أكسيوس: ترامب لم ينجح في المحافظة على الصدارة.. ومستشاروه يُعبّرون عن انزعاجهم من أدائه
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يُعبّر مستشارو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن انزعاجهم بشدة من أدائه العام "المتعرج" في كثير من الأحيان منذ محاولة الاغتيال الفاشلة، بحسب موقع "أكسيوس".
ويطلب المستشارون منه أن يتبنى خطابًا جديدًا "شديد اللهجة" لتعريف نائبة الرئيس كامالا هاريس بأنها ليبرالية وضعيفة، كما يقول المستشارون لـ "أكسيوس".
كما يدعونه إلى الكف عن الانجذاب المتكرر إلى الارتجال العشوائي، وإلى إقناع نفسه بالتخلي عن "الحماقات الأخرى."
يخبره المستشارون أيضاً أن هاريس ستزيد من تقدمها بعد المؤتمر الديمقراطي الذي يبدأ بعد أسبوع.
يقول أحد كبار حلفاء ترامب لـ "أكسيوس": "لتجاوز مجال القوة الإعلامية التي تحمي هاريس، يعلم ترامب أنه بحاجة إلى أن يكون محددًا جدًا في تناقضات سياسته ويخطط لإطلاق خطاب انتخابي قوي قريبًا جدًا".
كما يُشير مصدر جمهوري رفيع المستوى للموقع إلى أن ترامب "يكافح لتجاوز غضبه".
في خضم الحملة الانتخابية: ترامب يوجه انتقادات شخصية لهاريس ووالزكامالا هاريس تختار تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا لمنصب نائب الرئيس في حال فوزها بالانتخاباتكامالا هاريس تختار تيم والز نائبا لها في الانتخابات الرئاسية: فمن هو؟ترامب لم يعد في الصدارةبعد مرور ثلاثة أسابيع على خروج الرئيس جو بايدن من السباق، يبدو أن ترامب لم يعد قادراً على الفوز بكل ولاية متأرجحة. ولم يعد يتمتع بالأفضلية في حجم الحشود وحماس القاعدة الشعبية، وفقاً لـ "أكسيوس".
تُظهر استطلاعات الرأي الجديدة التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا كوليدج تقدم هاريس بأربع نقاط بين الناخبين المحتملين في ولايات ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، وهو تحول كبير في الزخم بعد أن أمضى ترامب ثمانية أشهر قبل خروج بايدن متعادلاً أو متقدماً في معظم ساحات المعركة.
في يوم الجمعة، وضعت حملة ترامب 37 مليون دولار في مشتريات إعلانية جديدة، وهو أكبر مبلغ خصصه على الإعلانات التلفزيونية في يوم واحد في هذه الدورة، حسبما وجدت شركة تتبع الإعلانات AdImpact.
ترامب يهاجم حاكم جورجيا وسط حملة انتخابية مشحونة في الولاية الحاسمةفي خضم الحملة الانتخابية: ترامب يوجه انتقادات شخصية لهاريس ووالزترامب يسعى للفوز بولاية لم تدعم مرشحاً جمهورياً منذ 52 عاماًقالت حملة ترامب يوم السبت إن بريدها الإلكتروني الداخلي قد تعرض للاختراق، مع وثائق "تم الحصول عليها بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، بهدف التدخل في انتخابات 2024 وزرع الفوضى في جميع أنحاء عمليتنا الديمقراطية".
وحذر ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في الحملة، الصحفيين في بيان قائلاً "إن أي وسيلة إعلامية أو منفذ إخباري يعيد نشر الوثائق أو الاتصالات الداخلية، إنما ينفذون أوامر أعداء أميركا ويفعلون ما يريدونه بالضبط".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن يُهاجم ترامب: خطر حقيقي على أمن أميركا حملة ترامب تكشف عن اختراق أمني وتوجه أصابع الاتهام لإيران ترامب ولازمة الكلمات النابية: الرئيس الأمريكي السابق يصف منافسته كامالا هاريس بـ "العاهرة" دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 قصف فرنسا غزة مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 قصف فرنسا غزة مظاهرات ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 قصف فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيران قطاع غزة حركة حماس غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السياسة الإسرائيلية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع
قال خبير قانوني إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنتهج سياسة تستهدف حرمان المهاجرين من إجراءات التقاضي السليمة، معتبرا ذلك هجوما على سيادة القانون.
