بدون مقدمات اعتدنا سردها قبيل الخوض في معالجة أي موضوع، وبدون خلفيات تعين القارئ على فهم ما نريد توصيله، وبدون اتهامات «سابقة التجهيز» بالضعف الإيماني أو الجهل، والتعلق بالخرافات، اخترنا أن نستعرض، لأول مرة، حكايات «ما وراء الطبيعة»، طفت على السطح فجأة عقب أزمة تعرضت لها الفنانة داليا البحيري، دفعتها لتقديم بلاغ ضد إعلامي شهير بإحدى القنوات الفضائية، بسبب استضافته للفنان إدوارد، والحديث عن «قصة داليا البحيري مع صديقها الذي اختطفه الجن»، وكانت داليا ظهرت في 2008، خلال برنامج «عفاريت حسين الإمام»، تحكي تعرضها لأذى من الجن اختطف صديقا لها في ظروف مريبة كشفت ملابساتها سيدة «تقرأ الفنجان»!.

وبرغم تصريح «داليا» أن حكايتها كانت مجرد «فقرة تمثيلية» متفق عليها في البرنامج، إلا أن الفنانة سحر رامي زوجة الراحل حسين الإمام، كانت قد أعلنت في 2016، أن «نصف القصص» التي حكاها الفنانون بالبرنامج حقيقية، والباقي فيه جزء من الحقيقة وشيء من الخيال، وكان البرنامج قد حقق جماهيرية واسعة باستضافة ألمع النجوم منهم خالد صالح، وهالة صدقي، وغادة عادل، وصلاح عبد الله، وماجد الكدواني، وهشام سليم، وسمية الخشاب، ومها أبو عوف، وأحمد الفيشاوي، ورامز جلال.

وبعيدًا عن حكايات «مشكوك في صحتها»، اعترف بعض النجوم بأداء أدوار «البطولة» في «حبكة» درامية واقعية شاركهم فيها «قوى خفية» تركت آثارها على مسرح الحياة، بل وزعم بعض الفنانين أنهم رأوا «الجن» بأم أعينهم بمختلف الأشكال والظلال، وحتى الملامح، وتناقلوا تلك الحكايا خلال استضافتهم ببرامج فضائية «حقيقية» لا تعتمد على «الفبركة» أو الخيال، ومنهم من تسببت أدوارهم الفنية القائمة على السحر ومخالطة الجن، في تحقق المحاكاة وتحولها إلى واقع عاشه النجوم في أشد حالات الرعب، ومنهم حمادة هلال ولوسي، خلال تصويرهما مسلسل «المداح»، حيث أكدت لوسي أنها قرأت كتب وطلاسم الجن خلال مذاكرة شخصية «هند بنت الأحمر» حتى بدأت «تلازمها» منذ ذلك الحين، حتى تمكنت منها ذات مرة خلال أداء أحد المشاهد، ما دفع «رجل دين» لقراءة القرآن عليها، وكان حاضرًا لكواليس المسلسل، كذلك هناك قصة مشابهة روتها عبير صبري خلال أدائها شخصية «فتاة ممسوسة بالجن» في مسلسل «ألوان الطيف».

العفاريت، اللهم احفظنا، التي تسكن البيوت، كانت محورا لحديث عدد من الفنانين، أشهرهم الشقيقان الراحلان عزت ومها أبو عوف، اللذان كانا يسكنان فيلا «شيكوريل» بالزمالك، ومن المعروف أن «سلفادور شيكوريل» مات مقتولا فيها في عشرينيات القرن الماضي، وقيل إن «شبحه» ظل يطارد كل من يأتي للعيش في الفيلا، حتى سكنتها عائلة أبو عوف، في الخمسينيات، لتبدأ «رحلة التعايش» مع الأرواح، بحسب تعبير عزت ومها، وأكدت الحكاية النجمة يسرا، حين ذهبت لزيارتهما في الفيلا، واضطرت للقفز من الشرفة بعد رؤية العفريت!.

وبعيدا عن تفسيرات «الأزمات النفسية»، كان للمطربة شيرين عبد الوهاب، العديد من الأحاديث التليفزيونية حول «سكن عفاريت في بيتها»، وكانت تحكي ببساطة أنهم «ينادونها وتردّ سلامهم، ومصاحباهم وبتدلّعهم ولا تخاف منهم»!!، وقالت إنها عثرت على «أعمال سحر وشعوذة» على باب منزلها في شكل حجاب به بودرة بيضاء من المقابر، ومفتاح يبدو أنه أغلق حياتها «بحسب وصفها»، وأضافت «شيرين» بأنها تشعر بوجود «القرين» في بعض اللحظات فتقوم ببث سورة «ق» بالقرآن الكريم، فيما حكت الفنانة مها أحمد أنها استأجرت شقة بالإسكندرية لعرض مسرحية صيفية، وظهرت لها أشباح اتضح أن أصحابها «قتلوا» في الشقة قبل سنوات، وفي إحدى المرات، كان النجم أمير كرارة يمشي في شارع مظلم، يطلق عليه «شارع الوحوش»، سمع صوت أقدام تتعقبه، وكلما التفت لا يجد أحدًا، حتى فوجئ بـ «ضربة قوية» على رأسه أحدثت شرخا في الجمجمة وأسالت شلالات الدماء، دون ظهور الفاعل، وهرع لأقرب مستشفى للعلاج، وبعد أيام كانت الصدمة حين عاد لنفس المكان ليكتشف أن المستشفى الذي دخله، مهجور ومغلق منذ عشرين عاماً!!.

