الإمارات توزع الخبز على آلاف العائلات النازحة في غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصلت دولة الإمارات جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن إطار عملية «الفارس الشهم 3» التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأرسلت دولة الإمارات في شهر فبراير الماضي 5 مخابز أوتوماتيكية لمواجهة النقص الحاد في الخبز داخل قطاع غزة، حيث وفرت الاحتياجات اليومية لأكثر من 420 ألف شخص.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لكل مخبز نحو 17500 رغيف في الساعة، وتكفلت دولة الإمارات بتأمين مادة الطحين والسولار، وغيرها من المواد التي تضمن تشغيل المخابز الخمسة على مدار 24 ساعة يومياً ودون توقف مع دفع أجور الأشخاص الذين سيشغلون المخابز والإشراف عليها داخل غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 الإمارات فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
تجدد النزوح في غزة.. آلاف الفلسطينيين يفرون جنوبا تحت القصف
على امتداد الطريق الساحلي المعروف بطريق الرشيد، في قطاع غزة، شوهدت موجات جديدة من النزوح في مشهد مألوف يتكرر منذ بدء الحرب على غزة، حيث اضطرت مئات العائلات الفلسطينية إلى الفرار نحو الجنوب، تحت وقع قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف عدة مناطق في شمال ووسط القطاع.
ويأتي هذا النزوح المتجدد في ظل تصعيد عسكري جديد على غزة المحاصرة، شمل سلسلة غارات عنيفة استهدفت إسرائيل فيها، أحياء سكنية ومنازل مدنيين، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ودفع السكان للفرار بحثا عن مأوى أكثر أمنا، في ظل غياب ضمانات للحماية أو المأوى.
ونقل الفلسطينيون ما تبقى لهم من أمتعة فوق عربات خشبية، فيما اكتفى آخرون بحقائب على الظهر، حاملين معهم الأطفال والقلق، وسط طقس حار وقصف يسمع على مقربة من الطريق.
وفاقمت موجات النزوح الأخيرة الأزمة، خاصة مع ضعف الإمكانات، وغياب الأماكن المؤهلة للاستيعاب في مناطق الجنوب، حيث تضم أعدادا ضخمة من النازحين المقيمين في مدارس الأونروا والمراكز الصحية والطرقات العامة.
وفي النصيرات ودير البلح وخان يونس ورفح، وصلت أعداد النازحين إلى مستويات غير مسبوقة، وسط نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، وانعدام الخدمات الطبية، لا سيما مع تضرر عدد من المراكز الصحية وخروجها عن الخدمة.
وتحذّر منظمات إغاثية من أن الوضع الإنساني جنوب القطاع بلغ مرحلة "الانهيار الكامل"، في ظل انعدام القدرة على تلبية الحاجات الأساسية، وانتشار الأمراض، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، مع غياب أي بوادر فعلية على دخول مساعدات كافية أو فتح ممرات آمنة للمدنيين.
"لا مكان آمن في غزة" لم تعد عبارة إنشائية، بل توصيف دقيق لحال المدنيين المحاصرين تحت القصف، والعالقين في رقعة جغرافية صغيرة لا يجدون فيها مفرا من الموت أو التشريد.