في ذكرى وفاته.. تعرف على بداية قصة حب نور الشريف وبوسي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
التقى نور الشريف بزوجته بوسي لأول مرة في بروفات مسلسل "القاهرة والناس". حينها تقدم لخطبتها، لكن والدها رفض لأن نور الشريف لم يكن غنيًا. بوسي لم تقبل بقرار والدها وهددت بالانتحار وصممت على الزواج من نور الشريف، مما أجبر والدها على الموافقة. تزوجا سنة 1972، واستمر زواجهما لمدة 34 عامًا وأنجبا ابنتين: سارة ومي.
بدأ نور الشريف تجربته في التمثيل في سن صغيرة، عندما انضم إلى فرقة التمثيل التي أنشأها خاله "شعيب". كانت الفرقة تقدم مسرحيات قصيرة لأطفال الحارة على عربات الكارو التي كانوا يستخدمونها كمسرح في الليل. ومن هنا بدأت بذرة اهتمام نور الشريف بالتمثيل.
في تلك الفترة، كان يدخر مصروفه لدخول السينما، حيث كان يذهب إليها ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع. بدأ يقلد تشارلي تشابلن وعبد المنعم إبراهيم في حركاتهما، وكان يتأثر بالممثلين الأجانب مثل غاري كوبر وفيكتور ماتير، مما ساهم في نمو شغفه بالفن تدريجيًا.
كانت أول تجربة جادة لنور الشريف في التمثيل عندما انضم لفرقة التمثيل بمدرسة "بنبا قادن الإعدادية". هناك شارك في مسرحية "مصرع كليبر"، حيث قام بدور "برونان"، مستشار كليبر. رغم خوفه من الوقوف على خشبة المسرح لأول مرة، إلا أنه أدى دوره بإتقان. حضر عرض المسرحية الممثل عدلي كاسب، الذي كان المشرف على النشاط المسرحي في منطقة السيدة زينب.
بعد انتهاء المرحلة الإعدادية، قرر نور الشريف وصديقه محمود الجهري زيارة مكتب مدير الإنتاج السينمائي تاكفور أنطونيان، أحد أهم المنتجين السينمائيين في ذلك الوقت، لكنهم لم ينجحوا في الحصول على دور.
بعد فترة قصيرة، ذهب نور وصديقه لمقابلة المنتج رمسيس نجيب، الذي كان يبحث عن وجوه جديدة لفيلم "وإسلاماه"، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على دور أيضًا. على الرغم من هذه المحاولات الفاشلة، إلا أنها زادت من تعلق نور الشريف بالسينما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهرة والناس النشاط المسرحي تشارلي تشابلن خشبة المسرح سرطان الرئة في ذكرى وفاته قصة حب نور الشريف وبوسي نور الشريف نور الشریف
إقرأ أيضاً:
أب ونجله يعاقبان ابنته بإشعال النيران في جسدها
خاص
شهد مركز البدرشين بمحافظة الجيزة المصرية، حادثة مروعة بعد أن تعرضت ربة منزل للتعدي على يد والدها وشقيقها، وإشعال النار في أجزاء من جسدها، بسبب ملابسها الضيقة والفاضحة.
وتلقت الأجهزة الأمن بلاغا من أحد المستشفيات، يفيد بوصول ربة منزل في حالة إعياء شديد، وبها وأثار تعذيب وحروق في أجزاء متفرقة من جسدها.
وكشفت التحريات أن المجني عليها مطلقة ومقيمة في منزل أسرتها وأنها دائمة الخروج والسهر خارج المنزل، وارتداء ملابس ضيقة وفاضحة، فقرر والدها وشقيقها تأديبها فأقاما حفلة تعذيب لها انتهت بها في المستشفى في حالة خطيرة.