إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في خان يونس
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
غزة (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم المستوطنين في الضفة خبراء لـ «الاتحاد»: تغيرات المناخ تفاقم معاناة نازحي غزةوسعت إسرائيل نطاق أوامر الإخلاء في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، أمس، ما أجبر عشرات الآلاف من السكان والأسر النازحة الفلسطينية على المغادرة وسط الظلام، بينما كان دوي انفجارات ناجم عن قصف بالدبابات يتردد حولهم.
وشملت تعليمات الإخلاء أحياء في الوسط والشرق والغرب، مما يجعلها من أوسع أوامر الإخلاء في الصراع المستمر منذ أكثر من 10 شهور، وتأتي بعد يومين من عودة الدبابات إلى شرق المدينة.
ونُشرت أوامر الإخلاء على منصة «إكس» وعبر رسائل نصية وصوتية على هواتف السكان تقول «عليكم الإخلاء بشكل فوري إلى المنطقة الإنسانية المستحدثة، المنطقة التي تتواجدون فيها تعتبر منطقة قتال خطيرة».
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه قصف نحو 30 هدفاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بما في ذلك بنية عسكرية ومواقع لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومرافق لتخزين الأسلحة.
وأشار فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت نزوح أكثر من 75 ألف شخص في جنوب غرب قطاع غزة.
وقال لازاريني، على حسابه بمنصة «إكس» أمس، إن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر إضافية لإجبار المزيد من الأشخاص على الفرار مراراً وتكراراً.
وأضاف «النازحون يذهبون إلى أماكن مكتظة، حيث تمتلئ الملاجئ بالعائلات بالفعل.. لقد فقدوا كل شيء، ويحتاجون إلى كل شيء»، مشيراً إلى أنه على عكس الحروب الأخرى، فإن سكان غزة محاصرون وليس لديهم مكان يذهبون إليه.
في غضون ذلك، أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن 3500 طفل في قطاع غزة معرضون للموت بسبب الجوع، إثر مواصلة الجيش الإسرائيلي حصاره للقطاع، وتوفي منهم 34 بسبب المجاعة وسوء التغذية.
وأشار المركزي، في تقرير له، إلى أن 70 % من جرحى العدوان من الأطفال والنساء، محذراً من تأثر التركيب العمري والنوعي للسكان في قطاع غزة، نتيجة لاستهداف الإسرائيلي المتعمد لفئات محددة للسكان كالأطفال والشباب.
أمراض
تفشت الأمراض الجلدية والتهابات الكبد بشكل كبير بين الفلسطينيين في قطاع غزة، بسبب استخدامهم للمياه الملوثة نتيجة لتدمير أغلب محطات تحلية المياه والآبار في القطاع.
وذكرت تقارير أن العديد من الأطفال الفلسطينيين الصغار أصيبوا بأمراض مرتبطة بشكل أساسي بشرب مياه ملوثة أو الاستحمام بها، وأن الأمراض الشائعة بينهم تشمل الأمراض الجلدية والتهاب الكبد.
وأوضحت التقارير أن جميع محطات تحلية المياه بغزة و88 % من آبار المياه بالقطاع دمرت أو تضررت نتيجة للحرب الإسرائيلية على القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة خان يونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية: إخلاء مستشفى كمال عدوان ينهي أي مظهر للحياة بغزة
قال الدكتور أيمن الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأوضاع تزداد خطورة في قطاع غزة بعد انقطاع الاتصالات مع الموجودين داخل مستشفى كمال عدوان؛ سواء الطواقم الطبية أو المرضى المحاصرين، وهناك أكثر من 190 مواطنًا من جرحى ومرضى وطواقم طبية يعانون من هذا الحصار الممتد منذ أكثر من 75 يومًا، وذلك في ظل قصف إسرائيلي واستهداف متواصل.
استشهاد العديد من الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوانوأشار «الشوا»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العديد من الطواقم الطبية والمواطنين استشهدوا خلال احتجازهم داخل المستشفى، مضيفًا أن قرار الإخلاء القسري الصادر اليوم يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المرضى والجرحى، خاصة أولئك المرتبطين بأجهزة التنفس الصناعي، إذ يجرى ذلك دون توفير سيارات إسعاف لنقلهم.
الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإخلاء شمال قطاع غزة من كل مظاهر الحياةوأكد أنه حتى من يحاول إخلاء الجرحى ونقلهم يتعرض للاستهداف، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإخلاء شمال قطاع غزة بالكامل من كل مظاهر للحياة، لافتا إلى أن المستشفيين المتبقيين، وهما كمال عدوان والعودة يمثلان مقومات أساسية للحياة في شمال القطاع.
وأوضح الشوا أن إخلاء مستشفى كمال عدوان، وهو الأكبر في المنطقة، يعني إنهاء وجود أي مظاهر للحياة في شمال قطاع غزة؛ بهدف تحقيق الإخلاء التام، مطالبا منظمة الصحة العالمية بإرسال وفد دولي عاجل إلى شمال قطاع غزة ومستشفى كمال عدوان للاطلاع على ما يجري هناك.