بقدرة 3000 ميجاوات.. تفاصيل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أعمال تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية استعدادًا لتشغيله خلال الفترة المقبلة.
مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعوديةأعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن تفاصيل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، والذي سيبلغ إجمالي قدرته 3000 ميجاوات.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الاستفادة من قدرات التوليد في البلدين، والمساهمة في تقليل استهلاك الوقود وتحقيق التشغيل الاقتصادي للشبكة الكهربائية.
ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع وبدء تشغيله قبل حلول الصيف القادم.
مكونات مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
- قدرة المشروع: 3000 ميجاوات.
- محطات المحولات:
1- محطة ضخمة ذات جهد عالٍ في شرق المدينة بالسعودية.
2- محطة ضخمة ذات جهد عالٍ في تبوك.
3- محطة ضخمة ذات جهد عالٍ في مدينة بدر شرق القاهرة.
- الربط بين المحطات: يتم الربط عبر خطوط هوائية بطول 1350 كم وكابلات بحرية.
- تنفيذ المشروع: يقوده تحالف من 3 شركات عالمية.
- الجدول الزمني: يستهدف الانتهاء من المشروع وبدء تشغيله قبل الصيف القادم.
- استغلال اختلاف ذروة الحمل
يستفيد المشروع من الاختلاف في أوقات ذروة الحمل بين شبكتي الكهرباء في مصر والسعودية.
- تعظيم الاستفادة من قدرات التوليد
يسهم المشروع في زيادة كفاءة استغلال قدرات التوليد في البلدين.
- خفض استهلاك الوقود
يدعم المشروع خفض معدلات استهلاك الوقود وتحقيق التشغيل الاقتصادي الأمثل للشبكة.
- ربط أكبر شبكتين كهربائيتين
يمثل المشروع ربطًا لأكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة، مما يشكل نواة لربط كهربائي عربي مستقبلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الربط الكهربائي الربط الكهربائي مع السعودية الكهرباء نقل الكهرباء
إقرأ أيضاً:
هل يعيد ترامب إحياء مشروع "الممر الاقتصادي"؟
يطرح الباحث غابرييل ميتشل في مقال نشره موقع "وور أون ذا روك" إمكانية إحياء مشروع "الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا" في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
"الممر" ليس مجرد مشروع اقتصادي بل أداة جيوسياسية
وقال الكاتب في مقال بموقع "وور أون ذا روك" الأمريكي المعني بالشؤون العسكرية والجيوسياسية، أن المشروع ليس مجرد مبادرة اقتصادية، بل أداة جيوسياسية لمواجهة النفوذ الصيني والروسي.
الممر الاقتصاديتم إطلاق "مبادرة الممر الاقتصادي" خلال قمة مجموعة العشرين في دلهي عام 2023، وتهدف إلى ربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا عبر شبكة من الطرق البحرية والسكك الحديدية وخطوط أنابيب الطاقة.
وأشاد الرئيس جو بايدن بالمشروع باعتباره مبادرة تحويلية يمكن أن تنافس "مبادرة الحزام والطريق" الصينية.
Insightful and detailed study by @GabiAMitchell on the India-Middle East Economic Corridor, looking at U.S. options under Trump, along w/ alternative projects, such as the Türkiye- & Iraq-led ( andUAE- & Qatar-funded) Development Road.https://t.co/94PLPS4Rh2 @WarOnTheRocks
— Barın Kayaoğlu (@barinkayaoglu) January 28, 2025يتضمن المشروع أيضاً استثمارات في كابلات البيانات تحت البحر وخطوط أنابيب الهيدروجين الأخضر وخطوط الربط الكهربائي.
مشروع طموح.. وعقبات تعترضهعلى الرغم من كونها مبادرة واعدة، واجهت "مبادرة الممر" انتكاسات فورية في أعقاب هجوم حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل والصراع الإقليمي اللاحق
كما اعتبرت إيران، الخصم الإقليمي الرئيس، "الممر" تهديداً لنفوذها في المنطقة.
إحياء "الممر" في عهد ترامبوقال ميتشل إن مشروع "الممر" قد يستعيد الزخم في ظل إدارة ترامب، شريطة أن يعالج التحديات الأمنية في المنطقة.
Making Deals, Building Corridors: Trump’s Middle East Moment - War on the Rocks https://t.co/qJQuyTmMqf
— Ziya Meral (@Ziya_Meral) January 28, 2025ويرى ميتشل أن إدارة ترامب قد تتمكن من إعادة الزخم للمشروع، مستفيدةً من علاقات ترامب الوثيقة مع زعماء مثل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
لكن في المقابل، قد تعرقل أجندة "أمريكا أولًا" والصراعات الدولية الأخرى تركيز واشنطن على هذه المبادرة.
خطوات لدعم المشروع:ولدعم المشروع، يقترح ميتشل عدة خطوات:
تعيين مبعوث خاص: لتنسيق السياسات بين الدول المشاركة. تمكين الشركاء الإقليميين: عبر تفويض المسؤوليات إلى الحلفاء الموثوق بهم. معالجة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط: من خلال ترسيخ اتفاقيات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وكذلك بين إسرائيل وحزب الله. احتواء إيران وعدوان الحوثيين: يجب على الولايات المتحدة أن تضع استراتيجيات لتقييد النفوذ الإيراني وتأمين الطرق البحرية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي. التداعيات الأوسع لمبادرة "الممر"وختم الكاتب "في ظل التحديات الأمنية واللوجستية، يظل مستقبل الممر الاقتصادي مرهوناً بإرادة سياسية دولية متماسكة، تتجاوز الاعتبارات الأمريكية الداخلية، ومع ذلك، يبقى المشروع خياراً استراتيجياً لتعزيز التكامل الإقليمي وتقليل الاعتماد على الصين".