المقاومة تستهدف قوات الاحتلال برفح وخان يونس
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة اليوم الأحد استهدافها قوات الاحتلال وآلياته المتوغلة لاسيما في رفح وخان يونس، في حين استمر القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في القطاع مخلفا شهداء وجرحى، بعد يوم من مجزرة مدرسة التابعين، والتي خلفت أكثر من 100 شهيد.
وقالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية بمبنى وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح بحي تل السلطان غرب رفح، مشيرة إلى رصد مقاتليها هبوط طائرة مروحية للإخلاء بعد استهداف تلك القوة.
وأضافت كتائب القسام أن مقاتليها فجّروا عبوة أرضية شديدة الانفجار بقوة إسرائيلية راجلة في حي النهضة شرق مدينة رفح، وأنها قنصت بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جنديا إسرائيليا، وأصابته "إصابة قاتلة"، وذلك في منطقة الزنة شرق خان يونس بجنوب قطاع غزة.
من جهتها، قالت سرايا القدس اليوم إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تموضعا لجنود وآليات الاحتلال في منطقة الزنة شرق خان يونس، مؤكدة أنها قصفت مقر قيادة تابعا لجيش الاحتلال في محيط تبة الـ86 "الكرد" شمال شرق خان يونس.
كما بثت سرايا القدس مشاهد من قصف مقاتليها عسقلان وسديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
شهداء وإحصائيات
واليوم أفاد مراسل الجزيرة باستشاد عدد من الفلسطينيين في رفح ومخيم النصيرات ودير البلح وحي الشيخ رضوان شمالي بمدينة غزة جراء قصف الاحتلال وغاراته المتواصلة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال دمر أكثر من 112 مدرسة وجامعة في القطاع و أعدم أكثر من 100 من أساتذة الجامعة والعلماء.
وأوضح مدير المكتب في تصريحات للجزيرة، أن قوات الاحتلال قتلت أكثر من 500 من معلمي القطاع "وتعمدت إبادة كل من يلجأ للمدارس وهذا تكرر 155 مرة".
ويأتي ذلك، ضمن حرب جيش الاحتلال المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکثر من
إقرأ أيضاً:
استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية غربي جنين والاحتلال يقتحم طولكرم
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فجر اليوم السبت تفجير عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال تصديها لقوات من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة السيلة الحارثية غربي جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت سرايا القدس في بيان "تمكن مقاتلونا في سرية السيلة الحارثية من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقا بجيب عسكري إسرائيلي".
وأضافت أن مقاتليها يواصلون التصدي "لاقتحام قوات الاحتلال للبلدة وفق متطلبات وظروف الميدان"، بحسب البيان.
في الأثناء، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال رفع حالة الاستنفار عقب استهداف قواته بعبوات ناسفة قرب جنين.
⬅️ شاهد…
استنفار لجيش الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين عقب استهدافهم بعبوات متفجرة pic.twitter.com/niDxaBcc49
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2024
وفي بلدة سيلة الظهر، أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد شاهر رحال، عقب استدعائه لحاجز مستوطنة "حومش"، جنوب جنين.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة في وقت متأخر أمس الجمعة.
وذكرت "وفا" أن الاحتلال اقتحم المدينة من مدخلها الجنوبي، وتمركزت قواته في سوق الذهب، وأعاقت حركة مرور وتنقل مركبات المواطنين.
إعلانوفي وقت سابق الجمعة، كانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة فرعون وضاحية ارتاح، جنوب طولكرم.
وفي سلفيت، أصيب شاب من ذوي الإعاقة برصاص قوات الاحتلال، شمال غرب المدينة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن شابا (25 عاما) من ذوي الإعاقة أصيب بالرصاص الحي في الركبة، أطلقه صوبه جنود الاحتلال قرب بلدة دير إستيا، شمال غرب سلفيت، وقد نقل على إثر ذلك إلى المستشفى.
أما في نابلس، فقد أصيب طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، مساء الجمعة، خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك، شرقي المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة، مما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الركبة.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 822 شهيدا، ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالا ومسنين.