غزة - صفا

طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه عليها ووافقت عليه بتاريخ 2/7/2024، استنادًا لرؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضحت حماس، في بيان صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن "الحركة ومنذ بداية العدوان حرصت على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، وأكدت دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان".

وأشارت إلى أنها "خاضت جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان". 

وأضافت "وفي هذا السياق وافقت الحركة على مقترح الوسطاء في 6 مايو/أيار 2024م ورحبت بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن 31/5/2024م وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735، وهو ما قابله العدو بالرفض واستمرار المجازر بحق شعبنا، واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية بحق شعبنا دليلاً عملياً على ذلك".

وتابعت حماس "رغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2/7/2024م، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب للتصعيد في عدوانه على شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر، وصولاً لاغتيال رئيس الحركة القائد الشهيد إسماعيل هنية، في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

وأكدت حماس أنه "حتى بعد إعلان البيان الثلاثي، أقدم العدو على جريمة نكراء، وارتكب مجزرة بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة الفجر يوم السبت 10/8/2024م، ما أدى إلى استشهاد أكثر من مائة من المدنيين وجرح ما يزيد على 250 منهم".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس عدوان اسرائيلي حرب غزة مفاوضات وقف اطلاق النار وسطاء

إقرأ أيضاً:

439 يوما .. خسائر جديدة للاحتلال وتفاؤل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار

#سواليف

في اليوم الـ439 للحرب على #غزة، كبّدت فصائل المقاومة الفلسطينية قوات #الاحتلال خسائر في عدة مواقع، وتزامن ذلك مع #تصريحات من أطراف مختلفة بشأن تحقيق تقدم نحو التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد سرية وجندي في رفح جنوبي القطاع، كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث أمني صعب” في #جباليا شمالي القطاع.

وقالت كتائب #القسام، الجناح العسكري لحركة #المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتليها أجهزوا على 3 جنود من المسافة صفر غرب معسكر جباليا، وفجروا منزلا مفخخا في قوة إسرائيلية قوامها 11 جنديا وسط مخيم جباليا، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

مقالات ذات صلة الأردن الأعلى عربيا في أسعار البنزين / إنفوغراف 2024/12/18

وفي ظل إشارات إيجابية عن قرب التوصل إلى #اتفاق، وصفت حركة #حماس المحادثات التي تشهدها الدوحة برعاية قطرية مصرية بالجادة والإيجابية، وقالت إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار و #تبادل_الأسرى في غزة مرهون بتوقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة.

بدوره، تحدث مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقدم في المفاوضات، وقال إن التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه أمر محتمل.

مقالات مشابهة

  • حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن
  • حماس: العدوان الصهيوني على اليمن تصعيدٌ خطير وامتداد للعدوان على فلسطين
  • مسؤول إسرائيلي يكشف ما تطلبه السعودية للتطبيع ونتائج آخر جولة مفاوضات مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس : العدوان الصهيوني على اليمن تصعيد خطير وامتداد للعدوان على فلسطين والمنطقة
  • أول تعليق من حماس على العدوان الإسرائيلي ضد اليمن
  • الإعلام العبري ينشر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • 439 يوما .. خسائر جديدة للاحتلال وتفاؤل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
  • مدير CIA يبحث بالدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مدير سي آي إيه يبحث بالدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الاتفاق الذي سينفذ على 3 مراحل