يمانيون:
2024-09-10@14:45:57 GMT

عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك

يمانيون – متابعات
اقتحم عشرات المستوطنين اليهود باحات المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد، تحت حماية مشدد من قوات العدو الصهيوني.

وأفادت مصادر فلسطينية أن المستوطنين اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات في باحاته وأدّوا طقوسًا تلمودية، تزامنًا مع قيود مشددة على دخول المصلين.

وذكرت المصادر أن قوات كبيرة من جيش العدو انتشرت في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وعرقلت وصول المصلين وشددت من إجراءاتها على بوابات الأقصى.

وتأتي هذه الاقتحامات في ظل دعوات استيطانية من “جماعات الهيكل المزعوم” لأكبر اقتحام للمسجد الأقصى الثلاثاء المقبل.

وبدأت الجماعات الاستيطانية بالتحضير لإحياء الذكرى المزعومة، داعية أنصارها للمشاركة في سلسلة بشرية حول سور القدس القديمة عشية “الذكرى” يوم غد الإثنين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يمنع وزراءه من الوصول إلى الأقصى دون إذن

اشترط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الوزراء، الحصول على إذن مسبق من قبل الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، قائلاً في جلسة للمجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر «الكابينت»، إنه «لا يوجد تغيير في الوضع القائم بالحرم القدسي»، وإن على الوزراء «الحصول على موافقة مسبقة منه، عن طريق السكرتير العسكري» إذا أرادوا الوصول إلى هناك.

 

 

وحسب الشرق الأوسط، جاءت تعليمات نتنياهو الجديدة، بعد ساعات من أن اقتحام عضو «الكنيست» يتسحاق كرويزر، من حزب «عوتسما يهوديت» اليميني المتطرف، المسجد، على الرغم من تحذير مسؤولين أمنيين من تصعيد كبير في الضفة الغربية، وأن أحد أسبابه إصرار وزراء اليمين واتباعهم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.

 

خبير استراتيجي: عمر حكومة نتنياهو قصير ومصر تتعامل مع المخطط الإسرائيلي بحكمة مكتب نتنياهو: لا تغيير في الوضع القائم بالمسجد الأقصى

 

وورد في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «كرر رئيس الوزراء إيعازه إلى وزراء الحكومة، بتجنّب الصعود إلى الحرم القدسي الشريف دون موافقته المسبقة من خلال سكرتيره العسكري». وقال المكتب، إن نتنياهو أبلغ المجلس الوزاري الأمني ​​أيضاً أنه لا يوجد تغيير في الوضع الراهن.

يُذكر أن خطوة نتنياهو هي الأحدث منذ اقتحام وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الماضي، ودعّم إقامة صلوات تلمودية في المكان، قبل أن ينادي لاحقاً بإقامة كنيس في المسجد، ما خلّف عاصفة من التهديدات والانتقادات والتحفظات الفلسطينية والإسرائيلية، على حد سواء.

 

اقتحم المسجد الأقصى المبارك عدة مرات

ومنذ توليه منصبه في ديسمبر 2022، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى المبارك عدة مرات، متحدياً الانتقادات الإسلامية والعربية والدولية وحتى الإسرائيلية، ومتجاهلاً بصفة خاصة موقف قيادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل التي حذّرت نتنياهو من أن تصرفات بن غفير في المسجد الأقصى المبارك ستؤدي إلى تفاقم التوترات في الأراضي الفلسطينية، التي هي أيضاً مثل «طنجرة ضغط» على وشك الانفجار، وقد تحرّض على العنف ضد اليهود أينما كانوا موجودين.

 

ويعد مسؤولو الجيش و«الشاباك»، أن تصرفات بن غفير وتصريحاته تحوّل المواجهة مع «حماس» إلى مواجهة مع العالم الإسلامي.

 

وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل» إن تصريحات نتنياهو وتعليماته جاءت «بعد أسابيع من بدء الشرطة السماح بالصلاة اليهودية العلنية هناك، في تغيير لسياسة استمرت لعقود من الزمان في ظل الوضع الراهن غير المكتوب الذي بموجبه يمكن لليهود الزيارة في أوقات محدودة ومع عديد من القيود، ولكن لا يجوز لهم الصلاة في المكان».

 

وأضاف الموقع: «على مدى السنوات القليلة الماضية، ازداد عدد الزوار اليهود إلى الموقع، وسمحت السلطات بهدوء بأداء الصلاة اليهودية فيه. وفي أواخر الشهر الماضي، لاحظ مراسل (تايمز أوف إسرائيل) وجود صلاة يهودية وانبطاح في العلن في الحرم القدسي، وسمع من ناشطين في مجال حقوق الصلاة اليهودية في الموقع المقدس أن هذا أصبح الآن مسألة روتينية، وأن الشرطة تسمح به على أساس يومي».

حرب دينية بسبب المسّ بالمسجد الأقصى المبارك

وكانت الرئاسة الفلسطينية حذّرت من نذر حرب دينية بسبب المسّ بالمسجد الأقصى المبارك، في حين تعهدت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» بالتصدي لذلك. وحذّر قادة الأجهزة الأمنية القيادة السياسية، من أن الغضب الفلسطيني بشأن قضية «الأقصى» قد يؤدي إلى تصعيد كبير في العنف ضد إسرائيل في الضفة الغربية والقدس.

 

وأفاد تقرير لـ«القناة 12»، بأن تحذير قادة الأجهزة الأمنية سلّط الضوء على الفترة الخطيرة بصفة خاصة في الأيام التي تسبق الأعياد اليهودية الكبرى عندما يقتحم عديد من اليهود الحرم القدسي، مشيرين إلى أن إيران ووكلاءها يضغطون بالفعل بقوة لإشعال الضفة الغربية بالتمويل والأسلحة.

 

وقال زعيم المعارضة يائير لابيد، إن التحذير هو «راية حمراء مرفوعة في جهاز الأمن»، مضيفاً: «نحن بحاجة إلى حكومة لإدارة الحدث».

 

ويتعامل الجيش الإسرائيلي مع فترة حساسة في الضفة، ويعتقد أن انتفاضة ثالثة هي مسألة وقت، ولذلك خصّص بالفعل موارد كبيرة للضفة الغربية، لكنه يخشى من أن تدهور الوضع قد يتطلّب تخصيص الموارد الأساسية لتلك الجبهة، مع ما يترتب على ذلك من عواقب على الحرب في غزة والشمال، والردع الإسرائيلي ضد إيران.

 

مقالات مشابهة

  • 21 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان 57 وقتا في الإبراهيمي الشهر الماضي
  • 180 مستوطناً صهيونياً يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • 21 اقتحامًا للأقصى و57 منعًا للآذان في الإبراهيمي بأغسطس
  • نتنياهو يمنع وزراءه من الوصول إلى الأقصى دون إذن
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • محافظة القدس: انتهاكات العدو ومستوطنيه للاقصى مقدمة للتقسيم المكاني
  • بيان خطير من محافظة القدس: الأقصى في خطر
  • حماس تعلق على تقارير بشأن قتل الجيش الإسرائيلي عشرات المستوطنين في 7 أكتوبر
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى