شباب الإمارات.. قوة وطاقة وطموح
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تمكين شباب الوطن والاستثمار فيه وتأهيله بمهارات المستقبل وعلومه، ركن أساسي ضمن رؤية الإمارات التنموية الشاملة، وإذا كان العالم يحتفل اليوم بمناسبة «اليوم الدولي للشباب»، فالإمارات تحتفي بشبابها كل يوم، لأنهم القوة والطاقة والطموح والثروة الحقيقية، وركيزة التنمية وقادة الغد.
واهتمام الإمارات بشبابها تترجمه في استراتيجيات وقوانين وتشريعات وطنية طموحة، آخرها الأجندة الوطنية للشباب حتى عام 2031 التي تهدف إلى أن يكون الشباب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً في الفكر والقيم والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اليوم العالمي للشباب الأجندة الوطنية للشباب الشباب
إقرأ أيضاً:
«جمعية الإمارات للتنمية» تبحث تحديات الهوية الوطنية
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، في إطار جهودها لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم المجتمعية، جلسة حوارية بعنوان «الهوية الوطنية في دولة الإمارات بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، واستضافت الجلسة الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وحضر الجلسة سالم المفتول، عضو المجلس الوطني الاتحادي، ونخبة من الشخصيات الثقافية، وجمهور واسع من مختلف الشرائح المجتمعية.
وتناولت الجلسة عدداً من المحاور المتعلقة بالهوية الوطنية، حيث تم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الهوية الوطنية في ظل العولمة والانفتاح الثقافي، وسبل الحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة في ظل المتغيرات الاجتماعية والتكنولوجية السريعة. كما تمت مناقشة العلاقة بين الثوابت الوطنية والتوجهات العالمية، ومدى قدرة الإمارات على تحقيق التوازن بين الانفتاح والتطور مع الحفاظ على هويتها الوطنية الفريدة.
وقدم السويدي رؤية تحليلية شاملة استندت إلى كتابه الجديد «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، والذي يعد مرجعاً مهماً لفهم أبعاد الهوية الوطنية وأثرها في تعزيز الانتماء المجتمعي.
وأكد المشاركون أن الهوية الوطنية هي منظومة متكاملة من القيم والثقافة والانتماء للوطن.
وناقش الحضور، أهمية دور الإعلام الوطني في مواجهة التحديات، التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي، والتي قد تؤثر في مكونات الهوية الثقافية إن لم تتم إدارتها بحكمة.
وأشار الدكتور جمال السويدي إلى أن الإمارات نجحت في تحقيق معادلة فريدة تجمع بين التطور التكنولوجي والانفتاح الاقتصادي، مع الحفاظ على القيم الثقافية والاجتماعية المتجذرة في المجتمع.