وأضاف ديفيد ليوبولد -وهو رئيس سابق لنقابة محاميي الهجرة الأميركيين- أن إدارة ترامب تتخذ من العديد من النظريات القانونية ذريعة لتنفيذ خطتها للترحيل الجماعي، وتجريد المهاجرين من الحق في اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 2 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمend of listوشدد في مقال بصحيفة واشنطن بوست على أن البيت الأبيض قد تجاوز قوانين الهجرة السارية لاحتجاز الناشطين من طلاب الجامعات المؤيدين للقضية الفلسطينية أو لنقل أعضاء العصابات الفنزويلية المزعومة إلى السلفادور. وأكد أن تلك القوانين توفر ضمانات أساسية مثل الحق في مراجعة الأدلة والطعن فيها.
تهديد أوسع نطاقا
وانتقد المقال تصرفات البيت الأبيض، واصفا إياها بأنها تشكل تهديدا أوسع نطاقا لحقوق التقاضي السليمة والحريات الأساسية في الولايات المتحدة، سواء للأميركيين أو غيرهم على حد سواء.
وزعم أن واشنطن لم تعد تخجل من تلك التصرفات، وضرب مثلا على ذلك بتصريح أدلى به توم هومان، المسؤول عن الحدود في إدارة ترامب، لقناة فوكس نيوز حيث قال: "لا يهمني ما يعتقده القضاة. ولا أكترث لما يفكر فيه اليسار. نحن قادمون".
إعلانعلى أن ليوبولد يقر بأن استثناءً راسخا منذ أمد بعيد من تلك الحقوق وارد في قانون "الأعداء الأجانب" لعام 1798، والذي يمنح رؤساء الولايات المتحدة سلطة احتجاز وترحيل مواطني دولة "عدو" مع توفير أقل الإجراءات القانونية الواجبة في أوقات الحرب لهم.
فرانكلين روزفلتوكان آخر من استخدم هذا القانون هو الرئيس فرانكلين روزفلت خلال الحرب العالمية الثانية، وأدى إلى اعتقال 120 ألف مواطن أميركي وغير أميركي من أصل ياباني من دون محاكمة ومن دون هيئة محلفين.
وقال الرئيس السابق لنقابة المحامين في مقاله إن إدارة ترامب تحاول الآن اللجوء إلى هذا القانون لتبرير ترحيل أفراد العصابات الفنزويلية المزعومة.
ووفقا له، فإن توم هومان يريد أن يقنع الأميركيين بأن ما يدور في الأروقة هو نقاش بشأن ترحيل البلطجية وأفراد العصابات. فإذا كان الأمر كذلك، فإن على إدارة ترامب -طبقا لمقال واشنطن بوست- أن تكشف عن هويات هؤلاء الذين تم إرسالهم إلى مركز احتجاز الإرهابيين سيئ السمعة في السلفادور والتهم الموجهة إليهم لإثبات إمكانية ترحيلهم في محاكم الهجرة الأميركية.
قانون من الحرب بالباردةوعلاوة على ذلك، نفضت إدارة ترامب الغبار عن قانون قديم يعود إلى الحرب الباردة لاحتجاز وترحيل الطلاب الناشطين من دون مراعاة إجراءات التقاضي السليمة، كما يقول ليوبولد.
ووصف الكاتب قوانين الهجرة التي تتضمن بنودا لترحيل غير المواطنين ممن يشاركون في أنشطة "إرهابية" أو يتبنونها أو يدعمونها، بأنها تشريعات قاسية لا تسمح بالتعبير عن الرأي، لكنها مع ذلك تضمن إجراء محاكمات عادلة.
وختم ليوبولد مقاله محذرا من أن ترك إدارة ترامب تفعل ما تريد للمساس بحقوق المهاجرين في محاكمات عادلة من دون رادع، يهدد الحقوق والحريات الأوسع نطاقا للأميركيين جميعا.