دراسة تكشف علاقة بين اضطرابات النوم والأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة فاندربيلت أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم بانتظام يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مزمنة مقارنةً بمن ينامون بشكل طبيعي. اعتمدت الدراسة على بيانات واسعة النطاق تم جمعها من أجهزة التتبع "فيت بيت" Fitbit، مما أتاح نظرة أعمق وأكثر دقة على علاقة النوم بالأمراض المزمنة.
واستخدمت الدراسة بيانات آلاف المتطوعين على مدى فترة طويلة، وهو ما يميزها عن الدراسات التقليدية التي تجرى في مختبرات النوم لبضعة أيام. جهاز "فيت بيت" قادر على رصد أنماط النوم من خلال مراقبة معدل ضربات القلب وحركة الجسم أثناء النوم، مما يوفر معلومات دقيقة حول مراحل النوم المختلفة ومدتها.
ووجد فريق البحث ارتباطاً عكسياً بين النوم العميق وحركة العين السريعة وزيادة احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني. كما أظهرت النتائج أن عدم انتظام النوم يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة باضطرابات الاكتئاب الكبرى، والسمنة، واضطراب القلق، وفرط شحميات الدم، وارتفاع ضغط الدم.
هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية النوم الجيد في الوقاية من الأمراض المزمنة، وتشير إلى ضرورة الاهتمام بجودة النوم كجزء من استراتيجيات الرعاية الصحية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
أستراليا – كشفت دراسة حديثة أن القوة العضلية واللياقة البدنية تقللان خطر وفاة مرضى السرطان بشكل كبير، خاصة عند اعتماد خطط تمارين رياضية مصممة خصيصا.
أجرى فريق البحث من جامعة “إديث كوان” الأسترالية تحليلا شاملا، شمل بيانات 47 ألف مريض يعانون من أنواع مختلفة من السرطان وفي مراحل متعددة.
وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن مرضى السرطان في المراحل المتقدمة (3 أو 4) الذين يتمتعون بقوة عضلية ولياقة بدنية جيدة، انخفض خطر وفاتهم بنسبة 8%-46%. أما مرضى سرطان الرئة والجهاز الهضمي، فقد سجلوا انخفاضا في خطر الوفاة بنسبة 19%-41%.
وأشار الباحثون إلى أهمية استخدام قوة العضلات كمؤشر لتحديد خطر الوفاة لدى مرضى السرطان. وأضافوا: “يمكن لأنشطة تقوية العضلات أن تساهم في تحسين متوسط العمر المتوقع وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى”.
وفي دراسة أخرى نشرتها المجلة ذاتها، تبيّن أن الجمع بين التمارين الرياضية المنتظمة والحفاظ على وزن صحي، خاصة خصر أنحف، يقلل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير مقارنة بالتركيز على أحدهما فقط.
وشملت الدراسة أكثر من 315 ألف مشارك، وأكدت أن اتباع نهج شامل يجمع بين النشاط البدني ووزن صحي يحقق أفضل النتائج.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، مساعدة مدير الأبحاث في صندوق أبحاث السرطان العالمي: “إن التركيز على نمط حياة صحي شامل، بما في ذلك الحفاظ على وزن مناسب وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، هو المفتاح لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.
وتشير هذه الدراسات إلى أهمية اللياقة البدنية والنشاط الرياضي في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان والوقاية منه.
المصدر: الغارديان