا بشكل أحرج الجيش الإسرائيلي وقادته”.

مخاوف إسرائيلية من كارثة في ميناء حيفاء

يخشى العدو الصهيوني من حدوث “كارثة” في ميناء حيفا، على غرار ما حدث في مرفأ بيروت، لوجود مخازن كبيرة لمواد كيمائية “خطرة”.
وفي سياق ذلك يقول الصحفي في القناة العبرية “13” إيلي ليفي ” لإذاعة (FM 103) المحلية، “كل من شاهد ما حدث في بيروت، يفهم أن هذا قد يحدث هنا أيضاً، في ميناء حيفا”

ويضيف: “لدينا خزانات وقود ضخمة، وخزان من البروم والأمونيا”.
بدورها تقول عضو الكنيست من حزب “الليكود” غيلا غاملئيل”للإذاعة المحلية ذاتها: “علينا أن نُزيل المواد الكيماوية الخطيرة من ميناء حيفا”.
وأضافت: “الخطة هي إزالة هذه المواد خلال 5 سنوات، ومن ثم نحتاج 5 سنوات أخرى لتنظيف المنطقة”.
في العام 2016م هدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بضرب صاروخ على مخازن “الأمونيا” في ميناء حيفا.
واعتبر نصر الله في حينه أن “صاروخاً ينزل بهذه الحاويات، هو أشبه بقنبلة نووية” .
من جهتها نقلت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية، عن مركز حيفا للأبحاث البيئية قوله إن هناك ” 1500 منطقة خطر في ميناء حيفا، و800 نوع من المواد الكيميائية الخطرة في الميناء، في المصانع بجوار غرف نومنا”.
وأضاف المركز أن الحادث في لبنان، يوضح خطورة تركز المواد الخطرة بالقرب من الكثافة السكانية، ويؤكد الحاجة الملحة لإغلاق الصناعات القابلة للاشتعال والمتفجرة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة إسرائيلية قدّرت في العام 2017 وجود 12 ألف طن من الأمونيا في ميناء حيفا.
وأعلن حيموفيتش أنه سيدعو إلى “عقد اجتماع مع جميع السلطات ذات الصلة لدراسة استعداد الدولة لكارثة مثل تلك التي وقعت في بيروت، بما في ذلك الوقاية وإدارة المخاطر والتأهب للكوارث”.

ويؤكد محللون إسرائيليون أن إصابة صاروخ أو طائرة بدون طيار لمخزن واحد من مخازن الأمونيا فإن الخطر سيصل إلى ربع مليون مستوطن على الأقل في المنطقة المجاورة، والمعروفة باسم حيفا وكريوت.

وفي هذا الإطار، حثت رئيسة بلدية حيفا، يونا ياهاف، جميع السلطات على اتخاذ خطوات عاجلة لحماية حيفا، معتبرة أن المصانع في حيفا يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة في حالة نشوب حرب.

وخلال اجتماع عقد بين رؤساء بلديات مدينة حيفا ورؤساء بلديات المقاطعات، نوقشت الاستعدادات للأخطار التي تواجه المدينة ومحيطها والمنطقة كان الشاغل الرئيسي الذي نوقش في الاجتماع هي المواد الخطرة الموجودة في المصانع الضخمة في خليج حيفا، وكان المطلب الأبرز في الاجتماع، الذي دعا إلى إخلاء جميع المواد الخطرة، هو إخلاء مصافي النفط.

ميناء حيفاء الأكثر خطورة

وعلى الرغم من تقدم العديد من المسؤولين الصهاينة إلى حكومة الكيان بنقل المصافي، إلا أن اخلاء جميع المخازن المواد الصناعية، وكذا مصافي النت يحتاج إلى عدة أشهر بحسب ما يؤكده خبراء صهاينة.

ويعتبر الخبراء ميناء حيفا موقعًا استراتيجيًا خطيرًا بسبب الحاويات التي تنتظر الشحن والصهاريج التي تحتوي على كميات كبيرة من المواد الخطرة.

ويضيف الخبراء: “هناك أيضاً العديد من القواعد العسكرية ومستودعات الأسلحة في المنطقة الواقعة بين خليج حيفا ومينائها، وكلها براميل بارود. لذلك، فإن أدنى شرارة يمكن أن تسبب كارثة”.

ويسري حالياً، قلقاً عميقاً داخل المستوطنين الصهاينة، وبالتالي فإن احتمالات تعرّض الكيان لأضرار فادحة بات أعلى في أي سيناريو محتمل لأي رد من جبهة المقاومة.

