كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة فاندربيلت أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم بانتظام يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مزمنة مقارنةً بمن ينامون بشكل طبيعي. اعتمدت الدراسة على بيانات واسعة النطاق تم جمعها من أجهزة التتبع "فيت بيت" Fitbit، مما أتاح نظرة أعمق وأكثر دقة على علاقة النوم بالأمراض المزمنة.



واستخدمت الدراسة بيانات آلاف المتطوعين على مدى فترة طويلة، وهو ما يميزها عن الدراسات التقليدية التي تجرى في مختبرات النوم لبضعة أيام. جهاز "فيت بيت" قادر على رصد أنماط النوم من خلال مراقبة معدل ضربات القلب وحركة الجسم أثناء النوم، مما يوفر معلومات دقيقة حول مراحل النوم المختلفة ومدتها.

ووجد فريق البحث ارتباطاً عكسياً بين النوم العميق وحركة العين السريعة وزيادة احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني. كما أظهرت النتائج أن عدم انتظام النوم يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة باضطرابات الاكتئاب الكبرى، والسمنة، واضطراب القلق، وفرط شحميات الدم، وارتفاع ضغط الدم.

هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية النوم الجيد في الوقاية من الأمراض المزمنة، وتشير إلى ضرورة الاهتمام بجودة النوم كجزء من استراتيجيات الرعاية الصحية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لمرضى السكري.. إنقاص الوزن يقلل من احتمالات الإصابة بحالات العدوى

توصل فريق من الباحثين إلى أن إنقاص الوزن يقلل احتمالات الإصابة بحالات العدوى الحادة ببعض الأمراض مثل الأنفلونزا وغيرها لدى مرضى السكري.

ووجدت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من كلية الطب بجامعة إيكستر في بريطانيا، ونشرتها الجمعية الأوروبية لأبحاث السكري في مدريد، أن زيادة مؤشر كتلة الجسم يعتبر من أسباب الإصابة بالعدوى الحادة لدى مرضي السكري.
وتقول الباحثة ريان هوبكنز عضو فريق الدراسة إن "احتمالات نقل مرضى السكري للمستشفى جراء إصابتهم بعدوى حادة تزيد بواقع الضعف مقارنة بغيرهم من غير المصابين بمرض السكري، كما تتزايد احتمالات عودتهم للمستشفى مرة أخرى بسبب تكرار العدوى بعد تماثلهم للشفاء".

علاقة السكر بكتلة الجسم 

وأضافت في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أن الدراسات العلمية أثبتت وجود صلة بين زيادة مؤشر كتلة الجسم وعدم السيطرة على مستوى السكر في الدم من جهة، وبين احتمالات الإصابة بالعدوى الحادة لبعض الأمراض من جهة أخرى، غير أن تلك الدراسات كانت تعتمد على الملاحظة بشكل عام".
وفي إطار الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون قاعدة البيانات الصحية البريطانية المعروفة باسم "يو.كيه بيوبانك" لمتابعة الحالة الصحية لزهاء 500 ألف شخص، وتم تقسيم المشاركين في التجربة إلى ثلاث فئات وهي فئة الأشخاص الذين نقلوا للمستشفى بسبب الإصابة بعدوى بكتيرية مثل الالتهاب الرئوي، أو التهاب المسالك البولية، وفئة من نقلوا للمستشفيات جراء الإصابة بعدوى فيروسية مثل الأنفلونزا ، وأخيراً فئة الأشخاص الذين لم يصابوا بأي عدوى.
وتبين أن مؤشر كتلة الجسم مرتبط بمعدلات انتقال المرضى للمستشفيات، حيث أن زيادة المؤشر بواقع خمس نقاط يزيد من احتمالات دخول المستشفيات بنسبة 30% في حالات العدوى البكتيرية، وبنسبة 32% في حالات العدوى الفيروسية.

واتضح أيضاً أن ارتفاع السكر في الدم يزيد من احتمالات دخول المستشفى في حالات العدوى البكتيرية بنسبة 32%، وكذلك بنسبة 29% في حالات العدوى الفيروسية.
وذكرت هوبكنز أنه رغم أن هذه الدراسة لم تكن تركز على مرضى السكري بشكل خاص، فإن النتائج قد تنطوي على أهمية خاصة بالنسبة لهم في ضوء تزايد احتمالات تعرضهم للعدوى مقارنة بغيرهم".

احذر: السهر يزيد محيط الخصر ويقود إلى السكريhttps://t.co/bZbDCOMOmX

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 9, 2024

مقالات مشابهة

  • لمرضى السكري.. إنقاص الوزن يقلل من احتمالات الإصابة بحالات العدوى
  • دراسة: لا علاقة بين استخدام الهاتف الذكي وسرطان المخ
  • دراسة: بعد 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين ينخفض ​​خطر بسرطان الرئة
  • دراسة جديدة تكشف عن طعام شائع يؤدي إلى الإصابة السريعة بالسكري
  • كيف يؤثر أسلوب حياتك على صحتك العقلية؟
  • دراسة: العبث بالأنف قد يرفع احتمال الإصابة بألزهايمر
  • دراسة حديثة تكشف عن فوائد النوم التعويضي في عطلات نهاية الأسبوع لصحة القلب
  • تحذير.. التعرض للضوء قد يزيد من احتمالية الإصابة بالزهايمر
  • هل يقلل تلوث الهواء والضوضاء من خصوبة رجال ونساء العالم؟
  • دراسة: نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض الزهايمر