هل تقصد موعد الهجوم؟.. الخارجية الإيرانية للشعب الفلسطيني: «اصبروا قليلا.. الفجر قريب»

وجّه ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأحد، رسالة للشعب الفلسطيني يحثّهم على الصبر قائلا: «اصبروا قليلا.. الفجر قريب».

وكتب «كنعاني» في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «نقول للشعب الفلسطيني المقاوم والصبور: اصبروا قليلا.. الفجر قريب.. ونقول له: نحن بانتظار هذا الفجر.

. حتى تشفى صدورنا!».

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن الاحتلال الإسرائيلي يتكبّد هزائم استراتيجية منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى حتى اليوم، لا يمكن التعويض عنها إطلاقا، لافتا إلى أن هذه الخسائر للاحتلال مستمرة بالرغم من الجرائم والمجازر المهولة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

واسترسل: «جرائم الإبادة الجماعية المروعة بحق الفلسطينيين في أي مكان وزمان، كشفت للعالم اجمع عن الهوية الإرهابية للاحتلال والوجه الحقيقي واللا إنساني لداعمي هذا الكيان الجزار، بل وزيف شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان التي ترددها أمريكا وبعض الأدعياء الأوروبيين».

وأشار إلى أن تمادي الاحتلال في تنمره المدعوم بشكل مباشر وشامل من قبل أمريكا وبعض الدول الغربية، هو مؤشر على خوف هذا الكيان المزيف من خطر الانهيار والزوال، معللا أن أجواء المنطقة والعالم باتت تضيّق الخناق على الاحتلال الإسرائيلي أكثر فأكثر، والغضب العالمي منه أكثر، والشعور بالإحباط عند المجتمع ونخب الكيان ترسخ أكثر، والخوف من المستقبل العاتم والمظلم الذي ينتظر الكيان وسكانه المحتلين أصبح أوسع».

اغتيال إسماعيل هنية

يذكر أن إيران كشفت عن نيتها بمهاجمة الاحتلال الإسرائيلي بشكل قوي، ردا على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» سابقا.

وفي وقت سابق أكدت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس نقلا عن مصادر إيرانية اغتيال «هنية»، ولافتة إلى أن الاغتيال تم بصاروخ موجه نحو جسده مباشرة.

وأكدت أن المبنى الذي كان يقيم فيه «هنية» كان مقرا خاصا لقدامى المحاربين وكان في منطقة تقع شمالي طهران.

كما أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن اغتيال «هنية» وقع حوالي الثانية صباحا بتوقيت طهران.

اقرأ أيضاًحماس: نطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلناه في يوليو وإلزام الاحتلال بذلك

قبل الخميس أم بعده؟.. تقديرات «الموساد» بشأن موعد الهجوم الإيراني

بـ «الغول» و«عبوة أرضية».. «القسام» تقنص جندي وتفجّر قوة راجلة للاحتلال

المصدر: الأسبوع