بايدن يحذر من حمام دم إذا فاز ترامب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يعتبر سلفه الجمهوري دونالد ترامب يشكل تهديدا حقيقيا على أمن البلاد، مؤكدا أن الأخير لا يكن أي احترام لمؤسسات الديمقراطية الأمريكية.
وقال بايدن في مقابلة مع قناة CBS التلفزيونية اليوم الأحد: "تذكروا كلماتي، إذا فاز ترامب بهذه الانتخابات، فمن الضروري مراقبته عن كثب. إنه يشكل خطرا وتهديدا حقيقيا على الأمن الأمريكي".
كما أعرب عن ثقته في أن ترامب والجناح اليميني المتطرف من الجمهوريين في الولايات المتحدة "ليس لديهم أي احترام" للمؤسسات السياسية للديمقراطية الأمريكية.
وأضاف بايدن: "إننا نقف عند منعطف في تاريخ بلادنا. والقرارات التي تم اتخاذها خلال السنوات الثلاث إلى الأربع الماضية، والتي سيتم اتخاذها خلال السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة، ستكون المفتاح للعقود القادمة. ومفتاح كل شيء هو الديمقراطية".
وتابع: "لقد أثبت كل ما كنا نعتقده، الآن يتحدث عن هجوم السادس من يناير على الكابيتول، لأنه ينوي الآن إطلاق سراحهم جميعا، إنه سيعفو عنهم من السجن"، مضيفا "إنه غير واثق من حدوث انتقال سلمي للسلطة إذا خسر ترامب، وأننا "لم نأخذ ما قاله ترامب "إذا خسرنا، فسوف يكون هناك حمام دم".
وكان الرئيس الأمريكي قد حذر من عدم ثقته في انتقال السلطة في الولايات المتحدة بشكل سلمي في حالة هزيمة ترامب، في إشارة إلى أعمال شغب مشابهة عام 2021.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.