فريق “الإمارات القابضة” للدراجات يعلن عن تشكيله لسباق طواف فرنسا للسيدات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلن فريق الإمارات القابضة (ADQ)، فريق السيدات المحترف الأول للدراجات في الدولة، عن تشكيله في طواف فرنسا للسيدات، المقرر انطلاقه في الفترة من 12 إلى 18 أغسطس الجاري. سيتنافس الفريق في هذه النسخة من السباق العالمي المرموق بسبع للاعبات هنصوفيا بيرتيسولو وميكايلا هارفي وليزي هولدن وكارولينا كوميجا وإيريكا ماجنالدي وسيلفيا بيرسيكو وكارلين سوينكلز.
كما ستشهد مشاركة الفريق في طواف فرنسا للسيدات ارتداء اللاعبات لقميص صُمم خصيصًا للمشاركة في هذا المحفل الدولي المهم. يأتي تصميم القميص ليعبر عن مهمة الفريق، حيث يتضمن عناصر رمزية تسلط الضوء على اهتمام الفريق بتمكين المرأة، ويؤكد على إيمانه بالتنوع، وتشجيعه الأخريات على القيادة والتحلي بالمسؤولية في إطار رياضة ركوب الدراجات الهوائية للسيدات. يحمل القميص شعار “التواصل وانتهاز الفرصة”، في تجسيد مباشر للمفهوم الرئيسي والقيم المحورية للفريق، وفي إشارة للروح التي تلهم لاعباته، وتدفع أدائهن على المسرح العالمي. ويضم تصميم القميص صورة “العين” في المركز، والتي اختيرت لتعكس الرؤية الفريدة لكل لاعبة، فيما تدل الخطوط التي يحملها التصميم على النمو المستمر للاعبات ووحدتهن.
وحول المشاركة في الطواف؛ قالت ميليسا مونكادا، رئيسة فريق الإمارات القابضة (ADQ): “يعتبر سباق طواف فرنسا للسيدات ذروة موسم سباقاتنا، ويسعدنا أن نشارك في هذا السباق المهم بتشكل قوي من اللاعبات الموهوبات. كلنا حماس لخوض هذا التحدي، ولرؤية الأداء القوي للاعبات فريق الإمارات القابضة (ADQ)، وروحهن المفعمة بالتصميم التي تظهر في كل سباق، وسعيهن الدؤوب للفوز الذي هو سمة الأبطال”.
وأضافت مونكادا: “نحن متحمسون أيضًا للكشف عن القميص الجديد الذي سترتديه اللاعبات خلال طواف فرنسا للسيدات، فقد صُمم ليمثل وحدة فريقنا وقوته وتنوعه، وليكون رمزًا للفرص التي نقدمها للنساء في رياضة ركوب الدراجات ونلهمهن من خلالها”.
سيضم سباق طواف فرنسا للسيدات لعام 2024 سبعة أيام من السباق، عبر ثماني مراحل، يبلغ مجموعها الإجمالي 946 كيلومترًا (588 ميلاً). ستقام المراحل الثلاث الأولية في هولندا، ومن المقرر عقد اثنتين منها في يوم 13 أغسطس: مرحلة أقصر يليها سباق فردي ضد الساعة.
وسينتقل السباق لاحقًا جنوبًا إلى بلجيكا، ويغطي طرقًا مألوفة من السباقات الكلاسيكية مثل سباق أمستل الذهبي، ولييج-باستون-لييج. وسيستمر الطواف جنوبًا حتى دخول فرنسا، بحيث يختتم بمرحلتين نهائيتين في جبال الألب، بما في ذلك نهاية للقمة في ” ألب دويز “، التي يبلغ ارتفاعها 1850 مترًا.
