تتوقع المخابرات الإسرائيلية أن تشن إيران هجوما مباشرا على إسرائيل خلال أيام، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة، الأحد، لمراسل موقع "أكسيوس" الأميركي. 

المصادر كشفت أن "الهجوم المحتمل قد يكون قبل قمة المفاوضات بشأن صفقة الرهائن"، وذلك ردا على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في أواخر يوليو، والذي لم تعلن إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عنه.

وكشفت المصادر ذاتها أن هذا يعد تغييرا في التقييم الذي كان سائدا من قبل والذي كان يرى أن الضغط الدولي على إيران سيمنعها من شن هجوم مباشر ضد إسرائيل.

وأضافت: "الوضع لا يزال مائعا والسجال الداخلي في إيران مستمر ومن الممكن أن تتغير عملية صنع القرار في طهران".

وتابعت أنه "دار في الأيام الأخيرة سجال داخلي في إيران بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان بشأن طبيعة وتوقيت الرد على تصفية هنية".

وأوضحت أن "الحرس الثوري يؤيد ويدفع في اتجاه رد أشد وأوسع نطاقا من هجوم 13 أبريل، في حين يرى الرئيس الإيراني ومستشاروه أنه ينبغي تجنب الرد العنيف".

هذا وقال الجيش الإسرائيلي إنه على الرغم من التقارير التي تفيد بأن طهران قررت تنفيذ الهجوم ضد إسرائيل، فإنه لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.

وأضاف: "قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة ومستعدة، والمؤسسة الأمنية تقوم بتقييم الوضع باستمرار".

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري: العملية المقبلة ضد إسرائيل ستكون أقوى وأشد

توعد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني اليوم الاثنين بأن العملية المقبلة التي ستشنها بلاده ضد إسرائيل "ستكون أقوى وأشد".

وقال نائيني إن "العملية المقبلة ضد الكيان الصهيوني ستكون أقوى وأشد عندما يحين وقتها.. الكيان الصهيوني يدرك أن سماءه مفتوحة أمامنا ونستطيع استهدافه بشكل مضاعف".

وأضاف "لا يوجد أي مانع لتنفيذ عمليات جديدة ضد الكيان الصهيوني في الوقت المناسب". كما وجه تحذيرا لمن وصفهم بـ"الأعداء"، قائلا "نقول لهم إننا مستعدون للرد الفوري على أي اعتداء".

وأكد أن دعم جبهة المقاومة "أساس مهم" لعقيدة إيران الدفاعية، مشيرا إلى أن بلاده لم تتوقف عن تصنيع الصواريخ، وأن منظومات دفاعها الجوي سليمة.

يشار إلى أن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي كان قد توعد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بـ"رد مدمر" على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024.

وقال سلامي "سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني.. نحن من يحدد توقيت وطريقة الرد ولن نتردد في الرد عندما تقتضي الضرورة.. نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا".

وكانت عشرات الطائرات الإسرائيلية قد قصفت في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024 أهدافا ومواقع بإيران في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر ذاته.

إعلان

وتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي قالت تل أبيب إنه استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة.

كما توعدت طهران ما سمتها "جبهة الشر" -في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل- برد قاس على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وأن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يجري مناورات عسكرية كبرى
  • الحرس الثوري الإيراني: ديالى كانت بؤرة للإرهاب
  • إيران: الحرس الثوري يطلق مناورة لـالدفاع الشامل عن مركز نطانز النووي
  • الحرس الثوري الإيراني: العملية المقبلة ضد الكيان الصهيوني ستكون أكثر قوة وتأثيرًا
  • قائد الحرس الثوري: العدو منهك وحزب الله فرض إرادته على إسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: سماء الكيان مفتوحة أمامنا
  • الحرس الثوري الإيراني: العملية المقبلة ضد الكيان الصهيوني ستكون أقوى وأشد
  • الحرس الثوري: العملية المقبلة ضد إسرائيل ستكون أقوى وأشد
  • الحرس الثوري الإيراني: سماء الأراضي المحتلة مفتوحة أمامنا
  • الحرس الثوري يهدد إسرائيل: نستطيع استهدافه بشكل مضاعف