ومع إبداع الفنان خالد الصاوي في شخصية «الملبوس بالجن» في فيلم «الفيل الأزرق»، كانت معاناته المرعبة التي حكاها بأحد لقاءاته، بظهور كائن غامض يضربه ويكسّر الأثاث من حوله، أمام محمد هنيدي الذي قام ببطولة فيلم «الإنس والنمس»، فقد فر هاربا من إحدى شقق الزمالك، وكان بصحبة السيناريست أحمد عبد الله، بعد اكتشاف أنها «مسكونة» في المطبخ!!.

وتحكي الفنانة بشرى عن مشاركتها بمسيرة سينمائية في الأردن، ورحلتها لمنطقة «صهاريج الجن»، وكانت ترتدي هي وزميلها الفنان محمد رجب «تي شيرتات سادة» وفوجئت عقب التقاطهما الصور التذكارية، بوجود رموز ونقوش غريبة على الـ «تي شيرتات» في الكاميرا.

وفي الماضي البعيد، تروي سطور مجلة «الكواكب» قصة حول تعرض ملك الجيتار عمر خورشيد لزيارة من «جن عمره 1700 سنة»، أخبره في أيامه الأخيرة باقتراب نهايته والطريقة التي سيموت بها، وحكاها لأحد أصدقائه، وتحققت بالفعل في حادث السيارة الذي أودى بحياته في مايو 1981.

وكان للفنانة حورية فرغلي «باع طويل» في عالم العفاريت، بعد النجاح الكبير لمسلسلها «ساحرة الجنوب»، إذ أكدت أنها تعيش في «بيت مسكون بكائنات من عالم آخر، طفلين يداعبانها دون أذى»، وهو منزل الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب الذي اشترته في 2013، كما شكت من «عمل سحر أسود لها» تسبب في انهيار حياتها ومنعها من الزواج والإنجاب وتعدد إصاباتها الخطيرة التي أبعدتها عن التمثيل.

تلك «الأعمال السفلية» حكى عنها الكثير من نجوم الفن، وبدون إصدار أحكام، هناك قائمة طويلة ظلت تشكو من مؤامرات بعض «المنافسين» دعتهم لجلب «أعمال سحر» تعطل مسيراتهم الفنية والشخصية، ومنهم «على سبيل المثال» الفنانة سمية الخشاب التي أكدت اكتشافها لـ «العمل» بالصدفة، عقب القبض على «مشعوذ مغربي» اعترف أن «سمية» كانت ضمن ضحاياه بإيعاز من فنانة أخرى، بينما وصفت فيفي عبده منزلها بأنه «مزدحم بالأعمال وأكياس السحر التي استهدفت أذاها ما أدى لتدهور حالتها الصحية وزيادة وزنها»، وأرجعت رانيا يوسف سبب طلاقها من المنتج محمد مختار بعد زواج دام «11» سنة، للأعمال السفلية التي واجهتها من فنانات بسبب الغيرة من النجاح، بينما شكت نجلاء بدر من معاناتها مع السحر طيلة «15» سنة، ما دفعها لإحضار «شيخ» يقرأ سورة البقرة لمدة أسبوع، بعدها زال السحر وعادت لحياتها الطبيعية.

وخارج مصر، حكت الفنانة السورية سوزان نجم الدين عن تعرضها لأذى من منافسة لها عن طريق السحر، بينما اشتعلت حرب كلامية بين المطربتين أحلام الإماراتية وشمس الكويتية، تبادلا اتهامات باستخدام «السحر والشعوذة» لتسيير أمورهم الفنية والاجتماعية، بينما صرحت الفنانة المعتزلة شهيرة، في أحد اللقاءات، أنها ستعود للتمثيل بعد تعافيها من «عمل سفلي»، و «فك السحر» الذي دبرته لها إحدى منافساتها، وسبّب لها حساسية مزمنة منعتها من وضع مساحيق التجميل، في الوقت الذي أعلنت فيه المذيعة ريهام سعيد، أن حياتها تأثرت بعد عمل «3» حلقات من برنامجها «صبايا الخير» عن الجن والعفاريت، وأدركت في وقت متأخر أنها «منطقة محظورة»، لن تقترب منها مرة أخرى.

