جريدة الوطن:
2024-09-10@14:50:35 GMT

عماد النهضة وأمل المستقبل

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

عماد النهضة وأمل المستقبل

عماد النهضة وأمل المستقبل

تشارك دولة الإمارات العالم، الاحتفال بـ”اليوم الدولي للشباب” الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، وقد أصبحت من أكثر الدول استعداداً ليكون المستقبل امتداداً لما تنعم به من تقدم وازدهار وتفرد بفضل استراتيجيات التمكين الوطني التي تحرص عليها القيادة الرشيدة لبناء أجيال متسلحة بمختلف أنواع العلوم، ومؤمنة بمسيرة ورسالة وطنها، ومؤهلة لتقوم بدورها الكامل في عملية النهضة الشاملة، فالشباب ودعمه ومده بجميع مستلزمات العصر له الأولوية ومحور الخطط والجهود والمبادرات، لكون أبناء الوطن الرهان الرئيسي والثروة الأغلى وأمل المستقبل المنشود بتمكنهم من مهاراته وأدواته ومقوماته انطلاقاً من المواكبة الدائمة والنهج الأبوي الذي يحرص عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وبفضل توجيهات ونظرة سموه التي تشكل نهجاً وطنياً ومنارة يقتدي بها الشباب، وتؤكد الآمال المعلقة على أبناء الإمارات ومنها قول سموه: “إن تمكين الشباب والاستثمار فيه وتأهيله بمهارات المستقبل وعلومه ركن أساسي ضمن رؤية الإمارات التنموية الشاملة، الشباب هم القوة والطاقة والطموح والثروة الحقيقية، كما إنهم ركيزة التنمية وقادة الغد في مجتمعاتهم وعليهم اكتساب كل ما يمكنهم من الإسهام الفاعل في تقدم بلادهم وصنع المستقبل المزدهر لها”.


“المناسبة” تكتسب أهمية خاصة لكونها تأتي في نفس العام الذي شهد اعتماد الأجندة الوطنية للشباب حتى العام 2031 والهادفة “ليكون الشباب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً في الفكر والقيم والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية، من خلال تمكين ودعم جيل الشباب والكفاءات الشبابية الواعدة بما يتلاءم مع تطلعات قيادة الدولة”، بالإضافة إلى تركيز “المناسبة” هذه السنة على التمكين الرقمي بكل ما يمثله من أهمية قصوى لانعكاساته على تحقيق 70% على الأقل من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، مع إمكانية تقليل تكلفة تحقيقها بمقدار يصل إلى 55 تريليون دولار.. وهي كذلك فرصة للتعبير عن فخرنا بالسياسات الوطنية التي ترتقي بقدرات شباب الإمارات الإبداعية والخلاقة، وتعمل على استدامة تمكينه من أعقد العلوم والمعارف والخبرات، ولدوره الكبير الذي أصبح موضع تقدير واحترام العالم الذي ينظر بكل الإعجاب لما تحققه الدولة من نقلات وما تحصده من نتائج مشرفة بعزيمة أبنائها ومساهماتهم في إنجازاتها وتنميتها وتعزيز تنافسيتها ضمن طموحاتها لتبوء الصدارة العالمية، ومن خلال الحضور الفاعل لأبنائها في المحافل الدولية، ولمكانتها كحاضنة لأحلام وطموحات الشباب.
الإمارات تقدم النموذج الأكمل والأكثر فاعلية على تأهيل قادة المستقبل من خلال بناء الشباب المتعلم والواعي والملم بقضايا العصر والمتمكن من أدواته والقادر على التعامل مع التحديات وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانات الشباب.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سياحة الإمارات.. أرقام قياسية وأداء استثنائي

يواصل القطاع السياحي في دولة الإمارات تسجيل أرقام استثنائية على صعيد أعداد السياح الدوليين والحجوزات الفندقية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة، الهادفة إلى جذب استثمارات سياحية بقيمة 100 مليار درهم، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم بحلول 2031.

وتعد دولة الإمارات لاعباً رئيسياً في صناعة السياحة على المستويين الإقليمي والعالمي بعدما أضحت وجهة مستدامة للسائحين من مختلف أنحاء العالم بفضل منشآتها الفندقية عالية المستوى، والمقاصد السياحية والتراثية المتنوعة، إضافة إلى ما تتميز به من أمن واستقرار، وموقع استراتيجي، وما تستضيفه وتنظمه من فعاليات متنوعة، لتحافظ بذلك على ريادتها الإقليمية والعالمية كوجهة سياحية متميزة تلبي أذواق السائحين كافة.

وتستمر الدولة بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة في تعزيز العلاقات السياحية مع دول العالم المختلفة في المجالات والقطاعات السياحية كافة، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات وبناء جسور شراكة مع المنظمات السياحية الدولية، بما يعزز نمو واستدامة الاقتصاد الوطني ويدعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، ويرسخ مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية.

