في ذكرى وفاته.. محطات في حياة نور الشريف
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قليلًا ما يأتي فنانًا مصريًا يجتمع عليه كل الجماهير المصرية وينتظرون أعماله، كما يظل يتابعه كل الأجيال حتى بعد وفاته.. في ذكرى وفاة نور الشريف يقدم لكم الفجر الفني هذا التقرير.
محمد جابر محمد عبد الله، المعروف باسم "نور الشريف" (28 أبريل 1946 – 11 أغسطس 2015)، هو ممثل، منتج، ومخرج مصري يُعتبر واحدًا من أبرز الممثلين في تاريخ السينما المصرية الحديثة.
وُلد نور الشريف في حي السيدة زينب بمدينة القاهرة، في 28 أبريل 1946. توفي والده بعد مولده بأقل من سنة واحدة، وتزوجت والدته وسافرت مع زوجها إلى السعودية، فتولى أعمامه تربيته هو وشقيقته الوحيدة "عواطف". التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج منه سنة 1967 بتقدير امتياز، وكان الأول على دفعته.
تزوج نور الشريف من الفنانة بوسي عام 1972، وانفصلا عام 2006، لكنهما عادا لبعضهما مرة أخرى عام 2015 أثناء مرضه. أنجبا ابنتين، سارة ومي. توفي نور الشريف في 11 أغسطس 2015، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة، عن عمر يناهز 69 سنة.
بدأت مسيرة نور الشريف الفنية بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث قدم العديد من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا على مدار العقود.
عاش نور وشقيقته في منزل العائلة بحارة الصايغ مع عمه إسماعيل وعمه أمين وأولادهم، الذين تولوا رعايتهم بعد وفاة الأب وغياب الأم. كان نور يعتقد أن عمه إسماعيل هو والده، وأن "نور" هو اسمه الحقيقي، حتى اكتشف في أول يوم له في المدرسة الابتدائية أن اسمه الحقيقي هو محمد، وأن عمه إسماعيل ليس والده. بعدها، غير اسمه إلى "نور الشريف" بناءً على اقتراح شقيقته.
أمضى نور طفولته في لعب كرة القدم، وكان متميزًا في هذا المجال حتى انضم إلى ناشئي نادي الزمالك كلاعب وسط. ولكن بعد التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، قرر أن يترك كرة القدم ليتفرغ للفن، الذي أدرك أنه كان طريقه الحقيقي.
توفي نور الشريف في 11 أغسطس 2015، مخلفًا وراءه إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية التي ستظل خالدة في ذاكرة السينما المصرية والعربية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعهد العالي للفنون المسرحية الفنانة بوسي الفجر الفني ذكرى وفاة نور الشريف سرطان الرئة في ذكرى وفاة محمد عبد الله محمد جابر نور الشريف وفاة نور الشريف نور الشریف العدید من
إقرأ أيضاً:
جريمة من أجل توكتوك.. الإعدام شنـ.ـقا لسائق قـ.تل آخر بكرداسة
عاقبت محكمة جنايات الجيزة، سائق، بالإعدام شنقًا بعد موافقة مفتي الجمهورية وابداء الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل سائق "توك توك" وسرقة دراجته بمنطقة كرداسة.
ترأس الدائرة المستشار أحمد حمدي السرجاني رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين، أحمد محمد البطران، وهاني صبري أحمد، وسكرتارية خالد شعبان.
كشفت النيابة العامة، في تحقيقات القضية رقم 4584 لسنة 2015 جنايات كرداسة، والمُقيدة برقم 717 لسنة 2015 كُلي شمال الجيزة، أن "أحمد. ص"، وآخر، في اليوم الثامن والعشرين من 2015، قتلا "محمود. س"، عمدًا بأن استوقفه إبان سعيه بدراجته "توك توك"، باحثًا عن قوت يومه مُستدرجينه لمكان قصي عن أعين المارة تنفيذًا لمخططهما الإجرامي المعتاد بسرقة قائدي الدراجات.
وذكرت النيابة العامة أن المتهم "أحمد" نفذ دوره الشيطاني بمراقبة محل تواجده، وطوق المتهم الأول عنق المجني عليه مستخدمًا "كوفية" حتى أفقداه الوعي وحال بحثهما عن محل التخلص منه تمهيدا لفرارهما بدراجته فوجئ به يسترد وعيه فأثروا الخلاص منه على فضحه أمرهما فأعاد الأول تطويق عنقه مرة أخرى قاصدين الخلاص منه فأحدث به الإصابات التي أبانها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالأوراق.
وأوضحت النيابة أن المتهمان سرقا المنقولات الخاصة بالمجني عليه بالطريق العام عقب اتمامهما جريمتهما، بأن واستوليا على هاتفه ودراجته عقب قلته.
وأفادت تحريات رجال البحث الجنائي وفق ما حوته أوراق الدعوى، أن المتهمين كونا تشكيلا عصابيا تخصصا نشاطه في سرقة الدراجات "تكاتك" من قائديها باستدراج السائقين، إلى مكان خال من المارة بحجة إيصالهما إليه ومن ثم يقوم المتهم الأول بخنق قائد الدراجة ويفقده وعيه حال مراقبة المتهم الثاني للطريق، ونفاذا لمخططهما الإجرامي.