شولتس لنتنياهو: وقف إطلاق النار بغزة ينزع فتيل التصعيد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الأحد إن المستشار الألماني أولاف شولتس أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الوقت حان لإتمام الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، في حين قالت الخارجية الألمانية إنّ التقارير الواردة من القطاع فظيعة.
وأضاف المتحدث في تصريحات صحفية في برلين أن شولتس أبلغ نتنياهو -في اتصال هاتفي- "أهمية كسر دوامة العنف الانتقامي المدمر" في الشرق الأوسط وأن وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب سيكون "خطوة حاسمة" نحو التهدئة ونزع فتيل التصعيد في المنطقة.
وأشار إلى أن شولتس أوضح في الوقت نفسه أن حكومته "تدين بشدة تهديدات إيران وحزب الله اللبناني وجهات أخرى غيرهما لأمن إسرائيل ومواطنيها".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الألمانية إنّ التقارير الواردة من غزة فظيعة وإنّ تعرض المدنيين الباحثين عن مأوى للقتل أمر غير مقبول، داعية إلى وقف الهجمات المتكررة على المدارس من قبل الجيش الإسرائيلي وأن يتم التحقيق فيها بسرعة.
وأكدت الخارجية الألمانية أنّ شعب غزة و"الرهائن" والمنطقة بأكملها بحاجة ماسة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الإنساني، وإلى اتفاق الأسرى الذي اقترحته الولايات المتحدة وقطر ومصر، وشددت على ضرورة اغتنام الفرصة لتخفيف المعاناة الآن.
ويأتي ذلك بعد أن ارتكب الاحتلال فجر أمس السبت مجزرة مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة، والتي خلفت أكثر من 100 شهيد، ضمن حربه المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: جاهزون لمفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وفقاً لشروطنا
أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن تل أبيب جاهزة للتفاوض حول الدخول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا للشروط التي وضعتها إسرائيل.
وزعم الوزير بحكومة الاحتلال أنهم ملتزمون بمواصلة المحادثات، لكن الوضع الراهن لا يسمح بالمضي قدمًا في الاتفاق في الوقت الحالي.
وادعى أن سبب الجمود في تنفيذ الاتفاق يعود إلى رفض حركة حماس للإطار المقترح لوقف إطلاق النار، وهو ما جعل إسرائيل غير قادرة على التقدم في هذه المسألة في الوقت الراهن.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع