لن يتكرر إلا في 2033.. زخات شهب البرشاويات تزين السماء خلال ساعات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يمكن لمحبي الفلك وعشاق الظواهر الفلكية الاستمتاع بمشاهدة ظاهرة نادرة تزين السماء خلال الساعات المقبلة، ولن تتكرر إلا في عام 2033، حيث سيكون كوكبا المريخ والمشتري قريبين من بعضهما البعض بدرجة كبيرة، ويتزامن ذلك مع زخات الشهب.
سيكون الكوكبان على مسافة تقدر بأكثر من 350 مليون ميل في مداريهما، ليصلا إلى الحد الأدنى من الانفصال خلال ساعات النهار يوم الأربعاء، في معظم الأمريكتين وأوروبا وإفريقيا، وفقًا لموقع «روسيا اليوم».
مكن مشاهدة هذه الظاهرة في السماء الشرقية باتجاه كوكبة الثور قبل شروق الشمس، فيما تحدث هذه الاقترانات، والمعروفة بـ«الاقترانات الكوكبية»، عادة كل 3 سنوات.
لن تتكرر إلا عام 2033تجدر الإشارة إلى أن مداري الكوكبين لم يقتربا إلى هذا الحد من قبل منذ عام 2018، ولن يحدث ذلك مرة أخرى إلا في عام 2033، فيما يعود آخر اقتران مشابه إلى عام 1761، حيث ظهر المريخ والمشتري للعين المجردة كجسم واحد لامع.
زخات شهب البرشاوياتيتزامن اقتران المريخ والمشتري مع زخات شهب البرشاويات، التي تعتبر واحدة من ألمع الزخات الشهابية لهذا العام، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة دون الحاجة إلى تلسكوبات، بينما تعتبر زخة شهب البرشاويات الأفضل على الإطلاق، وينتظرها هواة الفلك حول العالم سنويًا، ويصل عدد الشهب فيها إلى 60 في الساعة عند الذروة.
الاقتران الكوكبييُشار إلى أن الاقتران الكوكبي هو ظاهرة تحدث عندما يظهر جرمان سماويان أو أكثر على خط واحد في السماء، فيما يحدث هذا في حالة اقتران المريخ والمشتري، حيث يمكن رؤيتهما وكأنهما في نفس النقطة في السماء، مما يجعل من الممكن القول بأن هذا اقتران كوكبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية شهب البرشاویات
إقرأ أيضاً:
43 شهيدا في غزة خلال ساعات.. والحصيلة الكلية للعدوان ترتفع
كشفت وزارة الصحة الفلسطيني في تقرير لها، أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 43 شهيدا و 115 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان لها أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الجاري بلغت شهيدا، 1,984 إصابة، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 50 ألفا و251 شهيد وأكثر من 114 ألف مصاب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
فقدان طواقم إسعاف في رفح
ولليوم السادس على التوالي، ما يزال الاتصال مفقودا مع 14 مسعفا ورجل إطفاء في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد محاصرتهم واستهدافهم من جيش الاحتلال الذي بدأ آنذاك عملية عسكرية برية وجوية في المنطقة.
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان الجمعة، أن طواقمهما تعرضت لاستهداف إسرائيلي خلال عملها في حي تل السلطان قبل 6 أيام، حيث تم محاصرتهم وانقطع الاتصال بهم، وإن 5 من عناصره ما زالوا مفقودين.
وقال "الدفاع المدني" في بيان الجمعة: "طواقمنا تنتظر منذ الصباح موافقة الاحتلال الإسرائيلي دخولها إلى منطقة البركسات شمال منطقة تل السلطان غرب رفح، لاستئناف البحث عن الزملاء المفقودين منذ الأحد الماضي".
ومساء الخميس، أعلنت "الهلال الأحمر" تمكنها من دخول تل السلطان، بتنسيق ومرافقة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وانتشال جثمان مسعف يتبع للدفاع المدني، كان ضمن 9 آخرين انقطع الاتصال بهم الأحد.
وأفاد الدفاع المدني بأن عناصره الذين وصلوا تل السلطان الخميس، يعيشون "صدمة كبيرة بعدما عثروا على جثمان مسؤول المهمة أشلاء ممزقة وهو الضابط: أنور عبد الحميد العطار".
وأوضح أن طاقمه عثر على مركبات الإسعاف والإطفاء التابعة للدفاع المدني، وعلى مركبات الهلال الأحمر مدمرة حيث حولها القصف الإسرائيلي إلى "كومة حديد".
بدورها، قالت "الهلال الأحمر" في بيانها الجمعة، إن مصير 9 من طواقم الإسعاف ما زال مجهولا عقب حصارهم واستهدافهم من الجيش الإسرائيلي برفح.
وتابعت: "عادت اليوم طواقمنا مرة أخرى بتنسيق ومرافقة من قبل مكتب أوتشا، إلى منطقة تل السلطان، لمعرفة مصير المسعفين التسعة المفقودين".
وأوضحت أن الفريق "لم يتمكن من الدخول للمنطقة لاستكمال البحث"، حيث أنذرهم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من المكان.
وذكرت أنها عثرت الخميس على مركبات الإسعاف الأربعة والمفقودة منذ الأحد مدمرة بشكل كامل ومطمورة بالرمال، لكنها لم "تعثر على جثمان أي فرد" من طواقمها.
وأشارت إلى أن إسرائيل تتعمد "تعطيل عمليات البحث عن الطواقم المفقودة لمعرفة مصيرهم و حقيقة ما جرى معهم".
ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي وامتنعت حكومة الاحتلال عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.