قراءة عراقية لأسباب تأخر الرد على اغتيال هنية.. ما علاقة زيارة الأربعين؟ - عاجل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الأحد (11 آب 2024)، أسباب تأخر رد طهران على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "من الحقائق التي لا يختلف عليها اثنان أن قرار اغتيال اسماعيل هنية لم يكن يمضي به نتنياهو دون موافقة صقور البيت الابيض، في اشارة الى اعضاء في الكونغرس الامريكي وموظفون كبار في الادارة الامريكية"، مبينا، أن "هناك تورطا امريكيا، في مسعى لجر طهران إلى رد خلال 48-72 ساعة، وبالتالي خلق حرب في الشرق الاوسط لتكون غزة معركة ثانوية".
وأضاف ان "زيارة الوفد الروسي بقيادة شويغو هو الاقرب لبوتين استثنائية حملت بنظري رسالة مهمة حول خطة البيت الابيض لجر إيران الى حرب بذريعة مهاجمة تل ابيب والاهداف ستكون المفاعلات النووية ومحطات الطاقة والمناطق الاقتصادية الايرانية، وهذا ما نبهت اليه الادارة الايرانية بأن مخططا امريكيا جاهزا لضربها وأن اغتيال هينة كان مجرد فخ لحرب شاملة".
واشار الى ان "إيران ادركت اهمية الحرب النفسية وكشفت بشكل مباشر عن طبيعة ردها على تل ابيب، وهذا ما دفع امريكا للاستنفار وطلب المزيد من الوساطات والضغط من خلال الابواب الخلفية للدبلوماسية في منطقة الشرق الاوسط وحتى آسيا من أجل التريث في أي رد ايراني، كون البيت الابيض ادرك خطورة ما قام به الصقور ومحاولتهم استغلال ضعف بايدن وانسحابه من السباق الانتخابي لزج امريكا في حرب مع ايران من أجل تل ابيب".
وبين، أن "ايران تتلاعب بالوقت وكل يوم دون أي ضرب، هو استنزاف لأمريكا التي اضطرت لنقل جزء مهم من بوارجها الحربية الى الشرق الاوسط ودفعت تل ابيب الى حالة استنفار شاملة لا يمكن ان تبقى الى ما نهاية".
وتابع: "طهران لن ترد خلال الزيارة الاربعينية في العراق، اذا كان لديها قرار بهذا الاتجاه، لقدسية هذه الايام، لكنها ادركت نقطة ضعف امريكا واسرائيل مع عامل الوقت والانتظار والحرب النفسية، خاصة وان واشنطن الآن تقدم عروضا كثيرة لتثني طهران عن أي رد قاس قد يودي الى حرب شاملة في المنطقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تل ابیب
إقرأ أيضاً:
دبرز يعترض على زيارة محافظ المصرف المركزي إلى الشرق ويصفها بالمستغربة
ليبيا – دبرز يعترض على زيارة محافظ المركزي إلى شرق البلادأعرب مقرر مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، بلقاسم دبرز، عن اعتراضه على زيارة محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، إلى شرق البلاد، معتبرًا أن سياسة المصرف لا تزال تتبع النهج السابق في عهد الصديق الكبير، وهو ما لا يبشر بتحسن في السياسة المالية للدولة.
انتقاد للقاءات المحافظ في الشرقوفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21”، وصف دبرز لقاءات محافظ المصرف المركزي مع جهات لا تستوجب التواصل معها بأنها أمر مستغرب، مؤكدًا أن مثل هذه الاجتماعات لا تصب في مصلحة السياسة النقدية للدولة.
دعوة للابتعاد عن الاجتماعات المثيرة للجدلوطالب دبرز محافظ المصرف المركزي بالنأي بنفسه عن عقد اجتماعات لا تندرج ضمن مهامه، مشيرًا إلى أن المصرف المركزي يعد مرفقًا سياديًا من بين السياديات السبع التي تخضع لإشراف مجلسي النواب والدولة، مما يستوجب الالتزام بإطار العمل الرسمي وعدم الانخراط في تحركات قد تثير الجدل السياسي.