وهذا ما عبّر عنه موقع YnetNews الإسرائيلي التابع لمجموعة يديعوت الإعلامية، مشيراً إلى أن «أسئلة صعبة تُثار راهناً بعد أن كشف حزب الله عن قدرات جديدة وربّما مميتة (…)، فيما عجزت الدفاعات الجوّية الإسرائيلية عن رصدها أو إطلاق تحذيرات أو إنذارات للتصدّي لها».
ويتماشى ذلك مع ما بثّته القناة 14 الإخبارية بعد نشر فيديو حزب الله عن أن «حزب الله ينقل رسالة لا لبس فيها مفادها أن الحزب موجود داخل إسرائيل جواً وبراً وبحراً، وهو يخطّط وقادر على تنفيذ ضربات شديدة».

ويعتبر الظلام الذي قد يخيّم على إسرائيل الهاجس الرئيس في أي حرب أوسع مُحتملة مع لبنان.

وفي سياق ذلك يقول الرئيس التنفيذي لشركة نيغا للكهرباء، شاوول غولدشتاين” إن استهداف مرافق الكهرباء الإسرائيلية وتعطيلها يعني أن إمكانية العيش هنا “في إسرائيل” ستكون مستحيلة بعد 72 ساعة فقط من دون كهرباء.

ويضيف: “عدا أن وضع المستوطنين في شمال فلسطين المحتلّة “سيء”، مشيراً إلى عدم توافر الجهوزية لحرب حقيقية طويلة، خصوصاً أن المقاومة اللبنانية قادرة على إسقاط شبكة الكهرباء في إسرائيل بسهولة نسبية”.

وعلى الرغم من الحملة التي شنّت على غولدشتاين بعد تصريحاته، التي وصفت بـ«غير المسؤولة نظراً لإحلالها الذعر بين السكان، إلا أنها تتماشى مع ما عرضه سيناريو «أليتا» الذي أعلن عنه قبل أشهر في حال توسّعت الحرب مع حزب الله واستمرّت لأسابيع.

وشهدت خلالها المناطق الشمالية إسقاط ما لا يقل عن 5,000 صاروخ يومياً، ما قد يؤدّي إلى تعطيل البنية التحتية والعيش من دون كهرباء في مناطق مختلفة من إسرائيل.

وبحسب رئيس هيئة الطوارئ في إسرائيل العميد يورام لاريدو في سيناريو مماثل (إطلاق حزب الله نحو 5,000 صاروخ على إسرائيل يومياً) سوف يلحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية الكهربائية، وبالتالي انقطاع الكهرباء عن مناطق معيّنة لأشهر عدة ووقف حركة الشحن إلى البلاد.

طيلة الأشهر العشرة الماضية خاضت المقاومة اللبنانية معركتها ضد الكيان الصهيوني ضمن قواعد اشتباك متفق عليها، وخلال تلك الحرب اضطر الكيان الصهيوني إلى إخلاء نحو 300,000 ألف إسرائيلي، من ضمنهم نحو 80,000 مستوطن من المناطق الشمالية بسبب هجمات حزب الله.

ومع اختراق إسرائيل لقواعد الاشتباك المتفق عليها وتجوزها الخطوط الحمراء باغتيال الشهداء القادة فإن المعركة القادمة ستكون أكثر شراسة، ورعباً مما سبق، وستحمل في طياتها الكثير من المآسي، والمعاناة التي سيتلقاها العدو الصهيوني أبرزها مضاعفة النزوح، والذي سيفرض على الواقع ضغطاً سياسياً واجتماعياً كبيراً لدى الصهاينة.

– المسيرة/ محمد حتروش

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المواد الخطرة فی میناء حیفا مدینة حیفا حزب الله

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس الوزراء يستعرض تحديات المناطق الصناعية والمصانع بمحافظة القليوبية

عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، لقاءً موسعاً بمقر جمعية المستثمرين بالعبور مع الصناع بمحافظة القليوبية بحضور المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية و الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية وقيادات وزارة الصناعة والهيئة العامة للتنمية الصناعية ورؤساء المناطق الصناعية بالمحافظة وأجهزتها التنفيذية وممثلي الجهات المعنية، وذلك لبحث التحديات والمشكلات التي تواجه الصناع بالمناطق الصناعية المختلفة والإجراءات اللازمة لتذليل هذه التحديات.

جاء ذلك في إطار سلسلة اللقاءات الأسبوعية المستمرة التي يعقدها الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، يوم السبت من كل أسبوع مع مستثمري محافظة من محافظات الجمهورية للوقوف على كافة التحديات والعقبات التي تواجههم والعمل على حلها.

