المغازي: قرار حبس فتوح طبيعي لحين ورود تقرير المعمل الجنائي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد المستشار أحمد المغازي المحامي بالنقض، أن أحمد فتوح لاعب الزمالك من الوارد أن يحدث لأي شخص نفس ما حدث معه، والطريق المؤدي إلى قرية هاسيندا في الساحل الشمالي هناك فيه طريقين أحدهما بطيئ، وما حدث "قتل خطأ".
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "الملف ما زال قيد تحقيقات النيابة، ولا أحد من حقه يصدر قرار قانوني فيه إلا في تقرير المعمل الجنائي الذي يصدر خلال 48 ساعة، ويجب على الإعلام عدم تداول أي شئ من الناحية القانونية سواء بتبرئه أو اتهام اللاعب طالما النيابة لم تحسم القضية ولم يظهر تقرير المعمل".
وأضاف: "حبس فتوح 4 أيام قرار طبيعي لحين ورود تقرير المعمل الجنائي، هذا أمر محسوم، فيما يخص موضوع (القتل الخطأ) له إجراءات آخرى مع أهل المتوفي".
وواصل: "هناك بعض الأدوية للالتهابات والاعصاب وغيرها تكون في (الجدول)، محرم تداولها في بعض الدول، يعني أن هناك دول تحرمها وآخرى لا، وعند إجراء تحاليل تظهر أن هناك إيجابية بسبب تناول بعض الأدوية".
وأكمل: "هناك بعض المواد القانونية في الإجراءات القانونية تخص القتل الخطأ والتصالح مع أهل المتوفي، وفي حالة ثبوت عدم تناول أي مخدر يكون هناك عقوبة، وفقا للقانون، ولكن لا يجب التعليق على أمور لازالت قيد التحقيق، والعقوبة تصل لحد اقصى 7 سنوات والأدنى 6 شهور".
وأوضح: "ملف موضوع فتوح متوقف على نتيجة العينة، وتقرير المعمل الجنائي حاسم في الملف أمام النيابة العامة، ومن الوارد بعد ذلك إخلاء سبيله على ذمة القضية حال ثبوت عدم ايجابية العينة بعد تحليلها".
وتابع: "موضوع المطرب عصام صاصا شبيه لـ موضوع أحمد فتوح، وصاصا كان في طريق دائري وليس نفس طريق الساحل الشمالي، والمعمل أثبت أنه كان متعاطي بعض المواد المُخدرة.. وهناك بعض الأدوية تظهر ايجابية في تلك التحاليل".
وزاد: "أتمنى آلا يكون هناك شماتة في اللاعب أحمد فتوح، في حالة التصالح مع أهل المتوفي".
وأتم: "فتوح معه فريق من محامين نادي الزمالك، ومن الممكن أن يتم تحديد الجلسة "موضوعي" في النيابة، وكل ذلك يترتب على تقرير المعمل الجنائي، وفي حالة ثبوت ايجابية العينة، من الممكن أن يتم تجديد حبس اللاعب .. ولكن النيابة وشأنها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد فتوح الزمالك الساحل الشمالى بوكس تو بوكس حبس فتوح تقریر المعمل الجنائی
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت تمتلك خطة محكمة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وقائد كتائب القسام، محمد الضيف، قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أنه تم تأجيل تنفيذها عدة مرات.
وأوضحت الصحيفة، عبر تقرير لها، أنّ: "الخطة العملياتية المتقدمة، التي طُوّرت بتعاون بين جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، عُرضت خلال عام 2023 على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنها لم تُنفّذ، حيث علّق حينها بالقول: حماس مردوعة".
كذلك، أفادت بأن: "هذه الخطة وُضعت بعد فشل محاولات اغتيال سابقة للسنوار، الذي أشير إليه بالرمز "إس"، والضيف الذي أطلق عليه اسم "الملك" خلال عملية: حارس الأسوار".
في المقابل، نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن تكون هذه الخطة قد عُرضت على نتنياهو خلال عام 2023، وتحديدًا قبل أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مشددًا على أنّ: "أي خطة لاغتيال قادة حماس في غزة لم تُعرض على رئيس الحكومة، بل على العكس، فقد أوصت الأجهزة الأمنية بعدم تنفيذ مثل هذه العمليات".
وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، خلال اشتباكات دارت في جنوب قطاع غزة.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي٬ في كلمة مصورة، استشهاد قائد هيئة أركان القسام، محمد الضيف، إلى جانب عدد من كبار قادة المجلس العسكري للحركة.
وفي بيان رسمي، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ: "قواته نفذت عمليات ميدانية في جنوب قطاع غزة استنادًا إلى معلومات استخباراتية تفيد بوجود قادة بارزين في حماس داخل المنطقة".
وأوضح الجيش أن وحدة من اللواء 828 اشتبكت مع ثلاثة مقاتلين، ما أسفر عن مقتلهم، مشيرًا إلى أنّ: "الفحوصات اللاحقة كشفت أن أحدهم كان يحيى السنوار".
وفي سياق متصل، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الاشتباك وقع في منطقة تل السلطان برفح، حيث كان السنوار يرتدي سترة عسكرية، برفقة قيادي ميداني آخر. كما أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية مسبقة بوجود السنوار داخل المبنى الذي شهد تبادل إطلاق النار.
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي السنوار مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.