قال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إنّ تفقد منطقة العلمين كان صعبا منذ سنوات، وكان بها مشكلات مثل البنية التحتية، ومخلفات قديمة.

وأضاف «هنو» في مؤتمر صحفي على هامش مهرجان العلمين، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المدينة لم تقتصر على التخطيط العمراني، لكنها ثراء إنساني واسع جدا، فيه تنوع فني وحضري، يحسب أنه امتداد للعمران المصري في المنطقة الغربية.

وتابع وزير الثقافة: «العلمين ليست مدينة فقط، لكنها حدث ومحور ارتكاز وبؤرة ثقافية فنية لجميع الطوائف المصرية، وجمعت كل الأقاليم المصرية تحت مظلة واحدة، وكل الطوائف المصرية من طبقات اجتماعية مختلفة، وهي مدينة العلمين».

وأكد أن العلمين ليست مرادفا لمدينة فقط، لكنها تجمع كبير جدا للأعراف والثقافات والرؤى المستقبلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الثقافة العلمين مهرجان العلمين هنو

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: الفتوى ليست توجيها دينيا فقط

في إطار فعاليات ندوة دار الإفتاء المصرية التي تعقد تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، بمركز مؤتمرات الأزهر الشريف، ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمة أكَّد فيها أهميةَ دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري في مواجهة التحديات الفكرية التي يشهدها العصر الحالي.

وبدأ وزير الأوقاف كلمته بالترحيب بالحضور، معربًا عن دعمه وتهنئته لفضيلة المفتي الأستاذ الدكتور نظير عياد ودار الإفتاء المصرية على عقد هذه الندوة الدولية التي تهدُف إلى مناقشة سُبل تحقيق الأمن الفكري من خلال الفتوى. وأكد وزير الأوقاف أنَّ الفتوى ليست مجرد توجيه ديني، بل هي عملية تفاعل فكرية تتطلب الفهم العميق لواقع الناس ومتطلباتهم في مختلف المجالات.

 استشهد الدكتور الأزهري بكلام الإمام الشافعي في إطار حديثه عن أهمية منهجية الفقيه في استنباط الأحكام،  الذي قال: "ظللتُ عشرين سنة أطلب أيام الناس" وأقف أمام هذه الكلمة التي احتفى بها العلماء، أَتَأَمَّلُ ما فيها من منهجية وعلوم. وأوضح الأزهري أنَّ الإمام الشافعيَّ كان يدرك أن الفقه لا يتحقَّق إلا من خلال التفاعل مع واقع الناس ومعرفة أحوالهم وعاداتهم. وأضاف أن الشافعي، الذي ظل يبحث في طبائع الناس ووقائعهم طوال عشرين سنة، كان يُعِدُّ نفسه بما يُساعده على استخراج حلول فقهية متجددة تتناسب مع التحديات الحياتية المستجدة.

كما أكد الدكتور الأزهري أن الفقيه يجب أن يكون على دراية تامة بأحوال الناس وعاداتهم، مشيرًا إلى ما كان يفعله بعض العلماء من التردد على الأسواق ليتعرف على طبائع الناس وطبائع البيوع، ما جعله ذا فهم عميق للحياة اليومية للناس وأدى إلى زيادة علمه. هذا الفهم العميق لواقع الناس هو ما يعين الفقيه على إيجاد حلول عملية للقضايا المعاصرة.

وفي سياق حديثه عن أهمية الفقه، أكد  أن الفقه لا يتحقق إلا من خلال الفهم الشامل للظروف المستجدة والأفكار المتغيرة، مشيرًا إلى ضرورة أن يتفاعل الفقيه مع التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة. كما شدد على دَور المفتي في التصدي للأفكار المنحرفة وحماية المجتمع من تلك التحديات الفكرية التي قد تؤثر في استقرار المجتمع وأمنه الفكري.

وقد أثنى  وزير الأوقاف على جهود دار الإفتاء المصرية في هذا السياق، مشيرًا إلى إنشاء مركز "سلام" الذي يتصدى لأفكار التطرف والانحراف، ويعمل على تقديم حلول فكرية مبتكرة تسهم في تعزيز الأمن الفكري. كما أكد أن هذا المؤتمر يعد خطوةً هامة في سلسلة الإنجازات التي تحققها دار الإفتاء في هذا المجال.

وفي ختام كلمته، قدَّم أ.د أسامة الأزهري وزير الأوقاف، تهنئته إلى الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، على تنظيم هذه الندوة المتميزة، معربًا عن دعمه الكامل لجهود دار الإفتاء في تعزيز الأمن الفكري في العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: الفتوى ليست توجيها دينيا فقط
  • وزير الإسكان يُتابع معدلات تنفيذ مشروعات الطرق والمرافق بمساحة 16 ألف فدان بامتداد مدينة القاهرة الجديدة
  • بعروض فنية مميزة.. الثقافة تحتفي بالعيد القومي للأقصر
  • هل دمشق الجديدة ضد محور إيران؟
  • وزير الإسكان يتفقد اللمسات النهائية لأنظمة التشغيل بأبراج المنطقة الشاطئية.. ويتجول بـ "كمبوند مزارين" بمدينة العلمين الجديدة
  • عاجل | رويترز عن مصادر سورية: روسيا تسحب قواتها من الشمال ومن جبال الساحل لكنها لا تنسحب من قواعدها العسكرية الرئيسية
  • وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروعات المدينة التراثية في العلمين الجديدة
  • وزير الإسكان يصل مدينة العلمين الجديدة لتفقد المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي
  • وزير الإسكان يصل مدينة العلمين الجديدة لتفقد المشروعات التنموية بالساحل الشمالى الغربى
  • فعاليات فنية وثقافية لـ قصور الثقافة بالغربية ضمن مشاركتها بمبادرة «حياة كريمة»