تتوقع المخابرات الإسرائيلية أن تشن إيران هجوما مباشرا على إسرائيل خلال أيام، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة، الأحد، لمراسل موقع "أكسيوس" الأميركي. 

المصادر كشفت أن "الهجوم المحتمل قد يكون قبل قمة المفاوضات بشأن صفقة الرهائن"، وذلك ردا على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في أواخر يوليو، والذي لم تعلن إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عنه.

وكشفت المصادر ذاتها أن هذا يعد تغييرا في التقييم الذي كان سائدا من قبل والذي كان يرى أن الضغط الدولي على إيران سيمنعها من شن هجوم مباشر ضد إسرائيل.

وأضافت: "الوضع لا يزال مائعا والسجال الداخلي في إيران مستمر ومن الممكن أن تتغير عملية صنع القرار في طهران".

وتابعت أنه "دار في الأيام الأخيرة سجال داخلي في إيران بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان بشأن طبيعة وتوقيت الرد على تصفية هنية".

وأوضحت أن "الحرس الثوري يؤيد ويدفع في اتجاه رد أشد وأوسع نطاقا من هجوم 13 أبريل، في حين يرى الرئيس الإيراني ومستشاروه أنه ينبغي تجنب الرد العنيف".

هذا وقال الجيش الإسرائيلي إنه على الرغم من التقارير التي تفيد بأن طهران قررت تنفيذ الهجوم ضد إسرائيل، فإنه لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.

وأضاف: "قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة ومستعدة، والمؤسسة الأمنية تقوم بتقييم الوضع باستمرار".

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يسيطر على مقرات جهاز المخابرات العامة في الخرطوم بحري

الخرطوم - أعلن قائد متحرك كافوري عوض الكريم، الأحد 16فبراير2025، عن سيطرة القوات المسلحة السودانية والقوات التابعة لها على مقرات جهاز المخابرات العامة في منطقة الخرطوم بحري.

وقال موقع "الراكوبة نيوز" إن مقاطع مصورة تُظهر سيطرة الجيش على مركز السيطرة والقيادة التابع لقوات الدعم السريع في حي كافوري، والذي كان سابقًا مقرًا لهيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وشهدت التطورات الميدانية تقدماً لقوات الجيش في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم، وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني استعادة سيطرته على أحياء منطقة الحاج يوسف، أكبر المناطق السكنية في الخرطوم، من قوات الدعم السريع.

وأكد الجيش السوداني في بيان له أن قواته "تتقدم في محور الحاج يوسف وتطهر منازل المواطنين والأعيان المدنية من مليشيا الدعم السريع".

وبث الجيش مقاطع مصورة تُظهر جنوده داخل منطقة الحاج يوسف بشرق النيل وهم يعلنون تحرير أحياء المنطقة. وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول بأن قوات الجيش انتشرت في مناطق الشقلة والحاج يوسف وسوق الرواسي. كما أشار الشهود إلى تراجع قوات الدعم السريع إلى مناطق أخرى في شرق النيل قرب جسر المنشية، الذي يربط بين الخرطوم وشرق النيل.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد دعا المجتمع الدولي إلى أن يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء في السودان.

وأضاف غوتيريش في حسابه على "إكس": "السودان يتمزق أمام أعيننا، وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم"، وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: "حان الوقت لوقف الأعمال العدائية في السودان على الفور".

وفي وقت سابق، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يصل عدد اللاجئين السودانيين الفارين إلى الدول المجاورة إلى مليون شخص بنهاية العام الحالي، مع توقعات بتدفق مليون آخر بحلول عام 2025.

جاء ذلك في تقرير، نُشر يوم الأربعاء الماضي، أشار إلى أن 3.3 مليون سوداني نزحوا منذ بداية النزاع، بينما بدأ بعضهم بالعودة إلى البلاد، خاصة من مصر، بسبب استنفاد مدخراتهم وتراجع الدعم الإنساني، حسبما نقل موقع "سودان تربيون".

وأوضح التقرير أن خطة الاستجابة الإقليمية، التي تهدف إلى توفير المساعدة لـ5 ملايين شخص (بما في ذلك 880 ألفًا من مجتمعات الدول المضيفة)، تتطلب تمويلًا قدره 1.8 مليار دولار، كما لفت إلى أن دول الجوار كانت تستضيف نحو 800 ألف لاجئ سوداني قبل تصاعد الأزمة الحالية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على مقرات جهاز المخابرات العامة في الخرطوم بحري
  • كاتب أميركي: إسرائيل تضغط على ترامب لكي تهاجم إيران
  • مصادر تكشف لـCNN عن استعدادت روسيا لإجراء مفاوضات مع أمريكا بشأن أوكرانيا
  • تقارير إعلامية: توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
  • توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
  • سفينة صينية تصل إيران تكشف عن تطورات في برنامج طهران الصاروخي
  • مصادر تكشف لـCNNعن تحذير الاستخبارات الأمريكية بشأن احتمالية استهداف إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية في 2025
  • واشنطن بوست: إسرائيل مستعدة لضرب منشآت إيران النووية
  • تحذير استخباري من هجوم إسرائيلي وشيك ضد البرنامج النووي الإيراني.. هذه خياراته
  • سلامي يتوعد إسرائيل بتلقي رد لا يمكن تصوره “إذا أخطأت ضد إيران”