قال الأستاذ صلاح حامد الولي نائب رئيس تجمع قوي تحرير السودان ووزير الزراعة والموارد الطبيعية بحكومة إقليم دارفور ان مليشيا التمرد مهدت للهجوم علي الفاشر بقصف مكثف استمر اسبوع وبعدها هاجمت مدينة الفاشر وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي حيث قتل مواطنين أبرياء وأصيب آخرون مترحما علي كل الشهداء متمنيا عاجل الشفاء للجرحي .

وقال الولي ان المليشيا ليس لديها اخلاق وهي تنتهك كرامة المواطنين من خلال ارتكاب كل الجرائم ضدة خاصة في مدينة الفاشر وكل مدن السودان التي دخلتها المليشيا.وقال في تصريح لسونا إن كل داعمي المليشيا المتمردة يهدفون الي تحقيق مصالحهم دون الاكتراث للمواطنين الذين اصبحو هدف للمليشيا بعد أن فشلو في تحقيق مصالحهم التي اصتدمت بوقوف الشعب خلف القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين.وأشار نائب رئيس تجمع قوى تحرير السودان انه يجب علينا ترتيب صفوفنا بصورة اقوي لمواجهة هذا التحدي الكبير الذي يواجهه السودان من خلال مخطط تهجير السكان ونهب ثرواتهم وافقارهم مشيرا الي ان النصر بات قريبا بإذن الله، محييا كل الذين يدافعون عن الوطن مؤكدا مواصلة الجهود حتي هزيمة مليشيا التمرد الإرهابية التي تدعمها دول اقليمية ودولية وذلك طمعأ في السيطرة علي موارد الشعب السودانيوايضاً نادي بضرورة إصلاح سياسي للأمم المتحدة وهياكلها لكي تعمل بحيادية تامة و تؤمن مصالح الشعوب وأمنها واستقرارهامواجهة المليشيا أملتها إرادة الشعب السوداني والقوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية ينفذون هذه الإرادة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان.. التحرك نحو تشكيل سلطة موازية

سكاي نيوز عربية - أبوظبي/ في خطوة غير مسبوقة، أعلنت مجموعة من القوى السياسية والحركات المسلحة، بقيادة قوات الدعم السريع، عن توقيع وثيقة الميثاق السياسي في العاصمة الكينية نيروبي، هذه الخطوة تأتي في وقت عصيب يمر به السودان، حيث تعاني البلاد من انقسام سياسي وحالة من الفوضى الأمنية.

يؤكد مستشار قائد قوات الدعم السريع، مصطفى محمد إبراهيم، خلال تصريحاته إلى سكاي نيوز عربية أن هذه الحكومة الجديدة تهدف إلى تحقيق السلام والوحدة، في وقت يُطرح فيه تساؤلات حول قدرة هذه الحكومة على تجاوز التحديات المعقدة التي تواجهها.

خلفية سياسية متوترة

منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021، دخل السودان في حالة من عدم الاستقرار السياسي، حيث فقدت الحكومة الشرعية المتمثلة في السلطة الانتقالية. ويشير مصطفى محمد إبراهيم إلى أن "الحكومة الحالية انتهت صلاحيتها" وأن ما يتم التعامل معه هو "حكومة حرب" غير شرعية.

تعكس هذه التصريحات حالة من الإحباط من الوضع الراهن، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتشكيل حكومة جديدة قادرة على إعادة الأمل إلى الشعب السوداني.

الأهداف والطموحات

يؤكد إبراهيم أن الهدف من الحكومة الجديدة هو "توفير الأمن والخدمات الأساسية" للمواطنين الذين يعانون من التوترات اليومية بسبب النزاعات المسلحة.

في حديثه عن وضع المدنيين، شدد على أن "حماية المواطنين هي الأولوية"، مشيرًا إلى الأضرار الجسيمة التي تسببها العمليات العسكرية، سواء من قبل الجيش أو المليشيات. هذا التركيز على السلام والأمن يعكس وعيًا عميقًا بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه البلاد.

مؤتمر الميثاق: حوار وتوافق

من جهة أخرى، تناولت تسابيح مبارك، موفدة سكاي نيوز عربية، تفاصيل المؤتمر الذي عُقد لإعلان الميثاق التأسيسي، مشيرة إلى أن الحدث شهد مشاركة واسعة من مختلف القوى السياسية والحركات المسلحة.

وقد اعتبر المؤتمر بمثابة "بداية جديدة للسودان"، حيث تم التوافق على نقاط مهمة مثل "فصل الدين عن الدولة". يعكس هذا التوجه رغبة حقيقية في تشكيل حكومة تلبي تطلعات الشعب السوداني نحو دولة مدنية عادلة.

التحديات المحتملة

رغم الآمال المعقودة على الحكومة الجديدة، يبقى التحدي الأكبر هو الانقسام السياسي والاقتصادي الذي يضرب البلاد. التحذيرات من إمكانية تفشي النزاع الداخلي بين الحركات المسلحة والجيش تظل قائمة، مما يستدعي ضرورة بناء آليات للتعاون والتنسيق بين جميع الأطراف.

كما أن قدرة الحكومة على توفير الخدمات الأساسية، والتعامل مع الوضع الإنساني المتدهور، ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرتها على الصمود.

ويمثل تشكيل حكومة انتقالية في السودان خطوة مهمة نحو إعادة بناء الدولة، ولكن النجاح في تحقيق السلام والاستقرار يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف. مع وجود الكثير من التحديات، تظل آفاق هذه الحكومة المستقبلية مرتبطة بقدرتها على تنفيذ رؤيتها وتحقيق التوافق بين مختلف القوى السياسية. إن الشعب السوداني يتطلع إلى تحقيق تغييرات ملموسة في حياته اليومية، ويأمل أن تكون هذه الحكومة الجديدة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا الهدف.  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على الدشول ويشن غارات على الفاشر
  • انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
  • السودان.. التحرك نحو تشكيل سلطة موازية
  • جراهام عبد القادر: ما تعرض له السودان من تدمير في قطاعات الثقافة والتراث بسبب المليشيا الإرهابية كان عملا ممنهجا
  • حركة جيش تحرير السودان: تصف تجنيد المليشيا للاجئين الجنوبيين بمحلية اللعيت بجريمة حرب
  • ???? المليشيا الآن تطرح نفسها (كحركة تحرير مسلحة) على نمط الحركات المعروفة في تاريخ السودان
  • الخارجية تدين مجزرة القطينة وتطالب بموقف دولي حاسم من المليشيا وراعيتها ومسانديها
  • قائمة الرجال البلهاء الذين جلسوا حين غفلة من الزمان علي كرسي السلطة في السودان
  • البرهان: كل الشعب السوداني يقاتل خلف القوات المسلحة
  • بيان للقيادة للقوات المسلحة العامة حول استهداف المليشيا لمحطة ام دباكر