أبوظبي – الوطن:

أعلن فريق الإمارات القابضة (ADQ)، فريق السيدات المحترف الأول للدراجات في الدولة، عن تشكيله في طواف فرنسا للسيدات، المقرر انطلاقه في الفترة من 12 إلى 18 أغسطس الجاري. سيتنافس الفريق في هذه النسخة من السباق العالمي المرموق بسبع للاعبات هنصوفيا بيرتيسولو وميكايلا هارفي وليزي هولدن وكارولينا كوميجا وإيريكا ماجنالدي وسيلفيا بيرسيكو وكارلين سوينكلز.

كما ستشهد مشاركة الفريق في طواف فرنسا للسيدات ارتداء اللاعبات لقميص صُمم خصيصًا للمشاركة في هذا المحفل الدولي المهم. يأتي تصميم القميص ليعبر عن مهمة الفريق، حيث يتضمن عناصر رمزية تسلط الضوء على اهتمام الفريق بتمكين المرأة، ويؤكد على إيمانه بالتنوع، وتشجيعه الأخريات على القيادة والتحلي بالمسؤولية في إطار رياضة ركوب الدراجات الهوائية للسيدات. يحمل القميص شعار “التواصل وانتهاز الفرصة”، في تجسيد مباشر للمفهوم الرئيسي والقيم المحورية للفريق، وفي إشارة للروح التي تلهم لاعباته، وتدفع أدائهن على المسرح العالمي. ويضم تصميم القميص صورة “العين” في المركز، والتي اختيرت لتعكس الرؤية الفريدة لكل لاعبة، فيما تدل الخطوط التي يحملها التصميم على النمو المستمر للاعبات ووحدتهن.

وحول المشاركة في الطواف؛ قالت ميليسا مونكادا، رئيسة فريق الإمارات القابضة (ADQ): “يعتبر سباق طواف فرنسا للسيدات ذروة موسم سباقاتنا، ويسعدنا أن نشارك في هذا السباق المهم بتشكل قوي من اللاعبات الموهوبات. كلنا حماس لخوض هذا التحدي، ولرؤية الأداء القوي للاعبات فريق الإمارات القابضة (ADQ)، وروحهن المفعمة بالتصميم التي تظهر في كل سباق، وسعيهن الدؤوب للفوز الذي هو سمة الأبطال”.

وأضافت مونكادا: “نحن متحمسون أيضًا للكشف عن القميص الجديد الذي سترتديه اللاعبات خلال طواف فرنسا للسيدات، فقد صُمم ليمثل وحدة فريقنا وقوته وتنوعه، وليكون رمزًا للفرص التي نقدمها للنساء في رياضة ركوب الدراجات ونلهمهن من خلالها”.

سيضم سباق طواف فرنسا للسيدات لعام 2024 سبعة أيام من السباق، عبر ثماني مراحل، يبلغ مجموعها الإجمالي 946 كيلومترًا (588 ميلاً). ستقام المراحل الثلاث الأولية في هولندا، ومن المقرر عقد اثنتين منها في يوم 13 أغسطس: مرحلة أقصر يليها سباق فردي ضد الساعة.

وسينتقل السباق لاحقًا جنوبًا إلى بلجيكا، ويغطي طرقًا مألوفة من السباقات الكلاسيكية مثل سباق أمستل الذهبي، ولييج-باستون-لييج. وسيستمر الطواف جنوبًا حتى دخول فرنسا، بحيث يختتم بمرحلتين نهائيتين في جبال الألب، بما في ذلك نهاية للقمة في ” ألب دويز “، التي يبلغ ارتفاعها 1850 مترًا.

وقد شاركت عدة لاعبات من الفريق في أولمبياد باريس ضمن بعثات دولهم، وفازت كيارا كونسوني، وزميلتها في فريق إيطاليا، فيتوريا جوزيني، بالميدالية الذهبية في سباق الدراجات على المضمار، وهي الميدالية الأولمبية الأولى لها.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

انطلاق سباق زايد الخيري في ميامي السبت

تنطلق السبت، النسخة السابعة عشرة من سباق زايد الخيري في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تقام لأول مرة في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، وتوجه عائداتها إلى المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا.

