عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 34 حالة وفاة بـ«الكوليرا» في تعز تدريبات مشتركة بين القوات الجوية الفلبينية والأميركية

طالب مجلس القيادة الرئاسي في اليمن بـ«إسناد» دولي للجهود الحكومية في مواجهة آثار التغيرات المناخية التي تسببت بأمطار غزيرة وفيضانات أسفرت عن مقتل العشرات وتضرر أكثر من 100 ألف شخص، جاء ذلك فيما منع الحوثيون تقديم المساعدات لمنكوبي السيول.


 وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، خلال استقباله أمس، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن، إلى آثار الكارثة الطبيعية التي ضربت محافظات حجة والحديدة، وتعز، ومأرب، والتدخلات الدولية المطلوبة لإسناد جهود الحكومة في مساعدة المتضررين، وإصلاح الخدمات المدمرة في المحافظات الأربع، حيث أبدى السفير الأميركي استعداد بلاده لتدخل عاجل على هذا الصعيد، وفقاً لتقييمات المنظمات الدولية في اليمن.
كما وضع رئيس مجلس القيادة، السفير الأميركي في صورة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية التي فاقمتها الاعتداءات الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.
وشهد اليمن مؤخراً أمطاراً غزيرة متواصلة أدت إلى تضرر نحو 100 ألف شخص ووفاة وفقدان العشرات.
وتزداد المخاوف من انتشار موجة أوبئة جديدة في محافظتي الحديدة وحجة، خاصة حمى الضنك والملاريا، بعدما اجتاحت المحافظتين سيول جارفة أدت إلى تشكل مستنقعات مائية توفر بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل للأمراض.
ومنذ وقوع الكارثة، لا تزال الاستجابة الدولية لمساعدة المنكوبين ضعيفة للغاية، في ظل القيود التي تفرضها جماعة الحوثي على نشاط المنظمات الإنسانية، ما حال دون وصولها إلى المتضررين وتقديم المساعدة الطارئة لهم.
وكانت مبادرات يمنية محلية قد سعت بدعم تجار ورجال أعمال، للمساهمة في مساعدة المتضررين، لكنّ جماعة الحوثي منعت أي نشاط إنساني يهدف لهذه الغاية، غير عابئة بآلاف العائلات الملقاة في العراء والتي تواجه مصيراً مأساوياً بعدما فقدت كل شيء من ممتلكات ومزارع ومنازل.
وقالت مصادر محلية لموقع «2 ديسمبر»، إن المنظمات الإنسانية الدولية عجزت عن تنفيذ خطط طارئة في المناطق المنكوبة بالسيول بسبب القيود التعسفية التي تفرضها جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن الحوثيين تعهدوا بتقديم المساعدة للمتضررين، لكنهم خذلوهم وتركوهم يواجهون مصيرهم وحيدين، دون رحمة.
وكانت إحصاءات رسمية أكدت وفاة وفقدان نحو 57 شخصاً جراء الكارثة التي أدت إلى محو قرى بكاملها في بعض المديريات المتضررة، وجرفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، كما طمرت عشرات الآبار التي يعتمد عليها السكان في تأمين احتياجاتهم من المياه، فضلاً عن الأضرار البالغة في البنية التحتية، لا سيما شبكة النقل.
متضررون
قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إن نحو 5 آلاف و600 أسرة في محافظتي حجة والحديدة، تضررت بسبب السيول، من ضمنها 2073 أسرة تتوزع في 22 مخيماً بمديرتي حيس والخوخة، و3500 أسرة في 61 تجمعاً للنازحين بمديريات ميدي وعبس وحرض وحيران في محافظة حجة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن مجلس القيادة الرئاسي اليمني أمطار غزيرة فيضانات الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) في أذربيجان، الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عالمية للحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية.

وحذرت من أنه دون تسريع الجهود لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لن يكون العالم قادرًا على تحمل التكاليف المالية المتزايدة للأضرار المناخية، وفق ما نقلته صحيفة "أذرنيوز" الأذربيجانية اليوم الجمعة.

 وأبرزت بيربوك، دور ألمانيا القيادي ضمن الوفد الأوروبي، مشيرة إل ى أهمية البناء على التقدم المحرز في مؤتمر كوب 28 في دبي، لا سيما في مجال التخفيف من آثار التغير المناخي وتوسيع التمويل المناخي. ودعت إلى استمرار التعاون عبر القارات لإنشاء إطار يضمن عدم تخلف الدول النامية عن الركب في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.

 وقالت: "كل درجة من درجات الإحترار العالمي تجعل الأضرار أكثر تكلفة، التمويل المناخي لا يعمل بدون تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والعكس صحيح"، وأضافت: لا يمكننا تحمل التراجع عن الالتزامات التي قطعناها العام الماضي.. هدفنا واضح: مضاعفة توسعة الطاقة المتجددة، مضاعفة كفاءة الطاقة، والقضاء على الوقود الأحفوري.

 وشددت الوزيرة على أهمية العدالة المناخية في الجهود العالمية، داعية الدول الغنية إلى مساعدة البلدان النامية في تحولها الأخضر، خصوصًا، لم يتم تحقيق التحولات الطاقية بالكامل بعد، وأكدت على ضرورة التخلص من الفحم ومحطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري، خاصة في البلدان ذات الاقتصادات النامية.

 وفي إطارالمفاوضات المستمرة، دعت الوزيرة إلى تبني نهج جديد للتمويل المناخي، مشيرة إلى الحاجة لتوسيع قاعدة المتبرعين بشكل كبير.  وقالت: "لا يمكننا كتابة شيكات غير مغطاة، يجب أن يكون لدينا التزام واضح من جميع الدول الكبرى الملوثة، وخاصة الجديدة منها التي تستطيع تحمل المسؤولية".

 وأشارت إلى القمة المناخية المقبلة في بيل م بالبرازيل، حيث ستقوم الدول بتحديث مساهماتها الوطنية المحددة لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وأضافت: "أوروبا تظل شريكًا موثوقًا في هذا المسعى، ولكن يجب أن تتطور الاستجابة العالمية لمواجهة التحديات في عام 2024 وما بعده". وتعكس تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التزام ألمانيا المستمر في استراتيجيات التخفيف والتكيف، مع تحديد نغمة من الإلحاح والتعاون لبقية المؤتمر وللسنوات الحرجة القادمة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
  • " التغيرات المناخية وتأثيرها على التنمية المستدامة " فى منشأة رحمي بالفـيوم
  • عبدالله بن زايد ونظيره التركمانستاني يبحثان التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية
  • ندوة عن التغيرات المناخية ودعم المشروعات الخضراء الذكية بمجمع إعلام السويس
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"
  • "التغيرات المناخية تحديات وآليات التكيف".. ندوة بكلية الزراعة بجامعة الفيوم
  • "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة" ندوة بجامعة الفيوم
  • السوداني يدعو لعدم الالتفات إلى الشائعات التي تحاول إفشال التعداد بالعراق
  • شاهد| مراحل عمليات إسناد اليمن للشعب الفلسطيني واللبناني (المراحل الخمس)