وفى بداية الاجتماع اكد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل حرصه على حضور اللقاءات الأسبوعية الدورية مع المصنعين، وذلك من منطلق ضرورة الاطلاع على كافة التحديات التي تواجه المُصنعين في مختلف القطاعات والعمل على حلها حيث انها الركيزة الأساسية لتحقيق نهضة صناعية مستدامة لاسيما وان مصر تتوافر بها كافة المزايا التنافسية للنهوض بالقطاع الصناعي سواء كانت توافر الأرضي الصناعية او المواد الخام أو الايدي العاملة بالاضافة الى الاجراءات التشريعية و التسهيلات التمويلية التي تمنحها الدولة لمختلف المستثمرين لتحسين مناخ الاستثمار في ضوء الاهتمام الذى يولية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بالقطاع الصناعي وتوجيهاته بتحويل مصر لمركز صناعي إقليمي ودولي.

نائب رئيس مجلس الوزراء ومحافظ ومصنعي القليوبية نائب رئيس مجلس الوزراء ومحافظ ومصنعي القليوبية نائب رئيس مجلس الوزراء ومحافظ ومصنعي القليوبية

أشار الوزير الى عدد من الاجراءات والاليات التى اتخذتها وزارة الصناعة خلال الفترة الماضية بهدف تطوير و حماية الصناعة الوطنية والحرص على مصالح المُصنعين ومن أهمها منع تسقيع الأراضي الصناعية وعدم غلق اى منشأة صناعية الا بقرار من دولة رئيس مجلس الوزراء وكذا اعمال التفتيش من خلال اللجان الموحدة.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، على استمرار الهيئة العامة للتنمية الصناعية فى تنفيذ المزيد من الاجراءات والخطوات التى تستهدف التأكد من جاهزية المستثمر لبدء مشروعه الصناعى من خلال توافر الملاءة المالية اللازمة واعداد دراسات الجدوى المناسبه التى تؤهل المستثمر للبدء فى التشغيل الصناعى وذلك حرصاً على دعم للعملية التصنيعية في مصر لافتاً الى استعداد وزارة الصناعة بمختلف هيئاتها الى تقديم يد العون لكافة المستثمرين لانتاج صناعات محلية مطابقه لمواصفات الجودة العالمية، قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلى والتصدير للاسواق الخارجية.

واشار الوزير، الى اهتمام وزارة الصناعة بتدريب وتأهيل القوى البشرية والعمالة الفنية من خلال الجهات التدريبية التابعة للوزارة والمراكز البحثية، للارتقاء بمستواها وحرفيتها بما ينعكس على جودة الصناعة لافتاً فى هذا الصدد الى نهج الوزارة لإدارة وتشغيل وتطوير ورفع كفاءة مراكز التدريب المهني التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني والبالغ عددها 43 مركز على مستوى 18 محافظة، بمشاركة القطاع الخاص لضمان جودة الخريجين وتوفير عمالة ماهرة جاهزة للعمل في مصانع هذه الشركات وفي السوق المحلي والخارجي مشيرا إلى الاجتماع الذي عقد مؤخرا مع رؤساء ٣٥ شركة استثمارية لتفعيل هذا التعاون.

ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل خلال الاجتماع، بمخاطبة كافة المحافظات ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وباقي الجهات صاحبة الولاية على الأراضي الصناعة لموافاة الوزارة بالمصانع العاملة والمتوقفة في كل منطقة صناعية باسباب التوقف والتعثر، لافتاً إلى أن وزارة الصناعة ستتعامل بكل حزم مع أي مستثمر توقف إنتاجه وشرع في تقسيم الأرض الصناعية المخصصة له وبيعها أو تأجيرها لأنشطة مخالفة للرخصة الممنوحة له.

وأكد الوزير على ضرورة تشكيل جمعية مستثمرين لكل منطقة صناعية تتولي إدارة المنطقة الصناعية وتقديم خدمات الأمن والنظافة وصيانة كافة مرافقها الداخلية بالتنسيق مع الجهات المختصة بما يسهم في رفع كفاءة المنطقة الصناعية والتيسير على المستثمرين.

كما أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ان وزارة الصناعة بصدد إقامة عدد من المعارض السلبية خلال الفترة المقبلة يتم من خلاله دعوة كافة مُصنعي مصر و مستهلكي قطع الغيار لعرض احتياجات المصنعين و المستثمرين من قطع الغيار والتي يتم إستيرادها من الخارج لانتاجها محليا من خلال المنتجين المحليين لتلبية احتياجات السوق المحلى.

