أمريكا تعزز قواتها في قواعدها بسوريا والعراق تحسبا لأي هجوم محتمل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تخطط الولايات المتحدة الامريكية لإرسال 230 جنديا من الحرس الوطني إلى سوريا والعراق، مع زيادة حدة التوترات في الشرق الأوسط.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إرسال الجنود هدفه تقديم دعم مدفعي للقوات الأمريكية وشركائها في التحالف الدولي، وقالت إن الجنود سيخضعون لتدريب مكثف في أوكلاهوما قبل الانتقال.
ويأتي إرسال الوحدة المدفعية من القوات الأمريكية في ظل التصعيد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، والذي تصاعد عقب اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، الذي توعدت الأخيرة بالرد على مقتله.
في هذا السياق، أفادت مصادر سورية أمس السبت، بأن طائرات مسيّرة انتحارية استهدفت قاعدة "التحالف الدولي" التي تضم قوات أميركية في خراب الجير بريف رميلات شمال شرقي الحسكة. وسبق ذلك تحليق مكثف للطيران الأميركي على الحدود السورية العراقية.
أظهرت صور ومقاطع فيديو اندلاع النيران وتصاعد الدخان من القاعدة، في حين أفادت الأنباء الأولية باحتراق مركبات وإصابة جنود أميركيين.
واندلعت النيران نتيجة هجوم طائرة مسيّرة مفخخة مجهولة المصدر، فيما أسقطت قوات التحالف طائرة مسيّرة أخرى كانت تحلق في أجواء القاعدة.
وتقع في الفترة الأخيرة هجمات بطائرات انتحارية مسيرة مجهولة المصدر وأسلحة أرض ـ أرض على القواعد التي ينتشر فيها الجيش الأمريكي بمنطقة التنف وناحية المالكية القريبة من الحدود العراقية ومنطقة الشدادي في محافظتي الحسكة ودير الزور.
وتهاجم المجموعات المدعومة من إيران أحيانا القواعد الأمريكية على الضفة الشرقية لنهر الفرات بالصواريخ والطائرات المسيرة العادية والمسلحة.
تعرضت القواعد الأميركية في سوريا للعديد من الهجمات من قبل الميليشيات الإيرانية منذ 19 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، منها 36 هجومًا على قاعدة حقل العمر النفطي، و40 هجومًا على قاعدة معمل غاز كونيكو، و20 هجومًا على قاعدة خراب الجير، و17 هجومًا على قاعدة التنف، و16 هجومًا على قاعدة الشدادي.
وفي وقت سابق، أصيب خمسة جنود أميركيين على الأقل، أحدهم بجروح خطيرة، في هجوم صاروخي استهدف قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية في محافظة الأنبار غربي العراق. وقد وجهت الولايات المتحدة الاتهام إلى ميليشيات تدعمها إيران بالمسؤولية عن الهجوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سوريا العراقية قوات التحالف العراق سوريا امريكا قواعد عسكرية قوات التحالف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هجوم ا على قاعدة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.