#سواليف

وصف الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري رسالة عشرات #ضباط_الاحتياط بجيش #الاحتلال إلى رئيس الأركان هرتسي #هاليفي بشأن #الحرب على #غزة بأنها تعطي واقعا ميدانيا حقيقيا بعدما غاص جنود إسرائيل بوحل غزة.

وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الذي يقاتل في #المعركة هو الأصدق لكونه على تماس بالواقع الميداني، مشيرا إلى أنه لا يمكن أخذ كلام السياسيين على محمل الجد لأنهم يحاولون توظيف الحرب لتحقيق مآرب سياسية.

وأشار إلى أن #مفهوم_النصر بالحرب غير المتناظرة يختلف كليا عن الحرب التقليدية “فإذا استطاع الطرف الضعيف مواصلة القتال والبقاء فهو منتصر، في حين يعتبر الطرف القوي خاسرا إذا لم ينتصر”.

مقالات ذات صلة إسرائيل تتوقع هجوما وشيكا لحزب الله وإيران وترفع التأهب 2024/08/11

ونبّه إلى أن كتائب #القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- وبقية الفصائل لا تزال تقاتل، مستشهدا بفيديوهات المقاومة في مختلف مناطق القتال، الأمر الذي يثبت خشية #جيش_الاحتلال من القتال من المسافة صفر.

وشدد الدويري على أن جيش الاحتلال مُني بخسارات في السياق الإستراتيجي يحتاج سنوات لتعويضها على غرار فقدان التفوق وكسب الحرب الحافظة ومفهوم الردع، إضافة إلى فقدان إمكانية العمل على الجبهة الداخلية.

وتعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت التي تمنى فيها ألا تتسع دائرة الحرب -وفق الدويري- نتاجا لما قاله ضباط الاحتلال، مستحضرا أيضا تصريحات سابقة للناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري واعترف فيها بأن القضاء على حماس ذر للرماد في العيون.

وخلص الدويري إلى أن رسالة الضباط مفادها “كفاكم السباحة عكس التيار، وضرورة الاعتراف بالواقع وهو عدم قدرتنا على حسم الحرب مع أضعف أعدائنا بالمنطقة، والتعجيل بإنهائها لأن الحديث عن النصر غير مقنع ولا يمكن تحقيقه”.

وكان العشرات من ضباط الاحتياط في جيش الاحتلال قد وجهوا رسالة إلى هاليفي أكدوا فيها أن تحقيق النصر في غزة لا يزال بعيد المنال، وقالوا “نحن الذين أتينا من الميدان نعلم جيدا أن الوضع لا يزال بعيدا عن النصر”، وفق ما أوردت القناة الـ14 الإسرائيلية.

وأكد الضباط -الذين قضوا 200 يوم من خدمة الاحتياط في غزة- أن “العدو لا يزال يملك قدرات عابرة للحدود وطائرات مسيّرة وطائرات مسيّرة متفجرة وقذائف هاون وبنية تحتية ضخمة للأنفاق والعديد من الإرهابيين الأحياء المستعدين لمواصلة القتال ضدنا”، حسب وصفهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري ضباط الاحتياط الاحتلال هاليفي الحرب غزة المعركة مفهوم النصر القسام حماس جيش الاحتلال جیش الاحتلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

رهائن مُفرج عنهم يوجهون رسالة إلى نتانياهو

طالب أكثر من 50 رهينة مفرجاً عنهم وعائلات محتجزين، السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس "بالكامل"، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في غزة.

وقالت إيناف زنكاوغر، خلال التجمع الأسبوعي لمنتدى عائلات الرهائن في تل أبيب، إن "الحرب قد تندلع مجدداً خلال أسبوع".
وأضافت أن "الحرب لن تعيد الرهائن، بل ستقتلهم. وحده اتفاق يعيدهم جميعاً مرة واحدة، سيرجعهم" متهمة رئيس الوزراء بتقويض المفاوضات واستخدام نجلها ماتان و"الرهائن الآخرين بيادق على رقعته السياسية".

إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة - موقع 24كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، تفاصيل مقترح تتفاوض عليه واشنطن وحركة حماس، بشأن تمديد اتفاق التهدئة، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب تعثر تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وحذر أومري ليفشيتز، الذي قضى والده أوديد خلال احتجازه، نتانياهو، قائلاً: "إذا استأنفت الحرب فإن الرهائن سيموتون بسببك. تتلطخ يداك بدمائهم".

وتسلمت إسرائيل في فبراير (شباط) جثة أوديد ليشفيتز (83 عاماً عند خطفه). واتهمت السلطات عناصر في حركة الجهاد حليفة حماس في غزة، بقتله.
وجاء في رسالة وقعها 56 من الرهائن المفرج عنهم، نشرت ليل الجمعة عبر منصة إنستغرام، "نحن الذين عشنا الجحيم، نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا".
وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهم أثناء الاحتجاز في القطاع، نتانياهو بـ"تنفيذ الاتفاق بالكامل".

حماس: منع دخول المساعدات يؤثّر على الرهائن - موقع 24نددت حركة حماس، السبت، بمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع سيتضرّرون جراء ذلك بدورهم.

وكانت حماس عرضت، الجمعة، شريط فيديو يظهر الرهينة متان أنغريست على قيد الحياة، ودعا السلطات الإسرائيلية إلى تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وبعد نحو 15 شهراً على اندلاع الحرب عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بدأ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.

واستمرت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان)، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية، المفترض أن تضع حداً للحرب.

مقالات مشابهة

  • البرهاني ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد
  • تعثّر الخطط لغزة يزيد احتمالات تجدد القتال
  • عمرو يوسف يوجه رسالة ليسرا عبر إنستجرام| ماذا قال؟
  • ماذا يفعل النصر في إياب ثمن نهائي «أبطال آسيا»؟
  • جنرال إسرائيلي يحذر من تداعيات استئناف القتال بغزة.. 3 خيارات و7 أسئلة
  • حمـ ـاس: قرار الاحتلال وقف إمداد غزة بالغاز ابتزاز رخيص
  • جيش الاحتلال يدخل تعديلات على خطة استئناف القتال في غزة
  • فيديو.. ماذا يفتقد الغزيون في رمضان؟
  • رسالة تحذيريّة من محمد صلاح إلى زملائه في ليفربول.. ماذا جاء فيها؟
  • رهائن مُفرج عنهم يوجهون رسالة إلى نتانياهو