تعرض سيارة تابعة للأمم المتحدة تحمل جنود لأضرار في هجوم بطائرة بدون طيار في لبنان
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أغسطس 11, 2024آخر تحديث: أغسطس 11, 2024
المستقلة/- تعرضت مركبة دورية تابعة للأمم المتحدة و على متنها ستة جنود أيرلنديين لأضرار خلال هجوم جوي في قرية بجنوب لبنان يوم السبت.
كان ثمانية جنود، بينهم ستة أيرلنديين و اثنان بولنديون، في دورية مسلحة عندما تعرضت إحدى القرى لهجوم بطائرة بدون طيار أو هجوم جوي.
و قال نائب رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن إن أيا من الجنود لم يصب في الهجوم، لكن الأضرار لحقت بالمركبة التي كانوا يستقلونها.
و في بيان لها، قالت قوات الدفاع إن الهجوم وقع حوالي الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي.
و أوضحت أن دورية مكونة من مركبتين في منطقة عمليات الكتيبة الأيرلندية في اليونيفيل بجنوب لبنان “تعرضت لانفجار من مصدر غير معروف”.
و أضافت: “يمكن لقوات الدفاع أن تؤكد أن جميع الأفراد بخير و تم إحصاؤهم”.
و لم تقع إصابات، و تم نقل الآليتين و جميع الأفراد إلى الموقع الأيرلندي التابع للقوة البرية الموحدة 245″.
و قال إن الكتيبة 124 مشاة “ستواصل تنفيذ العمليات الإطارية و ستظل بمثابة العيون و الآذان في جنوب لبنان للمجتمع الدولي”.
و في تقديم تفاصيل الحادث، قال السيد مارتن: “كان هناك حوالي ثمانية جنود و مركبتان مدرعتان، ستة أيرلنديون و اثنان بولنديون، و كانوا في دورية روتينية و كان هناك هجوم، إما بطائرة بدون طيار أو بغارة جوية على القرية التي كانوا يقومون بدورية عبرها. و يبدو أنهم خرجوا من الطرف الآخر من القرية. وي بدو أن الشظايا أو أي شيء آخر قد اخترقت المركبات”.
و قال مارتن: “لدينا أفكار حول من كان ليقوم بهذا الهجوم على وجه الخصوص، و لكنني أود أن أقول في هذه المرحلة، إننا سنقدم احتجاجات على هذا الأمر، على أساس أن كل من جيش الدفاع الإسرائيلي و حزب الله يجب أن يفي بالتزاماتهما تجاه قوات حفظ السلام”.
و كان هناك تبادل إطلاق نار شبه يومي عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ بدء لبدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
و قال نائب رئيس الوزراء إن هناك “آلافاً من قوات حفظ السلام في لبنان للحفاظ على السلام”.
و قال: “إنه الشيء الأكثر نبلاً و موضوعية و نحن نأخذ الحماية الكاملة لجنودنا على محمل الجد”.
و قال مارتن إنه سيتلقى مزيداً من المعلومات في وقت لاحق من يوم الأحد حول الحادث.
و قال: “إنه حادث خطير وأنا قلق للغاية بشأنه”.
و أضاف مارتن “إن هذا يوضح خطورة تصعيد الحرب على نطاق أوسع في لبنان من حيث الخطر الذي يهدد قوات حفظ السلام والسكان المدنيين في لبنان. وهذا الأمر يثير القلق الأكبر”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قصف صاروخي إسرائيلي يستهدف ريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية
استهدف قصف صاروخي إسرائيلي محيط مدينة القصير بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية.
جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص عدوان إسرائيلي على منطقة القصير بريف حمص الجنوبيوتعرضت، اليوم الأحد بلدة الرمادية اللبنانية لقصف مدفعي عنيف من الاحتلال الإسرائيلي.
لبنان.. اليونيفيل تكشف تفاصيل حادث الـ"40 طلقة"
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، عن تعرض دورية تابعة لها في بلدة بدياس لـ40 طلقة، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
وأضافت: "واجهنا منعا لحرية الحركة من مجموعة من الأفراد في بلدة بدياس أثناء قيامنا بدورية، السبت، من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن".
وأبرزت: "تمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له. بعد حوالي ساعة، وفور عبور الدورية بلدة معركة، أُطلقت عليها حوالي 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".
وأوضحت: "وبعد وقت قصير من أمر قائد الدورية بالإسراع للخروج من المنطقة، مع المحافظة على المسار المخطط له، وصلت الدورية إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا. وقد تمّ إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادث".
وتابعت: "إن حادثة الأمس بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يوميا في جنوب لبنان".
وأكملت: "مجددا، تذكّر اليونيفيل جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بأن يتجنبوا الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات".
واختتمت الونيفيل بيانها بالقول: "وعلى الرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية".
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4 جنود.
ولم تغادر قوات اليونيفل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر.