ألمانيا تتشدد مع استخدام الأسلحة البيضاء بعد تزايد الهجمات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بعد زيادة الهجمات بالطعن تعتزم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تشديد قانون حيازة الأسلحة.
وأعلنت الوزيرة في تصريحات لصحيفة “بيلد آم زونتاغ” الألمانية أمس الأحد، أن قانون حيازة الأسلحة الجديد “سيزي تقييد استخدام السكاكين في الأماكن العامة”.
ومن المخطط تقليص طول نصل السكين المسموح بحمله من 12 إلى 6 سنتيمترات، وقالت فيزر: “نعتزم فرض حظر عام على استخدام مطاوى الجيب الخطيرة.
ووفقاً لإحصاءات الشرطة، رصد في العام الماضي 8951 أذى جسدي خطير، استخدم فيه سكين إما للإيذاء أو التهديد بذلك، بزيادة 5.6% مقارنة مع 2022.
وحسب تقرير “بيلد آم زونتاغ”، سجلت الشرطة الاتحادية مجدداً زيادة في الهجمات بالسكين في النصف الأول من 2024، خاصة في محطات القطار.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنفذ إجراءات ضد خونة البلاد
آخر تحديث: 19 يناير 2025 - 3:13 م بغداد/ شبكة أهبار العراق- نفذت السلطات الأوكرانية يوم أمس السبت إجراءات ضد”الخونة”، وفقا لما أعلنه الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي.وقال زيلينسكي: “اليوم، قامت وكالات إنفاذ القانون الأوكرانية أيضا بأداء جيد جدا: جهاز الأمن الأوكراني، مكتب التحقيقات الحكومي،الشرطة الوطنية، ومكتب المدعي العام في بلادنا”.وأضاف: “يجري التصدي للخونة والمخططات المختلفة التي أضعفت دولتنا ومجتمعنا الأوكراني. وأي شخص يقف ضد أوكرانيا أو يتحدى قوانينها يجب أن يتذكر أنه سيواجه ردا”.ولم يقدم الرئيس الأوكراني تفاصيل حول هذه الإجراءات.ومع ذلك، أصدرت وكالة الاستخبارات الأوكرانية ومكتب المدعي العام عددا غير معتاد من البيانات خلال اليوم حول مشتبه بهم في التعاون مع روسيا و الذين تم اعتقالهم كعملاء لروسيا. ولم يتسن التحقق من صحة هذه البيانات بشكل مستقل. فعلى سبيل المثال، أفادت وكالة الاستخبارات الأوكرانية باعتقال رئيس قسم في بنك مملوك للدولة. ويقال إن مدير البنك كان متورطا في تمويلا لحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا. وفي قضية أخرى، تم اعتقال مقدم البرامج التلفزيونية المعارض ماكس نازاروف بتهمة تبرير بدء روسيا للصراع. كما تم الإعلان عن كشف شبكة تجسس يديرها جهاز الاستخبارات الداخلية الروسي. ويقال إن المجموعة كانت نشطة في العاصمة كييف وفي مدينة خاركيف بشرق أوكرانيا. ولم يتسن التحقق من صحة هذا التقرير أيضا.وأخيرا، تدعي الاستخبارات الأوكرانية أنه تم في منطقة دنيبروبتروفسك الكشف عن شركة كانت تساعد روسيا في بناء مختبر لتطوير الأسلحة النووية. وفي المقابل تتهم روسيا، التي تعتبر قوة نووية ولديها عدد كبير من الأسلحة النووية، أوكرانيا بالسعي للحصول على أسلحة دمار شامل.