أكد المستشار أحمد المغازي المحامي بالنقض، أن أحمد فتوح لاعب الزمالك من الوارد أن يحدث لأي شخص نفس ما حدث معه، والطريق المؤدي إلى قرية هاسيندا في الساحل الشمالي هناك فيه طريقين أحدهما بطيئ، وما حدث "قتل خطأ".

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "الملف ما زال قيد تحقيقات النيابة، ولا أحد من حقه يصدر قرار قانوني فيه إلا في تقرير المعمل الجنائي الذي يصدر خلال 48 ساعة، ويجب على الإعلام عدم تداول أي شئ من الناحية القانونية سواء بتبرئه أو اتهام اللاعب طالما النيابة لم تحسم القضية ولم يظهر تقرير المعمل".

وأضاف: "حبس فتوح 4 أيام قرار طبيعي لحين ورود تقرير المعمل الجنائي، هذا أمر محسوم، فيما يخص موضوع (القتل الخطأ) له إجراءات آخرى مع أهل المتوفي".

وواصل: "هناك بعض الأدوية للالتهابات والاعصاب وغيرها تكون في (الجدول)، محرم تداولها في بعض الدول، يعني أن هناك دول تحرمها وآخرى لا، وعند إجراء تحاليل تظهر أن هناك إيجابية بسبب تناول بعض الأدوية".

وأكمل: "هناك بعض المواد القانونية في الإجراءات القانونية تخص القتل الخطأ والتصالح مع أهل المتوفي، وفي حالة ثبوت عدم تناول أي مخدر يكون هناك عقوبة، وفقا للقانون، ولكن لا يجب التعليق على أمور لازالت قيد التحقيق، والعقوبة تصل لحد اقصى 7 سنوات والأدنى 6 شهور".

وأوضح: "ملف موضوع فتوح متوقف على نتيجة العينة، وتقرير المعمل الجنائي حاسم في الملف أمام النيابة العامة، ومن الوارد بعد ذلك إخلاء سبيله على ذمة القضية حال ثبوت عدم ايجابية العينة بعد تحليلها".

وتابع: "موضوع المطرب عصام صاصا شبيه لـ موضوع أحمد فتوح، وصاصا كان في طريق دائري وليس نفس طريق الساحل الشمالي، والمعمل أثبت أنه كان متعاطي بعض المواد المُخدرة.. وهناك بعض الأدوية تظهر ايجابية في تلك التحاليل".

وزاد: "أتمنى آلا يكون هناك شماتة في اللاعب أحمد فتوح، في حالة التصالح مع أهل المتوفي".

وأتم: "فتوح معه فريق من محامين نادي الزمالك، ومن الممكن أن يتم تحديد الجلسة "موضوعي" في النيابة، وكل ذلك يترتب على تقرير المعمل الجنائي، وفي حالة ثبوت ايجابية العينة، من الممكن أن يتم تجديد حبس اللاعب .. ولكن النيابة وشأنها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد فتوح الزمالك الساحل الشمالى بوكس تو بوكس حبس فتوح تقریر المعمل الجنائی

إقرأ أيضاً:

لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!

يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض الجهاز الهضمي، وخصوصا مرض التهاب الأمعاء، والتي قد تحدث في أي عمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين.

اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة تورنتو، مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه.

وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه “فورانودينون” (FDN) ومستقبل “بريجنان إكس” (PXR)، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.

وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.

وعلى الرغم من معرفة العلماء بالمركب منذ عقود، فإن وظائفه البيولوجية لم تحدد بدقة إلا الآن.

وقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: “وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران.

إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع”.

ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.

وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.

وقال هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو: “تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. المركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية، لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة. وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة”.

الجدير بالذكر أنه مع عدم توفر علاج نهائي لالتهاب الأمعاء، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!
  • المعمل الجنائي يفحص آثار حريق شقة بالوراق
  • مدير قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي يزور «آيدكس»
  • مدير قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي يشيد بكفاءة أبناء الوطن
  • كيف دفع المصريون ثمن اهتمام السيسي بالأمن السياسي على حساب الجنائي؟
  • النيابة تأمر بدفن جثمان «خط الصعيد ونجله» وسط تشديدات أمنية بأسيوط
  • خطة تهجير سكان غزة.. مراكز إيواء في الأردن لحين استحصال موافقة مصر
  • النيابة تبدأ تحقيقا عاجلا بواقعة خط الصعيد وتستدعى أهلية المتوفين للتحقيق
  • خبير بالمعمل الجنائي لـ«أول الخيط»: المعاينة الدقيقة تضمن حل ألغاز الجريمة
  • زيارة وفد أوروبي للمعمل المركزي للمبيدات لتعزيز التعاون