رئيس جامعة الأزهر يهنئ الدكتور نظير عياد بتعيينه مفتيًا للجمهورية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قدم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، التهنئة للدكتور نظير عياد؛ أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، لصدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتعيينه مفتيًا للجمهورية لمدة أربع سنوات، بناءً على ترشيح من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
تعيين الدكتور نظير عياد مفتيًا للجمهورية بناء على ترشيح شيخ الأزهر وزير الأوقاف يهنئ الدكتور نظير محمد عياد لتكليفه مفتيًا للجمهوريةكما قدم الشكر للدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق؛ لما قدمه من جهود خلال فترة عمله مفتيًا للديار المصرية.
وكان أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قرارًا جمهوريًّا بتعيين الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مفتيًا للجمهورية، لمدة أربع سنوات بناءً على ترشيح من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
الدكتور نظير محمد محمد نظير الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ. حصل "نظير" على ليسانس أصول الدين في العقيدة والفلسفة في مايو عام 1995، ثم تابع رحلته العلمية ليحصل على الماجستير في أصول الدين تخصص العقيدة والفلسفة عام 2000، ثم الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 2003.
ترقى "نظير" في التسلسل الأكاديمي حيث عمل كمعيد ثم مدرس مساعد ثم مدرس ثم أستاذ مساعد في كلية أصول الدين جامعة المنصورة، حتي انتقل منها إلي كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفرالشيخ فرع جامعة ليعمل كأستاذ مساعد بقسم العقيدة والفلسفة ثم حصل على الأستاذية عام 2016. كما كان له العديد من المهام والأنشطة الأخرى، منها عضويته بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وعضويته باللجنة النقابية للعاملين بالبحث العلمي بالأزهر الشريف، وعضويته ببيت العائلة المصرية، وفريق حماية البيئة ومكافحة الإدمان بوزارة الشباب.
لم تشغله تلك الأنشطة عن الإسهامات العلمية فقد أثرى "نظير" المجلات العلمية بالكثير من المؤلفات التي تزيد عن ثلاثين مؤلفًا في تخصصات: علم الكلام، الفلسفة والمنطق، الفرق والمذاهب والأديان، التصوف، وبعض العلوم والفنون الأخرى. كما حضر العديد من المؤتمرات والندوات العلمية داخل مصر وخارجها، كما قام بالتدريس في بعض الجامعات الخارجية، في ليبيا والسعودية وناقش وأشرف على ما يقرب من 35 رسالة ماجستير ودكتوراه.
وحصل "نظير" على عديد من الجوائز والشهادات في المجال العلمي داخل مصر وخارجها حيث كرم من قبل جامعة الأزهر وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة الأسمرية بليبيا وجامعة الطائف بالسعودية والقنصلية المصرية بجدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نظير عياد سلامة داود الأزهر جامعة الأزهر البحوث الإسلامية السيسي شيخ الأزهر أحمد الطيب الدکتور نظیر عیاد العقیدة والفلسفة مفتی ا للجمهوریة شیخ الأزهر على ترشیح
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الرسالات السماوية جاءت لتصون النفس البشرية
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة» تحت عنوان «الإسلام وعصمة الدماء»، وذلك بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
داود: الله حفظ للإنسان حقه في الحياةأكد الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، أننا نعيش اليوم في زمن تكثر فيه فوضى الدماء التي تسيل وتستباح في أنحاء متفرقة من العالم، حيث اعتاد الناس على رؤية هذه الدماء، وأصبح القتل مألوفًا بسبب كثرة الحوادث والجرائم التي تُرتكب، حتى فقدت الدماء حرمتها، رغم أن الله سبحانه وتعالى حرمها وحظر قتل النفس إلا بالحق، كما حفظ للإنسان حقه في الحياة منذ أن كان جنينًا، ومنع قتله ما دامت الروح فيه.
إزهاق الأرواح تحت مظلة الحربوتابع رئيس الجامعة، أنه في العصور الجاهلية كان الناس يئدون البنات خوفا من العار والفقر، والآن ومع تقدم الحضارة، نجد أن بعض المجتمعات عادت إلى تلك الممارسات الجاهلية، فالأرواح التي تُزهق ويُحصد الآلاف منها تحت مظلة الحرب في البلدان العربية، وكذلك في دول أجنبية، وتثير تساؤلات مؤلمة، ما الذنب الذي ارتكبته تلك النفوس، ولماذا يُقتل أكثر من 10 آلاف طفل لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات، إن الاستهانة بالدماء هي التي شجعت العالم على ارتكاب هذه الجرائم.
الإسلام وضع ميثاقا غليظا لحماية حقوق الإنسانوأكد رئيس جامعة الأزهر، أن الرسالات السماوية جاءت لتصون النفس البشرية وتعصم حرمتها ولما جاء الإسلام، وضع ميثاقا غليظا لحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الطفل قبل وبعد ولادته، محذرًا من قتل الأطفال خوفًا من الفقر، كما جاء في قوله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إمْلَاقٍ}، كما نهى الإسلام عن أي تصرف يُمكن أن يؤدي إلى القتل، حتى لو كان على سبيل المزاح، حيث قال النبي: «من حمل علينا السلاح فليس منا»، لكننا نشهد اليوم استخدام السلاح بلا مبرر، ما يسبب الرعب والتهديد للآمنين.
الأمن والسلاموتابع: عندما نتأمل القرآن الكريم، نجد أن آياته تدعو إلى الأمن والسلام، حيث قال تعالى في أول سورة في كتابه العزيز: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا} وفي آخر جزء من القرآن، أكد على أهمية الأمن بقوله تعالى: {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ}، فقد كان القرآن الكريم دعامة للأمان في حياة الإنسان من بدايتها إلى نهايتها، حرصًا على استقرار المجتمع، فالقتل فعل بشع، وقد حرمه النبي حينما نظر إلى الكعبة، وقال: «لهدم الكعبة حجرًا حجرًا، أهون من قتل المسلم»، وفي القرآن الكريم، اقترن القتل بالشرك بالله، ما يدل على عظم هذا الذنب.
وأوصى رئيس جامعة الأزهر، بجمع الأحاديث التي تتحدث عن تحريم الدماء وعصمة النفس، في كتيب يُوزع على الناس ليستفيد الجميع منها، ويُبث عبر وسائل الإعلام المختلفة.