نائب رئيس مجلس الوزراء ومحافظ ومصنعي القليوبية نائب رئيس مجلس الوزراء ومحافظ ومصنعي القليوبية نائب رئيس مجلس الوزراء ومحافظ ومصنعي القليوبية نائب رئيس مجلس الوزراء ومحافظ ومصنعي القليوبية

كما اشار الوزير على جميع الجهات المختصة بالتأكيد على تنفيذ القرارات السابقة بمنع تصدير خردة النحاس باشكالة المختلفة للخارج خاصة مع الاحتياج الشديد لها في تصنيع عدد من المنتجات محليا لتلبية احتياجات السوق المحلي.

و خلال الاجتماع عرض بعض صناع محافظة القليوبية التحديات التي تواجههم مثل التنافسية في صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة وأوانى الطهى والاجهزة الكهربائية الصغيرة وكذا المشاكل الخاصة بالرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات المصرية المصدرة من المناطق الحرة، إلى جانب نقص المواد الخامة اللازم لصناعة الملابس الجاهزة لاسيما خامات البوليستر نتيجة تعدد حلقات التداول وقد وجه الوزير بمناقشة هذه الموضوعات خلال الاجتماع القادم للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بحضور الوزراء المختصين.

استعرض أحد مستثمرى محافظة القليوبية العاملين فى مجال قطاعات الالومنيوم مشكلته المتمثلة في عدم ترفيق الطرق المؤدية لمصنعه وقد استجاب الوزير فورياً لمطلبه بتوفير البيتومين اللازم لترفيق طرق المناطق الصناعية بمحافظة القليوبية من خلال الهيئة العامة للطرق والكباري.

كما استعرض احد مستثمري محافظة القليوبية العاملين فى مجال الــPVC مطلبه المتمثل في رغبته في قطعة ارض لإقامة توسعات لمصنعه بحيث يتم تخصيصها لانتاح الـSPC للأرضيات، لاسيما وان هناك قطعة ارض شاغرة ملاصقة لمصنعه وتصلح للتوسعات المرغوب فيها وقد وجه الوزير بمعاينه مصنعه والأرض الملاصقة له من خلال لجنه مشكلة من ممثلي الهيئة العامة للتنمية الصناعية و جهاز مدينة العبور وجمعية المستثمرين للتأكد من عدم تخصيص قطعة الأرض لأى مستثمر أخر واتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشأن

وعرض كلا من السيد الجناينى احد المستثمرين العاملين بقطاع الأدوية والسيد سيد سليمان فايد احد المستثمرين العاملين بقطاع الملابس الجاهزة بمحافظة القليوبية مطالبهم الخاص بتوفير مخازن لمصانعهم، وقد استجاب الوزير لمطالبهم بتشكيل لجنه من ممثلى الهيئة العامة للتنمية الصناعية و جهاز مدينة العبور لحصر المناطق المخططه كمناطق لوجيستية أو مخازن ويتم توفير وتخصيص مخازن لهما.

كما تناول الاجتماع مطالب عدد من صناع محافظة القليوبية بادراج بعض القطاعات ضمن القطاعات المستحقه للدخول ضمن برنامج رد اعباء الصادرات، وقد أوضح الوزير أن البرنامج يشترط بعض المعايير للدخول به مؤكدا ان الحكومه تتخد كافة الاجراءات اللازمة لدفع عملية التنمية الصناعية وذلك في إطار خطة وزارة الصناعة لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين الصناعيين في مختلف المحافظات وتشجيعهم.

اقرأ أيضاً«الصحة» تستقبل 56 مليون و427 ألف زيارة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة المصرية

استكمال محاكمة «طبيبة كفر الدوار» صاحبة فيديو «فضح المرضى».. اليوم

مقالات مشابهة

  • كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • "أنصار الله": سنواصل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط
  • العميد قاآني: يوم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو يوم ذلّ للصهاينة
  • تحذيرات من مرض «نزيف العين» المرعب بعد اكتشاف حالات في أفريقيا
  • نائب رئيس الوزراء يستعرض تحديات المناطق الصناعية والمصانع بمحافظة القليوبية
  • استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان للمرة الثامنة
  • جماعة الحوثي تُعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية
  • الإعلام الأمريكي يستعد لمواجهة ترامب "المرعب"
  • استهداف ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي بصاروخ ذو الفقار