وزارة الصحة ووقاية المجتمع تحتفي بقدرات الشباب بسلسلة من الفعاليات لتعزيز المهارات الرقمية وتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
دبي 11 أغسطس 2024
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في ديوانها بدبي، سلسلة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية، احتفالاً باليوم العالمي للشباب، تحت شعار ” من النقرات إلى التقدم: المسارات الرقمية الشبابية دليل للتنمية المستدامة”، بهدف تعزيز القدرات الرقمية للشباب لمواكبة التطورات التكنولوجية والتمكن من مهارات المستقبل، بما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية للأجندة الوطنية للشباب 2031، ورؤية القيادة الحكيمة في ترسيخ مكانة الشباب ضمن محاور التنمية المستدامة.
البرمجة والمناظرات الشبابية
واشتملت الفعاليات التي نظّمها مجلس شباب وزارة الصحة ووقاية المجتمع بمشاركة واسعة من الشباب من مختلف قطاعات الوزارة، مجموعة من الورش التفاعلية والمناظرات. وناقش المشاركون في مناظرة “هل التكنولوجيا تراقبنا؟” أهمية معرفة الشباب بحماية الخصوصية عند التعامل مع التكنولوجيا والتطبيقات الذكية، وتأثيراتها على المجتمع. كما تضمنت الفعاليات ورشة “بناء مهارات الفريق مع الروبوتات”، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية وتفاعلية، عن استخدام “الدرون” في الأنشطة الرياضية والرصد البيئي.
دعم وتمكين الشباب
من جانبه أكد محمد عيسى العجماني رئيس مجلس الشباب بوزارة الصحة ووقاية المجتمع أن دعم الشباب وتمكينهم جزء لا يتجزأ من استراتيجية الوزارة لتحقيق رؤية الإمارات 2071، والتي تهدف إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز الابتكار في كافة المجالات، انطلاقاً من أهمية دور الشباب في مسيرة تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف العجماني أن تنظيم هذه الفعاليات يستهدف تحفيز الشباب على الاستفادة الإيجابية من التكنولوجيا الناشئة، لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة بتمكين الشباب في تعليمهم وتدريبهم من أجل بناء جيل واع يتمتع بالمهارات المطلوبة والأكثر طلباً.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للشباب يأتي بالتزامن مع محور الأمم المتحدة لهذا العام، والذي يركز على أهمية التحول الرقمي ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة من خلال توظيف التكنولوجيا. وتسعى وزارة الصحة ووقاية المجتمع من خلال هذه الفعاليات تشجيع الشباب على التفاعل الإيجابي مع مهارات المستقبل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي:انطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" لتأهيل مليون شاب مصري
انطلقت فعاليات النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، في خطوة نوعية نحو تمكين الشباب المصري ومواكبة متغيرات سوق العمل المحلي والعالمي، وذلك ضمن مبادرات تحالف وتنمية، التي تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة.
وتوفر المبادرة منصة متكاملة لتأهيل الشباب عبر اكتساب المهارات اللازمة للتميز المهني، وتنمية الابتكار والإبداع، لمواجهة تحديات السوق الحديثة. وتسعى المبادرة إلى إعداد جيل جديد يمتلك مقومات التأثير الإيجابي في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية، عبر تدريبات مكثفة على أحدث المهارات المطلوبة.
واحتضنت قاعة كليوباترا بفندق سميراميس انتركونتيننتال، يوم الإثنين 28 أبريل، فعاليات الإطلاق، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من قيادات الوزارة ورؤساء الجامعات، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو تنمية رأس المال البشري تماشيًا مع استراتيجية التنمية الشاملة.
واستهل الدكتور أيمن عاشور كلمته بالتأكيد على أهمية اللقاء الذي يناقش ملامح رؤية مستقبلية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي وعلاقتها بسوق العمل الديناميكي، انطلاقًا من الاستراتيجية الوطنية التي أطلقتها الوزارة في مارس الماضي، والتي ترسم خارطة طريق شاملة لتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أن الاستراتيجية ترتكز على سبعة محاور رئيسية، أبرزها "الاتصالية" (Connectivity)، التي تستهدف تحقيق الربط المستدام بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. وأشار إلى أن الشهادة الأكاديمية التقليدية لم تعد المعيار الوحيد، بل أصبحت المهارات العملية والخبرات المكتسبة تحتل الصدارة لدى جهات التوظيف.
وقال عاشور: "نسعى اليوم إلى تخريج خريج مؤهل ومبتكر، يمتلك أدوات التميز الوظيفي والقدرة على الابتكار والتطوير، عبر تعزيز المهارات المهنية والريادية والرقمية والحياتية."
واستعرض الوزير الخطوات التي اتخذتها الوزارة لتحقيق هذا التحول النوعي:تحليل احتياجات سوق العمل: حيث يتم بشكل مستمر دراسة متطلبات الأسواق المحلية والعالمية، في ظل التغير السريع الذي يشهده العالم، مع الإشارة إلى أن نحو 39% من المهارات الأساسية ستتغير مستقبلًا، مما يستوجب تطوير مستمر للكوادر البشرية.
تطوير البرامج الأكاديمية: عبر تحديث المناهج واستحداث تخصصات مستقبلية مثل تحليل البيانات الضخمة، التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، لمواكبة متطلبات وظائف المستقبل.
تفعيل مراكز التطوير المهني: أنشأت الوزارة 39 مركزًا جامعيًا للتطوير المهني تغطي كل أقاليم الجمهورية، وقدمت خدماتها لما يقارب نصف مليون طالب خلال عامين، محققة نسبة توظيف تصل إلى 65% من خريجي البرامج، وهي نسبة تفوق المعدلات العالمية المستهدفة.
وأكد عاشور أن مبادرة "كن مستعدًا"، التي يتم إطلاقها اليوم ضمن إطار "تحالف وتنمية" وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشكل نقلة نوعية في دعم الخريجين عبر مسارين متكاملين:
مسار تدريبي ميداني: من خلال مراكز التطوير المهني بالجامعات، ويركز على خمس مجموعات مهارية تشمل المهارات الذاتية والحياتية والرقمية والتقنية والاستعداد الوظيفي والابتكار.
مسار تدريبي افتراضي: بالتعاون مع منصات عالمية مرموقة مثل Coursera وCisco وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يتيح للطلاب الحصول على تدريبات دولية معتمدة عبر البنية الرقمية للجامعات.
وأشار الوزير إلى أن تحقيق هذه الإنجازات كان بفضل الشراكات البناءة بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين، وبدعم القيادة السياسية.
واختتم عاشور كلمته بالتأكيد على التزام الوزارة بتأهيل الشباب المصري ليكونوا قادرين على المنافسة عالميًا، مسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات الحديثة، لتحقيق حلم بناء الجمهورية الجديدة بقيادة عقول مصرية مبدعة ومبتكرة.