حماس تطالب الوسطاء بخطة لتنفيذ ما وافقت عليه بدلًا من جولات مفاوضات جديدة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
غزة - صفا
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه عليها ووافقت عليه بتاريخ 2/7/2024، استنادًا لرؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت حماس، في بيان صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن "الحركة ومنذ بداية العدوان حرصت على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، وأكدت دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان".
وأشارت إلى أنها "خاضت جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان".
وأضافت "وفي هذا السياق وافقت الحركة على مقترح الوسطاء في 6 مايو/أيار 2024م ورحبت بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن 31/5/2024م وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735، وهو ما قابله العدو بالرفض واستمرار المجازر بحق شعبنا، واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية بحق شعبنا دليلاً عملياً على ذلك".
وتابعت حماس "رغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2/7/2024م، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب للتصعيد في عدوانه على شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر، وصولاً لاغتيال رئيس الحركة القائد الشهيد إسماعيل هنية، في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وأكدت حماس أنه "حتى بعد إعلان البيان الثلاثي، أقدم العدو على جريمة نكراء، وارتكب مجزرة بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة الفجر يوم السبت 10/8/2024م، ما أدى إلى استشهاد أكثر من مائة من المدنيين وجرح ما يزيد على 250 منهم".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس عدوان اسرائيلي حرب غزة مفاوضات وقف اطلاق النار وسطاء
إقرأ أيضاً:
صباح «بلا قنابل» فى غزة
وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ.. و«حماس»: أرغمنا الاحتلال على وقف العدوان
أعلن الجيش الإسرائيلى أنه سينفذ الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وإعادة الأسرى الفلسطينيين، الذى صادق عليه المستوى السياسى، ويدخل الاتفاق حيز التنفيذ اليوم الأحد فى الساعة 08:30 صباحًا، وستقوم قوات الجيش بـ«تطبيق النهج العملياتى المتفق عليه فى الميدان».
وأشارت حركة حماس، إلى أن آلية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين ستعتمد على عدد المحتجزين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل، وآلية الإفراج عن الأسرى ترتبط بعدد أسرى العدو المقرر الإفراج عنهم وضمن أى فئة منهم، وهى عملية ستمتد طيلة فترة المرحلة الأولى من الاتفاق، وسيتم نشر القوائم بأسماء الأسرى قبل كل يوم تبادل ضمن آلية متفق عليها فى بنود وقف إطلاق النار.
وقالت حركة حماس فى بيان: بعد مصادقة حكومة الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النَّار فى قطاع غزَّة، معركة طوفانُ الأقصى جسَّدت تلاحم شعبنا العظيم مع مقاومته المظفرة، وحطّمت غطرسة العدو، وقرَّبتنا أكثر نحو زوال الاحتلال والتحرير والعودة، بإذن الله.
وأضافت حماس: أرغمنا الاحتلال على وقف العدوان ضدَّ شعبنا والانسحاب، رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب المزيد من المجازر، وفَشلَت إسرائيل فى تحقيق أهدافه العدوانية، ولم يفلح إلاَّ فى ارتكاب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية، ودماء أبناء شعبنا الذين ارتقوا فى حرب الإبادة لن تذهب هدرًا، ولن تسقط بالتقادم، وقادة العدو وجنوده سيلاحقون ويحاكمون عليها مهما طال الزَّمن.
وأشارت حركة حماس، إلى أن واجب الوقت الآن هو البدء الفورى فى إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وإيواؤه وتضميد جراحه، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار والبناء، وهذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأوَّل، وبروتوكول المساعدات الإنسانية الذى تم الاتفاق عليه بإشراف الوسطاء، يضمن تنفيذ إجراءات الإغاثة والإيواء والإعمار.
ونشرت وزارة العدل بالكيان الصهيونى، قائمة تضم 735 أسيراً فلسطينياً من المقرر الإفراج عنهم فى المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، مقابل الإفراج عن أول دفعة من المحتجزين الإسرائيليين، معلنة فى بيان: أنه فى إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس فى قطاع غزة تُوافق الحكومة (الإسرائيلية) على إطلاق سراح 737 سجيناً ومعتقل لدى إدارة السجون.