ولم يقتصر الأمر على الجنس الناعم فقط، وإنما خرج الفنان أحمد فلوكس عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك» زاعما أنه تعرض لأعمال سحر من أشخاص كان يظنهم «ولاد ناس»، على حد وصفه، بينما اتّهم المطرب سعد الصغير إحدى الراقصات بتدبير «سحر له» ليتزوجها!.

الطريف أن الممثلة العالمية سلمى حايك، فجرت مفاجأة خلال لقاء تليفزيوني، بحكايتها داخل منزلها الذي تعيش فيه، بالعاصمة البريطانية لندن، كان يسكنه العفاريت، وكانت تشعر بوجودهم، حين يصدرون الأصوات ويغلقون ويفتحون الأبواب والأنوار، فقررت مواجهتهم بإحضار «وسيط روحاني» أخبرها بوجود «20» شبحا، وتم التعامل معهم!.

اقرأ أيضاًميران عبد الوارث تكشف عن كواليس دخولها الوسط الفني

آخر تطورات الحالة الصحية لـ شيرين عبد الوهاب

مدحت العدل: مهرجان العلمين به حراك فني ويقدم صورة مصر الحقيقية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد هنيدي الجن العفاريت

إقرأ أيضاً:

اليوم.. بدء تصوير الجزء الخامس من مسلسل المداح

أعلن المؤلف أمين جمال عن بدء تصوير الجزء الخامس من مسلسل المداح بطولة الفنان حمادة هلال.

ونشر أمين أول صورة من كواليس التصوير على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وعلق عليها قائلا:بسم الله .. توكلنا علي الله #المداح 5 رمضان ٢٠٢٥ بإذن الله

 

نهاية الجزء الرابع من المداح 

وشهد مسلسل المداح أسطورة العودة الحلقة في  الأخيرة تطورا جديدا فى الأحداث حيث استطاع صابر المداح "حمادة هلال" أن يقضى على الجن النمرود "أحمد خالد صالح" بعد أن وصل إلى ورثه من جده وهو السيف  فى مشهد مرعب.

أما رحاب "هبة مجدى" فتستعين بالجن قزح وكتاب السحر الذى سرقته من منزل صابر المداح لتقوم بأعمال سحر.

وشهد مسلسل المداح الحلقة الأخيرة صراعا وصل إلى ذروته بين صابر المداح "حمادة هلال" وسميح الجن قزح "فتحى عبد الوهاب" حيث أنهى حمادة هلال حياة فتحى عبد الوهاب بعد أن قام بحيلة ذكية.

 

وأوهم صابر المداح الجن قزح أنه استسلم وأصبح فى طوعه وهو ما دفع الجن قزح أن يطلب من صابر أن يقدم دليل على ولائه وطاعته له حيث طلبه بقتل زوجته رحاب وتقديمها قربنا له.

ودخل صابر فى حرب بالسيف مع الجن قزح واستطاع أن يحبسه وأثناء هذه الحرب يصاب صابر المداح ويموت.

وأقام أهل صابر المداح جنازة مهيبة له لتنتهى الحلقة داخل القبر ليكشف عن أنه مازال على قيد الحياة ولكن ليصبح من الجن العلوى أو الطيب فى إشارة إلى وجود جزء خامس من العمل.

 

الجزء الرابع من المداح

مسلسل "المداح - أسطورة العودة" بطولة حمادة هلال، فتحي عبدالوهاب، هبة مجدي، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، محمد عز، حنان سليمان، تامر شلتوت، صبحي خليل، سهر الصايغ، مي سليم، دياب، حمزة العيلي. تأليف أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري، إنتاج "سيدرز آرت برودكشن – صباح إخوان"، إخراج أحمد سمير فرج.

 

مقالات مشابهة

  • بدور القاسمي تفتتح في “1971 – مركز للتصاميم” معرضاً لأعمال الفنانين المشاركين في “مهرجان تنوير”
  • في ذكرى وفاتها.. سهير البابلي نجمة الفن التي أضاءت المسرح والشاشة
  • مانع: المباراة مع المغرب كانت على طراز عال والأمل موجود
  • من قالها أجير من الجن.. أذكار المساء كاملة
  • اليوم.. بدء تصوير الجزء الخامس من مسلسل المداح
  • القبض على 3 دجالين زعموا قدرتهم على ممارسة أعمال السحر بالمنصورة
  • محمد الشيخي: التشكيلة التي بدأ بها هيرفي رينارد اليوم كانت خاطئة
  • طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
  • جحا.. الواقع والخيال
  • "وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ".. تعرف على فضل الاستغفار بالأسحار