ويستضيف "ريجاتا بارك" السباق الذي يقام لمسافة 5 كم لجميع الشرائح المشاركة، فيما إزدانت شوارع ميامي بلوحات الدعاية والترويج للسباق الخيري الذي انطلق في أبوظبي عام 2001، ثم انتقل بعطائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005، ليقام كل عام في نيويورك ويوجه ريعه إلى علاج وأبحاث الفشل الكلوي، ومن ثم انتقل إلى جمهورية مصر العربية في عام 2014 ليسهم في دعم المستشفيات التي تعالج عدة أمراض مختلفة بعدد من المحافظات المصرية.
ويبدأ برنامج السباق، بتجمع المتسابقين في تمام الساعة السادسة والنصف، على أن يكون الانطلاق بعد ساعة واحدة، وتجرى مراسم التتويج للفائزين بالمراكز الأولى بعد نهاية السباق.
وأطلع محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، خلال اجتماعه مع فرانسيس سواريس عمدة مدينة ميامي، على مسيرة السباق الخيرية، وجهوده في مكافحة مرض الفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2005، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للكلى، والمراكز البحثية المتخصصة في تطوير أساليب مواجهته وعلاجاته.
وقال الكعبي إن دولة الإمارات تلقت خطاباً من الجهات المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية يفيد بأن السباق أكبر مساهم في علاجات وأبحاث الفشل الكلوي، موجهاً الشكر والتقدير إلى سفارة دولة الإمارات في واشنطن لدعمها اللجنة المنظمة العليا لتحقق المبادرة أهدافها النبيلة .
من جهته عبر عمدة ميامي عن تقديره لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة، وجهودها في توجيه الرسائل الإنسانية للعالم بأسره من خلال مثل هذه المبادرات، مشيراً إلى أنه أشرف بنفسه على التجهيز والإعداد والدعاية والترويج لهذا السباق الخيري الذي يقام لأول مرة في مدينة ميامي.
وأعرب عن فخره بوصول تلك المبادرة الملهمة إلى مدينة ميامي، التي تنظر بعين التقدير والإجلال إلى الرجل العظيم الذي يحمل السباق اسمه، وهو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، مؤسس دولة الإمارات، والذي اعتاد على إطلاق المبادرات الإنسانية لتخفيف الآلام على المرضى، ومساعدة المحتاجين، حتى أصبح ذلك نهجاً واضحاً لكل حكام الإمارات.
وفي سياق متصل عقد محمد هلال الكعبي، اجتماعاً أمس، مع بابارا فالي عضوة مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، وجوسيلا بو مراد الفنانة ومقدمة البرامج الشهيرة، التي أعلنت مشاركتها في السباق لإيمانها الكبير بدوره في توعية المجتمع بمختلف أجياله من هذا المرض الخطير، خاصة أنها مصابة به هي ووالدتها.
حضر اللقاء، أحمد الكعبي عضو اللجنة المنظمة العليا للسباق، وعدد من مسؤولي سفارة الإمارات في واشنطن، والدكتور محمد حسن الخبير في علاج أمراض الكلى بمستشفى خليفة في أبوظبي.
وقالت باربارا فالي، إن المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا منظمة غير ربحية، تأسست عام 1950 للمساهمة في علاج مرضى الفشل الكلوي غير القادرين، ونشاطها لا يقتصر على فلوريدا وحدها ولكنه يمتد إلى كل الولايات، خاصة بعد توجيه جزء كبير من اهتماماتها للأبحاث العلمية الني تعالج هذا المرض.
وأوضحت أن المؤسسة تعمل مع المستشفيات والمراكز الطبية في فلوريدا، لتنظيم فعاليات مثل سباق زايد الخيري في ميامي، الذي يهدف إلى جمع التبرعات لدعم مرضى الفشل الكلوي وتعزيز الوعي بأمراض الكلى.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات وقيادتها الملهمة في العمل الخيري، والقائمين على سباق زايد الخيري لتبنيهم كل المبادرات الداعمة للمؤسسة في عملها منذ عام 2005، وجهودهم المتواصلة في مواجهة آثار هذا المرض والتقليل من تبعاته على المرضى وذويهم، معبرة عن فخرها بوصول سباق زايد الخيري بأحدث نسخه إلى ولاية فلوريدا ومدينة ميامي على وجه التحديد.
من جانبها عبرت جوسيلا بومراد عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الخيري، وفخرها بأن تكون جزءاً من المبادرة الإنسانية العظيمة من دولة الإمارات، وتعاونها مع الجهات المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة تحديات مرضى الفشل الكلوي.
ويهدف سباق زايد الخيري، الذي يعد من أبرز المبادرات الإنسانية العالمية، إلى نشر القيم النبيلة وتعزيز العمل الخيري محلياً ودولياً، ويتم تنظيمه سنويًا في دولة الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية مصر العربية، وله دور كبير في دعم المبادرات الصحية، حيث يخصص عائداته لعلاج الأمراض المزمنة، مثل الفشل الكلوي.
يذكر أن سباق زايد الخيري يرسخ مكانته عاماً بعد آخر في إبراز مكانة دولة الإمارات العالمية في مجال القضايا الإنسانية، بفضل الجهود المخلصة والمحورية التي تبذلها الدولة وقيادتها الرشيدة في رعاية الأعمال الإنسانية والخيرية، وتبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشر الوعي بأهمية المشاركة والمساهمة في دعم البرامج الخيرية حول العالم.

مقالات مشابهة

  • نورا القبيسي بطلة كأس سباق فاطمة بنت منصور للقدرة
  • نجاح كبير لسباق زايد الخيري في ميامي
  • نورا القبيسي تتوَّج بكأس فاطمة بنت منصور للسيدات
  • انطلاق سباق زايد الخيري في ميامي اليوم
  • سباق زايد الخيري ينطلق اليوم في ميامي
  • سباق زايد الخيري.. رسالة إنسانية في قلب ميامي
  • غداً انطلاق سباق زايد الخيري في ميامي
  • انطلاق سباق زايد الخيري في ميامي السبت
  • “سباق أريلة” للمحامل الشراعية ينطلق 25 يناير
  • شراكة طويلة الأمد بين “جي 42″ و”الإمارات إكس آر جي للدراجات”