الجيش الوطني الليبي لـ«الاتحاد»: ملتزمون بالعمل على توحيد المؤسسة العسكرية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة ليبيا.. اتفاق ينهي الاشتباكات شرق طرابلس ليبيا.. دعوة لآلية واضحة للإنفاق الحكوميأكد الجيش الوطني الليبي التزامه باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف عام 2020، ودعم قرارات اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، والعمل على توحيد المؤسسة العسكرية، نافياً وجود أي نية لدى القوات المسلحة بتهديد أي مدينة أو مكون ليبي.
وأوضح المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، مدير إدارة الإعلام والتعبئة، اللواء أحمد المسماري، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أن التحركات العسكرية للجيش الليبي أمر روتيني يجري من حين لآخر لتأمين حدود البلاد، لا سيما الجنوب الغربي، وتأمين الحدود الليبية المشتركة بالكامل مع دول الجوار في الجنوب، مؤكداً أن اتساع رقعة طول الحدود المشتركة يدفع القيادة العامة للجيش الليبي للدفع بتعزيزات عسكرية للتعاطي مع أي تهديد أمني في ظل الاضطرابات التي تشهدها دول جوار الجنوب الليبي.
وأشار المسماري إلى أن القيادة العام للجيش الوطني تعمل على تأمين ليبيا وشعبها.
ودفعت القيادة العامة للجيش الليبي، الأربعاء الماضي، أرتالاً عسكرية باتجاه «الشويرف» ومعبر غدامس الحدودي، لتأمين المناطق الحدودية.
وفي سياق آخر، عادت الحياة إلى طبيعتها في شرق العاصمة الليبية طرابلس بعد عودة الهدوء إلى منطقة تاجوراء التي شهدت اشتباكات مسلحة على مدار اليومين الماضيين.
وذكرت مصادر محلية، أمس، أن ذلك جاء بعد انتهاء الاشتباكات المسلحة وإزالة السواتر الترابية وفتح الطريق الساحلي وعودة حركة السير، وأظهرت الأوضاع الأمنية استقراراً ملحوظاً. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر فرع طرابلس انتهاء حالة الطوارئ التي شهدتها المدينة عقب الاشتباكات التي اندلعت في منطقة تاجوراء السبت والجمعة بين ميليشيات مسلحة.
وأكدت الشركة العامة للكهرباء بدء عمل فرقها الفنية في المناطق المتضررة من الاشتباكات، بما في ذلك «القره بوللي والقويعة»، وذلك لإصلاح الأضرار وإعادة تزويدها بالتيار الكهربائي بشكل عاجل.
وقتل 9 أشخاص على الأقل جراء اشتباكات شهدتها منطقة تاجوراء، وفق جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الوطني الليبي ليبيا القوات المسلحة الليبية أحمد المسماري للجیش اللیبی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب وسط تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية
انتشرت وحدات الجيش اللبناني، مساء اليوم السبت، في بلدة عيترون ومناطق حدودية أخرى جنوب الليطاني، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية.
وأعلنت قيادة الجيش، في بيان رسمي، أن القوات انتشرت في مناطق عيترون – بنت جبيل والبلدات الحدودية المجاورة، وسط تصعيد إسرائيلي شمل إحراق منازل في عيترون، بنت جبيل، رب ثلاثين، العديسة – مرجعيون، بالإضافة إلى تنفيذ غارتين جويتين استهدفتا آليات كانت تعمل على انتشال جثامين الشهداء في بلدة الطيبة – مرجعيون.
تحذيرات للمواطنين والتزام بالقرار 1701
وحذّر الجيش اللبناني المواطنين من خطورة الوضع، داعيًا إياهم إلى الالتزام بالتوجيهات الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، والتنسيق مع السلطات المحلية حفاظًا على سلامتهم. وأكد البيان أن الجيش مستمر في متابعة أوضاع السكان في البلدات الحدودية، وتطبيق القرار 1701 عبر اتخاذ الإجراءات الميدانية اللازمة في المنطقة.
وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل تم الإعلان عنه في 26 نوفمبر، ودخل حيز التنفيذ فجر اليوم التالي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم به منذ ذلك الحين. وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية في جنوب البلاد، مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية باتجاه الخط الأزرق خلال 60 يومًا، لكن الجيش الإسرائيلي لا يزال متمركزًا في بعض القرى الحدودية.
وبدأ المواطنون اللبنانيون منذ الأحد الماضي العودة إلى قراهم المحتلة في الجنوب، فيما قررت الحكومة اللبنانية التمديد لتفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير المقبل.