وقد شاركت عدة لاعبات من الفريق في أولمبياد باريس ضمن بعثات دولهم، وفازت كيارا كونسوني، وزميلتها في فريق إيطاليا، فيتوريا جوزيني، بالميدالية الذهبية في سباق الدراجات على المضمار، وهي الميدالية الأولمبية الأولى لها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ناشطون يشنون حملة ضد الانتقالي بتهمة “بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات”
الجديد برس|
شن ناشطون إعلاميون واقتصاديون حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، تحت هاشتاق #الانتقالي_يبيع_عبدالكوري_للإماراتي ، وذلك في أعقاب افتتاح مطار جزيرة عبد الكوري غير المأهولة بالسكان، والذي يُشتبه في تحويله إلى قاعدة عسكرية إماراتية.
واتهم الناشطون المجلس الانتقالي بتسهيل عملية استحواذ الإمارات على الجزيرة، مؤكدين أن إنشاء مطار في جزيرة غير مأهولة لا يخدم سوى الأهداف العسكرية الإماراتية. وأكدوا أن المطار، الذي افتتح الأربعاء، ليس سوى جزء من قاعدة عسكرية كبيرة يتم بناؤها في الجزيرة، مشيرين إلى أن الإمارات تسعى لتعزيز نفوذها العسكري في أرخبيل سقطرى، الذي يُعتبر موقعاً استراتيجياً مهماً.
وقال الناشطون في تدوينة نشرت على حساب مجموعة محبي رئيس منتدى السلام عادل الحسني على منصة “إكس”: “إن الجزيرة غير مأهولة بالسكان ولا توجد فيها مشاريع تنموية مدنية، فكيف يُنشأ فيها مطار مدني؟”. وأضافوا: “هذا المطار هو مطار عسكري، وجزء من القاعدة العسكرية الإماراتية التي يتم بناؤها على أرض يمنية”.
من جهته، وصف علي مبارك محامد، الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، ما يحدث في جزيرة عبد الكوري بأنه “كارثة وطنية وجريمة بحق الأرض اليمنية”، مؤكداً أن الإمارات تعمل عبر المجلس الانتقالي على تفكيك اليمن واحتلال أراضيه. وتساءل: “كيف يُنشأ مطار في جزيرة غير مأهولة؟ الحقيقة واضحة: إنه مطار عسكري إماراتي ضمن مخطط السيطرة الكاملة على أرخبيل سقطرى”.
كما أشار الناشط علي النسي إلى أن حكومة عدن، المعترف بها دولياً فقدت السيطرة على جزر أرخبيل سقطرى منذ أكثر من 7 سنوات، وأن الإمارات بدأت ببناء منشآت عسكرية فيها منذ ذلك الحين. وتساءل: “لماذا كل هذه الضجة الآن حول افتتاح مطار عسكري في جزيرة عبد الكوري بحضور قيادات الانتقالي واستقدام مقاتلين أفارقة؟”.
من جانبه، قال الناشط محمد بلحاف: “عندما نتحدث عن جزيرة سقطرى وعبد الكوري وميون، نشعر بغصة وقهر مما يحدث من انتهاك سافر لسيادة الأرض اليمنية”. وأضاف الناشط أحمد توفيق أن الإمارات حولت سقطرى إلى ساحة مستباحة للإسرائيليين والأمريكيين، مشيراً إلى أن القواعد العسكرية في الجزيرة تُبنى بوتيرة سريعة لخدمة مصالح هذه القوى.
يذكر أن افتتاح المطار جاء بحضور وزير النقل ورئيس هيئة الأرصاد المدني ومحافظ سقطرى في حكومة عدن، الذين أكدوا أن المطار سيكون له “كود مستقل” عن المطارات اليمنية، مما يعزز الشكوك حول نية الإمارات في استخدامه كقاعدة عسكرية. وتزامن ذلك مع تقارير دولية أفادت بأن الإمارات تسعى لتحويل المطار إلى منشأة عسكرية تخدم تحالفاتها مع “إسرائيل” والولايات المتحدة.