وتتوقع مؤسسات السياحة الدولية أن تحقق سياحة الإمارات نمواً استثنائياً وأرقاماً قياسية خلال العام الجاري، بعد أن نجحت في تطوير سياستها وبنيتها التحتية السياحية وفق أفضل الممارسات العالمية، مدعوماً بالرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة نحو تطوير وتنمية السياسات والإستراتيجيات السياحية المستدامة لهذا القطاع الحيوي، باعتباره مساهماً رئيساً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته، وبما رسخ مكانة الدولة كوجهة سياحية رائدة عالمياً.

وأسهم قطاع السياحة في اقتصاد الدولة عام 2023 بنسبة 11.7% من الناتج المحلي الإجمالي، بما يصل إلى 220 مليار درهم، في حين يتوقع أن ترتفع مساهمته بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي بما يعادل 236 مليار درهم خلال العام الجاري، وذلك بحسب مجلس السفر والسياحة العالمي.

أخبار ذات صلة الشارقة ودجلة إلى نصف نهائي «دولية السلة» أقل درجة حرارة سجلت في الدولة اليوم

ويتوقع المجلس أن يسهم قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بنحو 275.2 مليار درهم بحلول عام 2034، وذلك بفضل ما توفره الدولة من بنية تحتية قوية في السياحة والمطارات وتنوع الوجهات السياحية والثقافية فضلاً عما تقدمه للسياح من شواطئ وجبال ووجهات ترفيهية وثقافية، الأمر الذي يتيح لهم العديد من الخيارات في مكان واحد.

وتشير البيانات الرسمية إلى الانتعاش القوي الذي شهده القطاع السياحي منذ مطلع العام الجاري، حيث استقبلت إمارة دبي نحو 10.62 مليون سائح خلال السبعة أشهر الأولى من العام، بنمو نسبته 8% مقارنة بـ9.83 مليون سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بينما وصل متوسط الإشغال الفندقي في الإمارة إلى 77%، وتجاوز عدد الغرف المحجوزة خلال الفترةنفسها 24.51 مليون غرفة.

وارتفع عدد نزلاء فنادق أبوظبي إلى أكثر من 2.87 مليون نزيل بإيرادات بلغت 3.6 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، وبنمو نسبته 19.5% مقارنة بنحو 2.4 مليون نزيل بإيرادات بلغت 3 مليارات درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وتأتي الإنجازات التي يحققها القطاع السياحي الإماراتي، لتؤكد كفاءة السياسات السياحية المستدامة التي تتبناها الدولة، ونجاح المبادرات والحملات والمعارض التي تصب في خدمة القطاع وتعزيزه بصورة مستمرة، فضلاً عن قوة المنتج السياحي الوطني وما تمتلكه الدولة من خدمات رائدة ومقاصد سياحية جاذبة وبنية تحتية سياحية متطورة.

وتواصل دولة الإمارات جهودها في تطوير وتنمية القطاع السياحي، وتبني السياسات والاستراتيجيات التي تخدم تحقيق هذا الهدف لا سيما الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي تلعب دورا حيويا في دعم استدامة وتنافسية السياحة الإماراتية بحلول العقد المقبل؛ إذ تضمنت هذه الاستراتيجية مجموعة من المستهدفات الوطنية، شملت الارتقاء بمكانة دولة الإمارات لتصبح الأولى عالمياً كأفضل هوية سياحية، واستقطاب 40 مليون نزيل، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031".

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تقدم تسعي للسلام عن طريق مفاوضات تقصي الجهة التي تحارب
  • «الصناعات الغذائية»: حريصون على تنفيذ رؤية الدولة للارتقاء بمستوى الصناعة الوطنية
  • «الزراعة»: الدولة تقدم الكثير من الخدمات للمزارعين وتحميهم من الأزمات
  • حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: العالم كله يدرك أن ميليشيا قوات الدعم السريع تتبع نمطاً متعمداً للجرائم
  • ما الدور الذي يمكن أن تلعبه أمعاء الأسماك في منتجات العناية بالبشرة في المستقبل؟
  • خبراء: القدرات الرقمية عنصر أساسي لتحقيق التقدّم الاقتصادي والاجتماعي
  • وزيرة البيئة: تقدم أكثر من 500 مشروع للنسخة الثانية من برنامج قادة المناخ
  • سياحة الإمارات.. أرقام قياسية وأداء استثنائي
  • على يد فتاة في الـ16 من العمر.. إنجاز غير مسبوق للعراق في بارالمبياد باريس
  • "النهضة" توزع عددًا من الأدوات المدرسية للطلاب الأولى بالرعاية بقنا